"الفصل الثاني و الثلاثون"

1.2K 168 40
                                    

«تايهيونغ!؟»

تكلم كيڤين يُخرجه من شروده الذي طال به لدقيقتين تقريباً

جُفل تايهيونغ و ابعد عينيه عن عين رحمه التي كانت قد ابتعدت بالفعل

«تايهيونغ، هيا لنخرج قبل ان تحدث مشكله»

نبس و هو يأخذ السلاح خاصته من على الارض، ثم امسك بِيد تايهيونغ و خرجوا الى الخارج تاركين الجميع يتسائلون ماذا هناك

«ماذا هناك كيڤين؟»

تسائل تايهيونغ من تغيير ذلك الجنديّ المُفاجئ، توقف كيڤين عن المشي عندما وجد الرئيس يتجه حيث يقفون هم في الممر

«تايهيونغ، و كأننا كنا نصرخ بهم»

همس كيڤين لتايهيونغ الذي كان على الارض يربط حذائه الذي فككهُ الاطفال

نظر تايهيونغ لكيڤين بإستغراب، لا يفهم مقصده

لكن سرعان ما وقف و انحنى بِسرعه، لرؤيته الرئيس يقف امامه و معه بعض الجنود

«مرحباً سيدي»

اردف كيڤين و تايهيونغ لذلك الرئيس الذي تجاهلهم تماماً، و اكمل طريقه الى غرفه رقم ثمان و ستون

مما جعل تايهيونغ يتوتر بِشده، ذهب وراء هولاء الجنود و وقف في الامام

متجاهلاً كلمات كيڤين التي تمنعهُ من فعل هذا

«افتح هذا الباب»

نبس الرئيس ببرود، تايهيونغ زاد توتره و تقدم هو دافعاً ذلك الجندي ليفتح الباب

فتح الباب، و قد احتلت ملامحه الاستغراب حين وجد الجميع نائم ارضاً

يمسكون معدتهم بألم، و الاطفال يُخرجون اصواتاً مزعجه تدل على تذمرهم

«ابتعد»

تكلم الرئيس موجهاً كلامه الى تايهيونغ، الذي ابتعد بسرعه و دخل وراء ذلك الرئيس مباشرةً

ذلك الرجل نظر الى الجميع بِشك، و لكنهم كانوا في حاله يُرثى لها بالفعل

نظر الى مساعدهِ بِنظره غريبه، ثم وجه نظره الى تايهيونغ الذي أصبح وجهه مُعرق لكثره التوتر

«هل تُدير ذلك السجن؟»

«اي نعم سيدي»

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن