"ياللحظي السعيد لاني وجدت الانسة الساحرة هنا بشحمها ولحمها"
اقترب رجل لعابه يسيل بدا ممزقا وبملابس متسخة وحاله صعبة جدا..
"اولا... سأرضي شهواتي بك! وثم سأحضرك الى الحاكم ويعطيني المال!! ياللهي انا اسعد رجل على الاطلاق!"
بدأ يقترب اكثر وانا انظر له وارغب بالبصق في وجهه المقرف الان.
"توقف الان!!!"
صوت فتاة ما خرج من خلف الرجل المنحرف لتضربه بصخرة كبيرة على رأسه حتى سقط ارضا، ولم يعد يتحرك بعدها.. لففت يدي حول جسدي انظر للفتاة، انها بشرية مثلي.
"ش.. شكرا على المساعدة..."
"لا تشكريني هيا انهضي فالمكان هنا خطير عليك. القوى السحرية تؤذي معظم الناس وللأسف حياة الكثيرين تمدرت بسبب ذلك."
"من انتِ على كل حال؟ "
"اسمي هو كاروت...............ااه!"
تأوهت الفتاة قبل ان تخبرني بإسمها لأن ايريك ظهر خلفها ولوى ذراعها للخلف ولكنها بحركة سريعة قفزت لأعلى تنوي بطحه ارضا لولا تراجع هو الآخر.
"ابن الحاكم المدلل؟؟ "
"ماذا تريدين من كيوو..."
بروده وهالتها الحذرة، صنعا صاعقة امامي جعلتني اخرس ولا استطيع نطق كلمة. تحركت ووقفت بينهما لا اريد نشوب قتال هنا الان.
"توقفوا يا رفاق ليس من الجيد القتال الان دون سبب واضح"
"ايا يكن.. لااا اهتم.."
قال ايريك يتراجع ليجلس على الصخرة التي كنت احاول الاختباء خلفها على كل حال. تقدمت الفتاة تتنهد تنوي المغادرة.
"شرف لي لقاء الطبيبة بنفسها هنا. انا ادعى كاروتو.."
نظرت لها لمدة قبل ان يختفي طيفها في السراب.
"هاي! اتمنى ان نلتقي مجددا! "
لم يأتيني رد لأنظر ناحية ايريك الذي اظهر شخصية عدوانية ولكنه عاد للباردة والخاملة في لحظات معدودة. قلبي اصبح يضرب بشدة مجددا، ونظر ناحية ايريك الذي لم يتحرك. ارغب بتدارك نفسي قبل الانهيار، جلست على ركبتي اضع يدي في رأسي.
"للأسف لا يوجد نافورة قريبة من هناا.."
احمق!! مالذي تقوله الان؟! انت غبي! انا اريد العودة للمنزل!
كل تلك الكلمات اردت البوح بها وقولها ولكن لا فائدة الان. بدأت اغلق عيني ارغب في النوم حقا... رأسي يدور ويدور واعلم انه في عالم الاحلام لا توجد كل هذه الاشياء السيئة. لا اعلم كم عدد الاشياء السيئة التي حدثت لي في حياتي منذ ان استعدت ذاكرتي وما قبل ذلك الوقت.. اريد الصراخ دعوني وشأني!! ولكن لا احد سيستمع. اجل لا احد سيستمع سوى بلاك. غابريال حقير زير نساء لن يستمع لي.
أنت تقرأ
غارق حتى عمـق الظـلامـ
Actionحين تشعر بان العالم يخنقك! عندما تود الهرب من واقع! من مجتمع! فقط لانك رأيت حقائق لم تود يوما ان تعرفها لانك رايت وجوها كانت مخفية تحت الاقنعة الطيبة والجميلة! لانني ضقت ذرعا بالتمثيل والكذب! حينها عرفت معنى ان احب الوحدة.. فغيري لا يفعلون شيئا سوى...