"الفصل الثاني"

2.1K 235 58
                                    

____________________________

تتحرك بين هؤلاء الجنود لا تعلم الي اي وجهه متجهه إليها أو حتي ماذا سوف يكون مصيرها بعد الذي حدث قبل ساعات

هي فقط تبكي علي حياتها الذي تحولت إلي جحيم فقط في دقائق...

«هيَا الي الداخِل»

أردف ذلك الجندي بصرامه لتلك التي انصاعت لأوامره خوفاً من أن يتم قتلها

ياليت روحها قد صعدت الي السماء قبل أن تري حال من يسكنون بالداخل

أطفالا تبكي هنا و هناك حين رأوا أن باب ذلك السجن قد تم فتحه

شخاص كبار بالسن نائمون أرضا لا يستطيعون التحرك حتي

فتاتين في ربيعها قد تدمرت حياتهن بالنسبه و هنا قد فكرت...

اسيكون مصيرها كمثلهم، أستكون بتلك الحاله مثلهم حقاً؟

قاطع تفكيرها تلك العجوز التي أخرجت كلماتها تدعو تلك الباكيه للجلوس بجانبها...

ما للاخري إلا أن تستجاب لها بعدما نادتها

فَ هي لا تعلم ماذا تفعل علي اي حال..جلست علي الارض بجانبها لتردف للمره الثانيه..

«مَاذا فعلوا بكِ»

نبست تمسد علي شعر تلك الصغري التي اجهشت من البكاء حين سؤال الكبرى

تتذكر منذ ساعات ماذا حل ببيتها...بعائلتها و بتلك الذكريات التي لم تعد موجوده منذ اليوم.

«تهجموا في بيتنا، و قتلوا والدتي و اخي»

وسط شهاقتها قد نبست بـ كلمات گـ سكين يستمتع بجرح فؤادها

«أيمكنني معرفه أسمك؟»

«رَحمَه»

«يالجمال اسمكِ...يَا رَحمَه»

هدوءً مر بينهما و كل ما يُسمع شهقات ذات التاسعه عشر عام التي تحاول كتمها بقدر الإمكان

«تأملي هؤلاء الأطفال قليلاً»

قالت بينما تشير علي تلك الزاويه التي يتجمع عندها تلك الملائكه الصغار

يلعبون معا بمحاوله أن ينسوا ما يعيشونه الان، بعد ان جففوا دموعهم مباشره بعد خروج الجنود

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن