22

211 8 0
                                    

لعبة القدر
( الفصل الثاني والعشرون )
ادم بصدمة : نعمممممممممممم .
سليم : ايه مستغرب ليه كنت مفكر اني مش هعرف اللي انتو عملتوه ف دارين.
ادم اخد الورقة بص فيها ومع كل كلمة بيقراها بيتصدم اكتر بص لسليم ؛
ادم : بابا مين اللي عمل كدة ف دارين ؟!
سليم : انت هتستهبل يا ادم انت عارف كويس انك انت والحرباية التانية اللي عملتوا كدة عشان تخلصوا من دارين وتضمنوا الميراث كله.
ادم : بابا اقسملك بالله انا معملتش حاجة ولا اعرف حاجة انا عارف اني كنت وحش و وحش اوي كمان بس عمري ماوصل اني اقتلها هي واللي ف بطنها ،
ادم حط راسه ف الارض وكمل ؛
ادم : ارجوك يابابا صدقني والله عمري ماعمل كدة انا كنت ساعتها معاكم ف الشركة وف الاجتماع واتصدمت زيي زيكم لما عرفت الخبر بابا انت عارفني كويس وعارف تربيتك ليا انا عمري ماعمل حاجة زي كدة والله.
سليم باصص لادم وشايف الصدق ف عيونه ؛
سليم : حتى لو الانت بتقوله ده الصدق وانك ملكش دعوة فمراتك التانية هي اللي عملت كدة وانت السبب لانك انت دخلتها بيتنا وقعدتها فيه وسطنا واديتها الحرية لكل حاجة.
ادم : اوعدك يابابا اني هعرف الحقيقة كلها وساعتها مش هرحم اللي عمل كدة وحضرتك قدم الورقة اللي معاك دي انا معملتش حاجة و واثق ان حضرتك لو قدمت الورقة دي التحريات هتثبت اني مليش دعوة بكل ده واني مظلوم بس لحد ما ده يحصل دارين هنا ف بيتي و ف حمايتي و ف حضني مش هتنازل عنها ابدا دارين هتفضل معايا يا بابا ،
ادم بص لدارين وقرب منها مسك ايديها ؛
ادم : اوثقي فيا المرادي كمان زي ماوثقتي فيا قبل كدة ارجوكي و سامحيني انا كل مرة بعمل فيكي اللي ميتعملش ف حد وبتسامحيني وقلبك بيسامحني خليه يسامحني المرادي كمان.
دارين بصت لادم و دموعها نزلت ادم مد ايده مسح دموعها وحسس ع خدها دارين بصت لسليم سليم هز راسه واتكلم هو ؛
سليم : ماشي يا ادم دارين هتفضل هنا بس لو حصلها حاجة صدقني مش هرحمك وساعتها هنسى انك ابني .
ادم : لو حصل حاجة لدارين انا اللي مش هعيش لحظة كمان هيكون اخر نفس ليا ف اللحظة اللي يحصلها حاجة فيها.
سليم من جواه مبسوط اوي ومرتاح نسبيا لان قلبه حاسس ان ابنه ملهوش دعوة باللي حصل لدارين زمان وان تعبه ف تربية ادم مراحش هدر والطبع ف الاخر غلب التطبع واصل ومعدن ادم الحقيقي ظهر ع حقيقته .
سليم قرب باس دارين من راسها ؛
سليم : حبيبتي لازم ترتاحي شوية عشان اللي ف بطنك ولازم تتغذي كويس اتفقنا ؟
دارين هزت راسها وحضنت سليم جامد وهمست ف ودنه ؛
دارين بهمس : بابا سليم انا خايفة.
سليم بهمس : متخافيش يا وردتي انتي ف مكانك الصح صدقيني.
دارين هزت راسها وحضنته جامد سليم ابتسم وطبطب عليها وشوية وبعدها نيمها كويس عالسرير وغطاها وباس راسها ؛
سليم : يلا همشي انا عشان اروح ارتاح شوية وانتو كمان ترتاحوا .
ادم : طيب يابابا واطمن ع دارين هي ف حضن جوزها مش مع حد غريب .
سليم بصله بحذر ؛
سليم : اتمنى تكون ثقتي ف محلها .
ادم هز راسه و وصل سليم للباب سليم مشى وادم قفل الباب ودخل لدارين هي كانت مغمضة عيونها وعاملة نفسها نايمة هو ابتسم لان عارف انها صاحية بس خايفة قرب منها براحة وباس راسها و مسك ايديها باسها و بعد راح للدولاب طلع لبس للنوم وقلع التيشيرت دارين كانت بتراقبه بطرف عينيها وبتتفحص عضلات بطنه ودراعه وتفاحة ادم اللي ف رقبته هي بتقع ف حب كل تفصيلة فيه ادم غير هدومه لبس بنطلون للبيت وملبسش تيشيرت وجه نام جنبها وشغل الاباجورة ع نور خافت عشان عارف ان دارين بتخاف من الضلمة وضم دارين لحضنه واستغطى معاها وغطاها كويس وفضل يلعب ف شعرها لحد ماحس ان نفسها بدا ينتظم وهتنام هي كانت ارتاحت جدا ف حضنه ودقايق معدودة وكانت راحت ف النوم هو ابتسم و باس راسها وغمض عيونه ونام هو كمان .
