28-•• داركـــنـــس ••

21.8K 1.5K 280
                                    

بسم الله 💜✨

رغم أنه لدي امتحان غدا لكنني فضلت تنزيل البارت الآن⁦ಥ‿ಥ⁩

دعواتكم لي بالنجاح💜✨

استمتعوا و اتركوا لي أثرا يحفزني على الاستمرار 🌟

________⁦(◍•ᴗ•◍)❤⁩________

- في مكان آخر، أسوء من العالم الذي اعتدنا عليه:
...

جلس على عرشه الذي توسط البهو الخال من أي شخص عدا فحمية الشعر ذات الجسد المتناسق و الممشوق تسير ببطء و تردد توارى خلف ابتسامتها المرتجفة، لتجلس على حجره بثيابها الشفافة و كأنها عارية، استمتع بها بينما كان يقبلها مرة بشغف ثم يغرس أنيابه في بشرتها الناعمة فقد راقت له صرخاتها المتألمة و أعجبه أكثر خضوعها له و ضعفها، رغم أنها كانت ساحرة ظلام الذين أكثر ما يميزهم هو تمردهم و عدم انصياعهم سوى لملكتهم و قوتهم التي تكفيهم لحماية أنفسهم، لكنها كانت عاجزة و تجاهلت قرفها من ذاتها و استسلمت له...

إما أن تسلم جسدها و تتحمل الألم إما أن تقتل عائلتها الصغيرة!

كانت تلك الساحرة واحدة من الآلاف اللائي عبث بهن آرثر و دمر حياتهن استجابة لرغباته الحيوانية.
قاطع أجواء نشوته و سعادته بما يفعل طرقٌ عنيف على الباب، و قبل أن يسمح له بالدخول، اقتحم الكسندر الخادم المطيع الجناحَ مستعجِلا و هو يخفض رأسه يتحاشى النظر لملكه وهو في تلك الحال.

أبعد آرثر تلك الساحرة عنه و ألقى بها بعيدا حتى سقطت و تألمت، ثم حدق بألكسندر وهو يستشيط غضبا.
"كيف تتجرأ على مقاطعتي ألكسندر، هل تستغني عن حياتك؟"

انحنى ألكسندر أكثر حتى كاد رأسه يلامس الأرض، ثم قال بخضوع:

"أعتذر منك جلالة الملك، لكن الأمر مهم لا يسعني الانتظار أو الصبر"
حمحم الكسندر في آخر كلامه مشيرا للفتاة على أن الأمر سري.

"يمكنك العودة لاحقا أيتها الساحرة، متعتي لم تنتهي بعد"

تحدث آرثر إليها بينما يقف معدلا ثيابه، و لم يزح عيناه عن جسدها المكشوف بينما كانت تغادر بخطوات سريعة ترجو بها الخلاص منه و الهرب إلى الأبد و لو أمكنها حتى الموت. تمتم آرثر بينما يبتسم بخبث.

"إنها فاتنة بحق"

حمحم الكسندر مجددا ليجذب انتباهه.ليتساءل آرثر وهو يضع التاج المرصع بالجواهر على رأسه بغرور:
"ماذا هناك أيها البيتا تحدث؟"

•|أورديليا-مملكة اللايكن|• •|Aurdilia:lycan's kingdom|•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن