ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓

"الفـصل العشرون"

نقف الأن داخل الغُـرفه رقم ثمان و ستـون

حيثُ نقف حول تلك النـائمه أرضاً ورديـه الوجه

أتـضح أن حرارتـها مُـرتفعه

حيـن حملتـها من ارض الحـمام كانت تـتنفس بـ صعوبه

زيادهً أنـها ترتعش

لـذا أرجـعتها إلى الغُـرفه بـسُرعه مع جـورج

ثم خـرجت مُسرعاً لأحـضار الدواء لـها

نظراً لـمنع المساجين من الخـروج إلى الخـارج

كنت قلقـاً للغايه من مَـسّ السوء لـها

گـيف إلى تـايهيونغ ألا يقلق و هو يـرى حبيبـة قلبـهُ مـريضه أمـامه؟

.....

رجـع إلى الغُـرفه مع الدواء الذي أشتـراه

مُـتجاهلاً أسـئله زُملائه الذيـن يحرسون معهُ

و مـن ضمنـهم بيتر

الذي أكتفـى بالمُـشاهده دون رده فعل تُذكـر على مـلامحه الهـادئه تلك.

دخـل الى الغُـرفه و وجـد أن الجده و جورج بـ إنتظارهُ

أو بـ إنتظـار الدواء بـ معني أوضـح

أخـذت الجده الدواء بـ هدوء من تـايهيونغ

أعطـتهُ إلى رحـمه التي قد اُفيقت بعد أن وضعـوا قـطرات من المياه على وجهـها

إن ارتفاع درجـه الحراره شئ لـيس بـ خطير إلى الجـميع

فَـ بِـمُجـرد أخـذ الدواء سوف يكون كـل شئ عـلى ما يُـرام

لكـن بالنسبه الى تـايهيونغ هذا مـرض خبيث

خـصوصاً أنـه أصـاب حبيبـتهُ و جـعلها تتألـم

________________________________

گـما يـوجد حياه صـعبه إلى هـولاء المـساجين

يـوجد حياه مـرحه إلى هؤلاء الاحـرار

ولا أقـصد بـها الفلسطينيين...إنما أقصد الإسـرائيليون

فـ بالرغم من گونـك فـلسطينياً حـراً لا يعني أنـك ستعيش حياه مُرفـهه

بل سوف تستـيقظ على أصـوات الصراخ التي تعُـم الحي