تاني يوم دارين صحيت الصبح ع ضوء الشمس جاي ع عيونها فتحت عيونها وقامت قعدت وبتدعك ف عيونها ادم دخل وهو شايل صينية الفطار ولابس بدلته عشان يروح الشغل بس مش عادل الجرفت هو شافها بتدعك ف عيونها زي الاطفال وقف يتفرج عليها وهو مبتسم ؛
ادم : ياصباح الفل والورد والياسمين.
وقرب منها حط الفطار ع رجلها وبصلها وابتسم وشال ايديها من ع عيونها ومسح وشها بايديه وابتسملها ؛
ادم : كفاية ياحبيبتي عشان عينك متوجعكيش ... صحيح انا اسف مضطر انزل الشغل النهاردة بس والله مش هتأخر عليكي هم يا دوب ساعتين زمن هخلص كل اللي ورايا وراجعلك ع طول مش هكمل لحد معاد الدوام .
دارين : .....بس مينفعش كدة الشغل شغل حتى انا المفروض اقوم واروح الشركة.
ادم : تروحي شركة مين لا طبعا ،
ادم حط ايده ع بطنها وكمل ؛
ادم : انتي حامل دلوقتي ياحبيبتي ولازم ترتاحي عشان تقوميلي انتي والبيبي بألف سلامة والشغل متقلقيش عليه كلمت جو وهو وديجا ولين هيديروا الشغل كله والتصميمات انتي هتعمليها من البيت وتبعتيهالهم ف ايميل وانا هشتغل من اللاب هروح بس للضرورة القصوى انا رايح النهاردة بس اظبط الدنيا للفترة الجاية ومش عايزك تتعبي نفسك اتفقنا ؟
دارين بصتله وهزت راسها ؛
دارين : اتفقنا .
ومدت ايديها عدلتله الجرفت وظبطتله القميص وبصتله ؛
دارين : كدة احلى .
ادم ابتسم : اكيد مش من ايدك .
دارين خدودها احمرت ادم ابتسم وحط ايده ف جيبه طلع فون دارين وحطه جنبها عالكومود ؛
ادم : طيب الفون جنبك اهوه عشان متزهقيش من القعدة ولو عوذتي اي حاجة تكلميني ع طول والفطار ده كله يخلص ولما تخلصي متقوميش من مكانك حطي الصينية جنبك وانا لما هاجي هشيلها لكن متتعبيش نفسك .
دارين هزت راسها ادم قرب باسها من راسها وبصلها وابتسم ؛
ادم : خلي بالك من نفسك لا اله الا الله .
دارين : محمد رسول الله.
ادم قام وخد فونه ومفاتيحه ومشى دارين لما اتاكدت انه خرج ابتسمت وكانت مبسوطة اوي حطيت ايديها ع قلبها اللي بيدق بجنون وحطت الايد التانية ع بطنها وابتسمت ؛
دارين : انا المفروض ابقى خايفة عليك وع نفسي منه بس ......انا مبسوطة و........ وهو جنبي ببقى مطمنة كلامه بيحسسني بالراحة ..يارب مندمش يلا هاكل بقى زمانك جعان اوي هأكل عشان انت كمان تأكل .
وابتسمت دارين وبدات تاكل وخلصت الاكل كله عشان كانت جعانة وقامت من عالسرير ودورت عالمطبخ وحطت الصينية وقعدت تتفرج عالشقة كلها كانت كبيرة وحلوة و دارين مبهورة لان ده زوقها ف كل حاجة الاثاث والديكور لا وكمان الشقة عالبحر هي بتعشق البحر والقمر والنجوم والسما وطول عمرها وهي صغيرة كانت نفسها تعيش ف مكان بيطل عالبحر عشان تسهر قدام البحر وتتفرج عالسما المليانة نجوم براحتها دارين ابتسمت وحطت ايديها ع بطنها ؛
دارين للبيبي : شوفت بابي عملي ايه شكل بابي مش ناسي اي حاجة انا بحبها خالص .
دارين كانت فرحانة اوي وفرحتها كانت بسيطة ونقية زي الاطفال .
