//غوكو\\
انا حقا لا اعرف ما افعل او ما اقول ان داخلي كله مشوش علقي يحترق من افكار روحي تننحب من الم وهذا مجنون قادم لزيارتي واطمئنان علي او كما قال انا حقا لا اعلم كيف ساتصرف لا لا اعلم كيف ساقابله بعد ان فقدت وعي بتلك طريقة مخزية! يال العار! هذا حقا مثير لشفقة! تبا اتمنى الا يأتي فقط
//\\
فجأة سمع غوكو صوت طرق على ذلك باب الابيض البعيد عنه بمسافة شبه بعيدة اتسعت عينا غوكو بصدمة ونبض قلبه ازداد اسرع فأسرع.. فجأة فُتح باب بهدوء ودخل منه ذلك شاب صاحب شعر لامع بلون روز مزهو دخل بهدوء كنسمة التي حركت ستائر قرب نافذة قريبة من غوكو ابتسامته الثابتة تلك كانت اكثر من مرعبة وقد ارتسمت نظرات قاتل بعينيه فضيتين حادتين اقترب اكثر بعد القاء تحية وجلس قرب سرير غوكو على كرسي وبدا بتحدث بإتزان وهدوء عن حاله.. بعد نصف ساعة من صمت ليس محرجا وليس مزعجا! بل صمت جعل اعين تتحدث فتلك لغة كانت اجرأ من تحدث بأفواه.. بعد فترة نظر غوكو ل نفسه ونظر ل بلاك مجددا.
غوكو: لما انا في مشفى؟ انا لم اصب بأي خدش بعد آخر ما حدث!
بعد كلمات غوكو تلك بدأ بلاك بالضحك وكأن غوكو قال نكتة للتو لينزعج غوكو بينما بلاك توقف عن ضحك ليعتدل بجلسته ويضع اصبع سبابته على ذقن نفسه وهو يغلق عينيه ببراءة.
بلاك: همم لا اعلم ولكن اذكر اني قمت بتجارب عليك
غوكو: *بصدمة* ايه؟! ماذا تقصد!!
بلاك: هممم شيء مثل استنشاق بعض ورود سامة مثل وتجريب بعض انواع سموم ومدى مفعوليتها وحتى بعد انك لم تستيقظ اعتقدت انك مت لذا تدربت عليك ك دمية قتال *يبتسم ببراءة*
بقي غوكو منصدما فاتحا فاهه حلقه قد جف لقد عجز عن نطق ب كلام كي يخرجه من حنجرته كل شيء جرى ببطء كلامه الذي قاله توا جعل غوكو يتخيله وكأنه يحدث امامه الان
بلاك: *تعود له جديته* انا لم آتي لادردش معك ب كلام فارغ
غوكو: *يحدق به بصمت وتوتر معا*
بلاك: اتيت لاسلمك هذا
مد بلاك له علبة هدية بلون اسود بها شريط احمر لامع انعكس ضوء غرفة ليعطيه هذا لمعان فتح بلاك علبة امامه بها شيء غريب مثل سوار ولكنه ليس كأي سوار بل سوار فضي به جوهرة حمراء تلمع بلون قرمزي كالدم نظرات بلاك كانت اكثر من ثابتة على ملامح غوكو المستغربة وغير مطمئنة.
بلاك: هذا ارتديه فقط بلا كلام
غوكو: ايه! ولكن ما ادراني ما هذا شيء!!
أنت تقرأ
غارق حتى عمـق الظـلامـ
Actionحين تشعر بان العالم يخنقك! عندما تود الهرب من واقع! من مجتمع! فقط لانك رأيت حقائق لم تود يوما ان تعرفها لانك رايت وجوها كانت مخفية تحت الاقنعة الطيبة والجميلة! لانني ضقت ذرعا بالتمثيل والكذب! حينها عرفت معنى ان احب الوحدة.. فغيري لا يفعلون شيئا سوى...