في غرفه رقم ثمان و ستون
كنا نجلس كالعاده مؤخراً، هادئين دون حركه
كنتُ انا استند بظهري على الحائط كما الحال
بينما احتضن الستره بقوه علّني اشعر بالدفئ
أناظر الجدران هنا و هُناك
بينما تفكيري كلهُ في سؤال لا يفارق ذهني
هل نهايتي ستكون هُنا؟
هل ستنتهي قصتي في تلك الغرفه المشؤومه؟
لطالما اردت عيش حياه سعيده كما بالقصص الخياليه
استيقظ فجراً و اذهب لاحضار بعض الثمار من شجرهً ما
ثم اذهب و اجلس في الحقل رفقه امي و اخي، اناظر الشروق مع كوبً من الحليب الدافئ
لكن هيهات، كل هذا قد تحطم بلمح البصر
لم يعد هناك حقل، أصبح هناك سجن
لم يعد المشروب بارداً، في ليالي ديسمبر قارسه البروده
اصبح كل شيئ بارداً...كما قلوب الجنود الذين ينامون اسفل الغطاء على فراشً مريح
ولا يبالون بِمن ينامون على الارض البارده، و لا توجد ناراً للتدفئه
اعتدلت بوضعيتي حالما سمعت ضجه مُفاجأه بالخارج
كان صراخ الجنود عالياً للغايه
نظرت بسرعه الى الجده و وجدتها تستقيم من مكانها بإستغراب لذا استقمت انا ايضاً بقلق
«ماذا يحدث!؟»
تسائلت بخوف و لم ترد علي الجده
إذ انها لا تعلم ما يحدث بالخارج
كانت الضجه تقترب كلاً فكلاً من مسامعي
توجهت حيث الباب اضع أذني عليه علّني اسمع ما يقولون
فُتح الباب فجأهً ثم و بدون سابق انذار وجدتني ارضاً بينما يوجد فتاه فوقي
نظرت بصدمه داخل عينيها ثم صرخت بذعر
انها شذى!!.
ابتعدت عني بسرعه و وقفت انا سريعاً راجعةً الى الوراء اناظر ما يحدث بخوف
كان يوجد الكثير من الجنود في الغرفه يقفون امام شذى التي ينزف رأسها بشده
أنت تقرأ
ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓
Romance_أتريدين القهوه ؟ _و أنـا الذي لا يـَرضُخ لِعدو أضحَـيتُ لِبُندقِيتيكِ مُسلسِلَاً، هَانِي أُنَاجِيك يَا رَحمتِي أنْ ترحَمِي فأنَا الذِي فِي هَواكِ بَاتَ مُتَيمَاََ. جُندياً إسرائيلي و مواطنه فلسطينيه؟. 𝐊.𝐓𝐇 {مُكتمله}.