"الفصل الثامن عشر"

1.4K 188 107
                                    

«لوكاس!!»

دخلت ايـرين تصرخ على لوكاس حالما رأتـه يمسك في شعـر شذى بـ قوه

رمت حـقيبتها ثم ابـعدتهُ عنهـا

كان وجه شذى احـمر اللون بسبـب ذلك الضـغط

«ماذا فـعلت!!هذا غـير صائب»

صرخت عليه ايريـن التي باتـت تُريـد ايقـاف تلك الـعاده به

ادمـع لوكاس بسبب صراخ شقيقتهُ عليه

لوى شـفتيه ثم بدأ بالبـكاء

ايـرين لأول مـره تصرخ علـيه

فَـ هو ببـالهُ انهُ الطـفل المُدلل لدى أشقائه

و بالفـعل هو كذلـك

فَـ منذ موت والـديهم هم من اصـبحوا يعتمدون علـيه

قد رفـض كلا عائـله والـديهم الاعتناء بهم

لذا قرر تايهيونغ أن يـظل في منزلهـم و يعتني هو بـ شقيقته و شقيقه

فـي البدايه كان الأمر صعباً

لـكن مع مُساعده جيرانـهم كان قد هُين قليلـاً

و ذلك سبب من الأسبـاب التي حيرت تايهيونغ

فَـ منذ صغرهُ كان والـديه و المُعلمين لا يـرسمون صوره الفلسطينين الا بالـسوء

و قد تبـين عكس هذا تماماً

لوكاس قد دخـل إلى غرفتهُ و قد اعتقـدت إيرين انهُ ذاهـب للبكاء ليس أكثر

تقدمت و اعتذرت الى شذى التـي قالت انهُ لا بـأس

شذى التي لـم يتجرأ أحـد على مـد يديه عليها حتى من جنود الاحتـلال

يأتي صعلوقاً مثل لوكاس و ينـتف شعرها؟

هذا جـعل منها تُريد الموت

«أعتـذر حقاً شذى...لا استـطيع ايقاف هذا حقاً»

كـانت شذى على وشك الگلام إلى أن خرج لوكـاس من غرفتهُ

نظـرت ايرين إلى الوراء حـيثُ شذى تنظر بـ استنكار

و وجـدت شيئاً غريـب

كان لوكاس قد بدل ملابسه إلى مـلابس رجل العنكبوت و يحمـل حقيبتهُ الصغيره التي بـها رسمه إلى رجُل العنكبوت ايضاً

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن