لعبة القدر
( الفصل السابع والعشرون )
ادم مش مصدق اللي شايفه دي ...دي رؤى ازاي وصلت لهنا و ليه شكلها مبهدل كدة وشايلة البنت وبصاله بالنظرة الانتقامية دي ليه كريم صدمته متقلش عن صدمة ادم قطع الصمت ده بكاء البنت و ده خلي دارين تصحى و صرخت بصدمة لما لقت رؤى واقفة وهدومها مقطعة و شكلها مبهدل خالص وشايلة بنتها .. لحظة دي شايلة بنتها دارين قامت وهي عمالة تتوجع جامد اثر ولادتها والجرح ؛
دارين : رؤى رؤى اديني بنتي ارجوكي .
رؤى : لا انتي مفكرة ان بالسهولة دي هتكملي ف حياتك بدون اي خسارة انا خسارتك يا دارين واكبر خسارة ليكي مش هخليكوا تتهنوا ببعض .
ديجا وميريام جم وشافوا الوضع ؛
ادم : طب رؤى قوليلي عايزة ايه هعملك كل الانتي عايزاه بس سيبي البنت .
رؤى بصتله بانتصار : متتخيلش فرحتي وانا شايفاك مرعوب كدة وخايف .
رؤى بصت للبنت وهي بتعيط وبصتلهم ؛
رؤى : بس انا عايزة كتير والكتير ده صعب تديهولي هتقدر ؟
ادم : هقدر هاتي البنت بس و قولي كل الانتي عايزاه وانا هنفذه وحالا .
الامن بتاع المستشفى جه و طلعوا مسدساتهم رؤى رجعت لورا وهي شايلة البنت وبقت ناحية البلكونة ادم وقفهم ؛
ادم : استنوا استنوا دي معاها بنتي .
ادم بصلها وكمل : اهدي يا رؤى محدش هيتعرضلك قوليلي كل طلباتك .
رؤى : انا عايزة كل ثروتكم ثروة عيلة الهواري وعيلة المحمدي تكتبولي كل حاجة بتاعتكم .
دارين بدموع : حاضر حاضر هنعملك كل الانتي عايزاه بس اديني بنتي شوفي هي عمالة تعيط هي محتاجاني دلوقتي ارجوكي اديني بنتي .
رؤى : استني يا دارين لسه الانا عايزاه مخلصش ،
وبصت لادم وكملت : انا عايزاك يا ادم انا بحبك ومش هقدر اعيش من غيرك مفيش راجل قدر يملى عيني غيرك انا عايزاك ...و عايزة البنت دي انا .... عمري ما هخلف و عايزة البنت الحلوة دي تكون بنتي .
يوسف ومراد ولين ولميس كانوا جم وسمعوا اللي حصل ولين جريت ع دارين حضنتها ودارين عمالة تعيط ادم مصدوم من طلبات رؤى و يوسف انسحب بهدوء من الاوضة .
رؤى : ادم حبيبي هترجعلي صح ؟.
ادم باصصلها بصدمة الامن بدأ يتدخل ويقرب منها وهي بترجع لورا وبقت ف البلكونة وادم بيحاول يمنع الامن من انهم يقربولها دارين قامت وقفت مقدرتش فكانت هتقع ادم جرى بسرعة وضمها لحضنه رؤى بصتلهم ودموعها عمالة تنزل ؛
رؤى : مش هتقدر صح مش هتقدر تسيبها انت بتحبها اكتر مني وبتكرهني ومش هتسيبها مهما حصل .
الامن : استسلمي وهاتي البنت وإلا مش هتخرجي من هنا حية .
رؤى بصت للبنت : صح انا مش هخرج من هنا حية .
بصت لادم وكملت : بس مش لوحدي .
بدأت ترجع لورا وسور البلكونة وراها ادم ودارين اترعبوا ودارين بدأت تصرخ ف حضن ادم وادم بيحاول يهدي ف رؤى و يقنعها تسيب البنت .
رؤى كان ع وشها ابتسامة انتقامية ؛
رؤى : مبقاش عندي حاجة اخسرها ومش هخليكم تتهنوا بحياتكم وببعض لازم ادمركم واخلي حياتكم ناقصة حتى لو موتت فهكون مبسوطة اني دمرتكم وعملت بينكم فجوة عمرها ما هتروح .
ف اللحظة دي الامن اتدخل وضرب رؤى طلقة جت ف كتفها دارين صرخت خوفا ع بنتها .
رؤى بصت لمكان الطلقة و بصت للبنت ف ايديها و بترجع لورا وبتقع خلاص من البلكونة إذ فجأة نلاقي أيد شدت البنت من رؤى قبل ماتقع .
يوسف ضم البنت لحضنه جامد وهو بيترعش لان ع لحظة كانت البنت وقعت مع رؤى الامن طلعوا بصوا ع تحت لقوا رؤى خلاص ميتة طلبوا باقي القوات ف اللاسلكي وخرجوا من الاوضة يوسف دخل من البلكونة وراح لادم ودارين وحط البنت ف ايد دارين وقرب باس راسها و خبط ع ظهر ادم و راح للين حضنها جامد الكل ف حالة ذهول من اللي حصل بعد شوية وقت الشرطة كانت بتحقق مع يوسف .
يوسف : انا معملتش حاجة انا لما لقيتها كدة ومش ف وعيها روحت الغرفة اللي جنبنا و نطيت من البلكونة و لحقت البنت بس مقدرتش الحق رؤى .
الظابط خالد هز راسه بتفهم : احنا فاهمين كل ده و بنشكرك بجد ع دورك البطولي ده وكدة المحضر اتقفل .
ادم : بس ...انا مش فاهم ايه حالتها دي !!
الظابط خالد : عشان يا استاذ ادم رؤى طلعت مدمنة ع المخدرات و مش بس كدة دي بتتاجر فيهم كمان مع تحقيقاتنا اكتشفنا انها من اكبر تجار المخدرات ف البلد وف ناس بيساعدوها تحقيقنا كله الفترة الجاية هو اننا نلاقي اللي كانوا مع رؤى ف دائرة المخدرات دي بس انتو اطمنوا انتو كدة ف امان .
ادم هز راسه وضم دارين لحضنه اللي ماسكة بنتهم جامد ومش مبطلة عياط قرب باس راسها ومسك ايديها ..
ادم : اهدي ياحبيبتي أنا معاكي وعمري ماهسيبك تاني ابدا ومفيش حاجة وحشة هتحصل خلاص .
دارين بصتله وهزت راسها وحضنته جامد ...
نهاية الفصل السابع والعشرون .
أنت تقرأ
لعبة القدر ❤️
Romanceنفذ الحبر ونفذ الورق ..نفذ كل الصبر لا يمكن وجود بداية جديدة .. كان هناك اختياران ؛ اما ان اضع نقطة لنهاية كل شئ ولن نلتقي بعدها ابدا او .. او حرف ف سطر جديد لنصنع حكايات وحكايات ولكن ها انا هنا احدثك عن الماضي فانت تعلم ماذا اخترت ..🖤!'.