ادم كان راح الشركة طبعا ودخل ع مكتبه وبدا يشتغل وبيحاول يخلص شغله بسرعة عشان ميتأخرش ع اميرته الصغنونة ،
سامر دخل عليه فجأة ومن غير حتى مايخبط ادم بص لقاه متحركش من مكانه و بص تاني عالاوراق اللي قدامه سامر دخل وهبد الباب جامد وبص لادم ؛
سامر بعصبية وصوت عالي نسبيا : انت اتجننت ازاي تخطف بنتي من بيتها هي مش عايزاك اصلا وهتطلق منك واحد زيك ميستاهلش دارين بنتي وانا هعرف هي فين وهاخدها ارجعها البيت ولو هي مش عايزة اللي ف بطنها هخليها تنزله انت فااااااااهم ؟
ادم رفع نظره من ع الاوراق وبص لسامر ؛
ادم : عمي سامر دارين ف بيت وحضن جوزها وهي قاعدة وراضية بده وتقدر تكلمها ع فونها و انا مش هتنازل لا عن ابني ولا عن دارين ياريت حضرتك تتفهم ده .
سامر بصله وخرج وهبد الباب بقوة وراه وراح مكتبه اتصل بدارين دارين لقيته بيتصل ابتسمت و ردت ؛
دارين : بابا عامل ايه ياحبيبي ؟
سامر كان متعصب و اندهش لما لقاها عادية كدة فهدى عشان ميتعصبش عليها وهي حامل ؛
سامر : بخير ياحبيبت بابا انتي كويسة طمنيني عنك ؟
دارين : بخير والله ياحبيبي.
سامر : يعني مش عايزاني اجي اخدك ؟
دارين افتكرت كلام امبارح مع سليم وادم ؛
دارين : لا يابابا انا مستنية حاجة تحصل ودي اللي هتحدد مستقبل علاقتي مع ادم .
سامر : يعني انتي مرتاحة وانتي معاه ؟
دارين : لحد دلوقتي اه متقلقش ياحبيبي.
سامر بتنهيدة : طيب ياحبيبتي هقفل انا عشان اطمن الكل ف البيت وانتي ابقي كلميهم.
دارين : حاضر ..باي.
سامر : مع السلامة ياحبيبتي .
وقفلوا سوا سامر بص للفون واخد نفس وراح اتصل بعائشة طمنها ع دارين وحكالها اللي قالته عائشة اطمنت ان بنتها بخير ؛
عائشة : خلاص ياسامر سيبها ونشوف ايه اللي هيحصل هي دلوقتي كبيرة واكيد عارفة مصلحتها ومتنساش ان بقى ف بيبي جاي ف الطريق .
سامر : حاااااضر يا عائشة حاااضر.
وقفلوا سوا .
عند دارين :
دارين كلمت عائشة وكلمت ميريام وديجا طبعا ولما قفلت دخلت خدت شاور وخرجت نشفت شعرها وجسمها ولبست وقعدت عالسراحة جابت شعرها ع جنب ومسكت الفرشة لقت ايد مسكت ايديها اللي مسكت بيها الفرشة دارين بصت لقيته ادم هو ابتسملها وقرب باسها من خدها ؛
ادم : اتاخرت عليكي ؟
دارين هزت راسها بلا هو ابتسم ؛
ادم : طب تسمحيلي اسرحلك عشان دراعك ميوجعكيش انا مش عايزك تتوجعي ابدا.
دارين فضلت بصاله شوية واخدت نفس وهزت راسها هو اخد الفرشة وبدا يسرحلها وهي بتتفرج عليه من المرايا هو كان بيحب شعرها اوي وكان مبسوط وهو بيسرحه شعرها بقى طويل اوي عن زمان بعد ماخلص حط الفرشة عالسراحة و حط ايديه الاتنين ع اكتافها وبصلها من المرايا وابتسم و وطى مسك شعرها شمه وقرب من رقبتها وطبع بوسة رقيقة عليها ؛
ادم بهمس : انا...... بحبك وبحب كل تفصيلة فيكي واي حاجة تخصك .
دارين بدموع ف عيونها : لو بتحبني مكنتش جرحتني ابدا.
ادم مد ايده مسح دموعها ؛
ادم : كنت غبي والله غبي ...
وارجوكي صدقيني والله عمري ماعمل كدة انا........بحبك يا دارين بحبك من اول يوم شوفتك فيه لما اتولدتي وشيلتك بين ايدي انا بعشقك مش بحبك بس لكن.........لما بداتي تكبري و ظهر عندك المشكلة دي وانا بدات اشوف صحابي وكل واحد فيهم بيتباهى بصاحبته والحاجات دي كلها انا اتغيرت ومبقيتش اشوف قدامي غير اني لازم اثبت لصحابي اني زيهم واحسن كمان بس ده عمره ما منع او لغى حقيقة اني بعشقك يادارين كنت كل ماشوفك بتعصب عليكي وبضايقك بس ده مش عشان بكرهك لا ده عشان انا بحبك بس كل ماشوف شكلك بفتكرهم وببقى مش عارف اعمل ايه غصب عني كنت باخد بالشكل بس انا .......بحبك بحبك اوي واتعلمت من غلطتي وعمري ماهسيبك تاني مهما كان شكلك وكانت حالتك هحبك زي مانتي ومش هسمح لحد يأذيكي ولو بنظرة ...
نهاية الفصل الثاني والعشرون .

لعبة القدر ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن