-وجهة نظر كيو-
فتحت عيني اشعر بصداع شديد وجدت وجها قريبا مني... ليليا؟
ماذا حدث بالامس؟ لا اذكر
"الاميرة الجميلة استيقظت بقبلة من اميرها الوسيم اذا"
ه.. هيه؟!!!!! ماذا تقصد؟!
ه.. هل غابريال قبلني؟!!
"لا كنت امزح!"
ضحكت علي وعلى احمرار وجهي لاشتم خجلي الواضح هذا في كل مرة تقوم بذلك فيّ
...
وقفت مع ليليا اربت على فستاني من اسفل.. يبدو جميلا وهو بهذا اللون الاحمر التفت الى ليليا اجدها تصفق وعلى فمها بسمة طفولية جميلة مثلها.
"يالجمالك آنسة كيو! "
"شكرا لك ليليا.. كله لذوقك الجميل"
ابتسمت لها بلطف.. نظرت للباب الذي فتح بعد ان طُرق، اتجهت ناحية الباب افتحه بهدوء اجد خادمة اخرى باردة الملامح متحجرة تماما
"جلالة الملك طلب منك مرافقتي "
هززت رأسي للجانب بعدم فهم ولكني تذكرت امر اننا ذاهبون للعالم الاسفل ذاك لأومئ على اي حال
" الان؟ انا اعني قبل ان نأخذ استراحة كافية؟"
"بحقك كيو! لقد كنتي نائمة طوال الليل!" قالت ليليا
"هذا سننطلق الااان؟"
اومأت لي الخادمة دون قول شيء، لالتفت ل ليليا اخبرها اني سأذهب لتومأ لي وتتمنى لي التوفيق والعودة بسلامة.
شكرتها لاتجه اخرج من غرفتي، امشي خلفها.. بعد مشي ظننت انه لن ينتهي وصلت لنفس الخيمة المزخرفة الجميلة القيت على الباب نظرة احفظ تفاصيلها جيدا. ليسمح لي الحارسان بالدخول دون ان ينظرا لي حتى، بمجرد ان دخلت.. شعرت بثقل في جسدي فجأة وكأن جدران الغرفة تنزل وتصغر تضغط علي مع انها لم تكن كذلك شعرت برأسي يدور وهواء بارد يلفحني بكل جهات جعلني اقشعر.. تركتني الخادمة تعطيني مساحة معه لنصبح انا وهو وحدنا في الغرفة.
نظر لي لمدة ينتظر مني ان اقول شيئا ما ولكني بقيت صامتة احدق به ولكنه لم يفعل المثل لانه كان مركزا على اوراق امامه في طاولة.. ربما لم شعر بوجودي، الاعجب هو ان غرفته الملكية التي داخل الخيمة فاتنة حقا بألوانها الحمراء والذهبي وبعض من الاسود اعطى لمسة ملكية على غرفته. كان مشابكا يديه واضعا ذقنه بينهما
"كيف تشعرين"
قال لي دون ان يرفع بصره تجاهي حتى. لكني صمت لمدى قبل ان اجيب بكل غباء
"عن ماذا؟ "
تمنيت لو انشقت الارض وبلعتني الان! تبا لي و لغبائي! انا اعلم عن ماذا يتحدث! ولكن غبائي سبقني!
أنت تقرأ
غارق حتى عمـق الظـلامـ
Actionحين تشعر بان العالم يخنقك! عندما تود الهرب من واقع! من مجتمع! فقط لانك رأيت حقائق لم تود يوما ان تعرفها لانك رايت وجوها كانت مخفية تحت الاقنعة الطيبة والجميلة! لانني ضقت ذرعا بالتمثيل والكذب! حينها عرفت معنى ان احب الوحدة.. فغيري لا يفعلون شيئا سوى...
