هناك اوقات نشعر بها بالوحده.
نشعر و كأننا في متاهه كبيره للغايه.
لا نستطيع الخروج منها.
رغم تلك الاماكن الكثيره للغايه...لا يوجد مخرج تستطيع النجاه منهُ.
و في ذلك المكان الكبير ابيض اللون.
كانت تقف رحمه في الوسط...بملابس مليئه بالدماء.
هي وجدت نفسها فجأه بذلك المكان.
نظرت حولها و لم تجد الا أربع جدران .
دون أي باب بهم.
هي في وسط غرفه بدون مخرج.
نظرت ورائها حالما سمعت صوت يُناديها.
و وجدت من اشتاق قلبها لهم للغايه.
أخيها يقف بجانب والدتها.
هي ادمعت...ادمعت ناظره لهم مع إبتسامه كبيره على وجهها.
تبكي فرحاً لرؤيتها أخيها و والدتها بعد كل تلك الفتره.
هي أشتاقت لهم...كثيراً.
كانت ستجري جهتم..و الدموع تتكاثر في عينيها.
لكنها توقفت مره اخرى...حالما سمعت صوت اخر يهمس بأسمها.
ألتفتت لترى من المُنادي.
و قد وجدت ذلك الجُنديّ.
الذي يساعدها دائماً.
واقفاً بـ بدلتهُ العسكريه المُـلطخه بالدماء.
بينـما بـ جانب حذائهُ كان قد يوجد رأس صديـقهُ ذاك.
الـذي هو معهُ دائـماً...لا يفترق عنهُ.
شُـهدت هبوطهُ أرضاً.
بـ جانب صديق روحـهُ...مُغمضاً عـينيه بـ إستسلام.
لـيكون اخـر ما رأتـه عيناه قـبل موتهُ هـي عينيها المحبـوبه لـ قلبهُ.
فور إغلـاق عينيه كانت عينـاها صادمـه.
هي لم تـلحق الجريّ لهُ...اثر ذلك الصراخ في رأسـها.
حيثُ أصبحت الغرفهُ و بدون سـابق إنظار باللون الاحمـر.
و دمـاء هولاء الجُـنديين تزين الأرض.
نـظرت ورائها بـسرعه لـ عائلتهـا.
أنت تقرأ
ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓
Romance_أتريدين القهوه ؟ _و أنـا الذي لا يـَرضُخ لِعدو أضحَـيتُ لِبُندقِيتيكِ مُسلسِلَاً، هَانِي أُنَاجِيك يَا رَحمتِي أنْ ترحَمِي فأنَا الذِي فِي هَواكِ بَاتَ مُتَيمَاََ. جُندياً إسرائيلي و مواطنه فلسطينيه؟. 𝐊.𝐓𝐇 {مُكتمله}.