🍃part 12🍃

26 3 10
                                    

نهضت من اسفل تلك شجرة ظليلة لتأخذ قضمة اخرى من تفاحة حمراء وتتناولها بعشوائية.. اغلقت عينيها واخذت تقضم من تلك تفاحة مجددا ومجددا حتى انتهت لترميها على الارض بإهمال.. كانت مرتدية ملابس صبيانية كالفتيان وعلى عنقها طوق به حلقة دائرية بلون ذهبي كتب عليها ¤يوري¤ نظرت تلك فتاة حولها لتتنهد

يوري: اخرج من مكانك كالعادة، ايا كان إسمك!

صوت نسيم الذي هب على المكان حرك تلك الاغصان لتتضارب ببعضها وتصدر صوتا ما ليظهر امامها وملامحه جادة وباردة تلك لم تختفي كالعادة.

يوري: اها اذا قررت اظهار نفسك؟ كارار.

ادلار: اسمي هو ادلار!

يوري: اجل اجل تارار بلا بلا كله لا فرق عندي في نهاية. *تتظر له لمدة* هل لديك مهمة جديدة؟ ام انك فقط اتيت للقتال؟

ادلار: لا شيء فقط اتيت لسؤالك عن هذه.. *يعطيها صورة* هل تعرفين هذه؟

يوري: هممم اليست هذه هي تلك مرأة التي ربتني في روضة؟

ادلار: لا اعلم فقط انها الاوامر قال السيد انه يود ان يراك تنتقمين لاجل طفولتك وحقوقك

يوري: ياه ايا يكن.. ليس لدي شيء يجعلني ارفض اصلا! *تبتسم*

ادلار: ستباشرين مهمتك في مساء!


تنهدت يوري لتنظر لأدلار بشيء من ريبة لتحك رأسها قليلا.. شيء ما مبعثر داخلها او ربما هو جانب فضول منها.. لمعت فكرة لفتح موضوع في ذهنها لتلتفت له.

يوري: هل تراقبونها؟

أدلار: اجل، هي بمرمى نظرنا.. لقد سهلت كل شيء عموما بعد ان سافرت، يمكننا تحرك بحرية الان

يوري: هه.. اكنت تخاف من صديقها ذاك؟

أدلار: بطبع لا..ولكن بوجود ذاك الآلة ليس مسموح لنا بالقيام بكل شيء الا وبأمر من بلاك.. لذا كل شيء الان تحت سيطرة بعد ان سافر معها *يلتفت لها* حسنا ليس لدي شيء لقوله لك الان لذا سأذهب

اختفى وملامح لم تتزحزح ولم تتغير ابدا اما يوري فقد اكتسح الفرح قلبها.. كيف لا وقد عذبتها هذه سيدة وسرقت براءة طفولتها.. بدأت كلمات تلك الام المزيفة تتغلغل برأس يوري كالسم لتنظر للأرض بين خصلاتها البنية واعدت ذلك العبوس عن وجهها لتظهر ابتسامة مخيفة حلت في ذلك وجه البريء..





...

التصقت على الارض اسفل السرير ليبدأ تنفسها يضطرب مجددا.. في تلك الغرفة الكبيرة حيث اصوات خفافيش بكل مكان، الغرفة كان مغلقة من جميع اتجاهات لا نافذة ولا باب حتى حوائط من حديد والمكان كان مظلما بينما صوت صراخ كان يملئ تلك غرفة لم يكن صراخ فتى او فتاة.. كان صراخ مشوه كصراخ الوحوش في الافلام..

غارق حتى عمـق الظـلامـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن