بسم الله💜✨
بارت جديد🙈.
استمتعوا و اتركوا أثرا يحفزني على الاستمرار 💜🌟
____________(◍•ᴗ•◍)❤___________
لم تخف علي تحركاتها المرتبكة و نظراتها المبعثرة حينما لامست يدي جسدها عن عمد، أجعلها تفهم تأثيري عليها،و كما توقعت لم تحب ذلك الشعور بالضعف الذي راودها وهي بين يدي.
انتفضت لتبتعد عني بقوة،و دون أن تحدق بي تحدثت:
"أنا مرهقة، سنكمل غدا"
"على السادسة صباحا. لن أقبل تأخيرا"
ثم بهدوء رحلَت. حجبت عني ذئبي دارك المزعج الذي ما زال يصيح مطالبا بها.
إنه كالأحمق و الأسوء من ذلك هو انعكاس تصرفاته علي أحيانا.
عدت لجناحي لأستحم ثم ارتديت طقمي الملكي الأسود بأزراره الذهبية ثم قصدت الزنزانة التي تقبع أسفل القصر، انحنى لي الحراس بطاعة ثم فتحوا الأبواب الحديدية، ليقابلني جسده المنهك و كلتا يديه تآكلتا بسبب قيد الفضة، كانت حاله مزرية جراء تعذيبه بقسوة كما أمرت و هذا ما يستحقه هذا القذر.
تحدث و الدماء تتقاطر بغزارة من فمه:
"هل جئت لتزورني آلفا؟هذا شرف لي"
لأجيبه دون أي انفعال لما تفوه به:
"هل ستتحدث أم تريد المزيد من خانق الذئب؟"
تقوست شفتاه بحزن شديد ثم أضاف بهستيريا رغم أن صوته كان منخفضا و متألما:
"إنهم لا يصدقونني، أخبرت ذلك اللعين .. البيتا جايدن أنني أتيت لأجل الحب، لقد ساقني قلبي و القدر إلى هنا، لما لا تفهمون أنني جئت لأجل رفيقتي؟"
هل يبكي هذا الأبله الآن؟ لأجل رفيقته التي قتلها في الماضي؟
"الجميع يعلم بأنك قتلت رفيقتك بالفعل، هل تريد مني تصديق ترهاتك؟"
تنهد بيأس ثم سعل بقوة لتتناثر دماؤه المقرفة في الأرجاء، ثم قال يشرح:
"لم أقتلها، لم تمت، أقسم لك آلفا أنني جئت لأجل رفيقتي، سأجدها و أغادر المملكة فورا"
إن نظراته المهووسة توحي لي بأنه فاقد لقطعة من عقله، لقد جنّ.
أخذ نفسا عميقا ليسطرد بضعف أكبر:
" أعدك أنني لن أؤذي أحدا، لقد تغيرت، لقد تخليت عن والدي... حتى أنني أصبحت مطاردا من قبل حراسه، سيقتلونني فورا ان غادرت حدود أورديليا"
أنت تقرأ
•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•
Werewolfمرحبا بكم في رواية مالت بالحقيقة إلى الخيال و رسمت تفاصيله بصورة أخرى تحملك على الهروب من ضيق الواقع إلى عالم أوسع✨💜 ~و بتخطيط من القدر بعيدا عن الصدف أصبح المرض عذابا حلوا لها، استلذته بعد فوات الأوان. و في عالمهم لا يوجد سوى اثنين من الآلفا و كل...
