"الفصل الثامن و العشرون"

1.2K 175 73
                                    

«اخبرتني شذى ان عائلتها قد ماتوا، اذاً هي لن تُقتل؟»

اردفت بغرابه نوعاً ما، الأهالي هُنا مُشددون للغايه على فتياتهم

اقصد، ليس هُناك الحريه الكامله لهم كالرجال و ذلك شئ يُزعجني نوعاً ما

عندما انجب اطفالاً انا و رحمه سوف اجعلهم جميعاً متساويين، ليس هُناك حريه زائده للفتى اكثر من الفتاه

«لا علم لي، من الممكن ان يكون لها اقارب»

اردف كيڤين و بدأت اُفكر في حل لتلك المشكله

و كأنها قبلت بي بالاساس، هي لا تطيق رؤيه وجهي يالسخريه

«لما انت صامت دوماً؟»

قطعت الهدوء بسؤال، داعبني شعور لطيف حين ابتسم هو لي

كأنه كان ينتظر ان يسأله احد ذلك السؤال، و ها هو قد باشر بالحديث

«تلك هي طبيعتي، من بعد وفاة ليلى أصبحت هادئ كثيراً ليس مثل قبل

انا ايضاً لا أفعل واجبي كَجُندي بشكل صحيح، و يَسرني هذا!!»

نبس، و زادني الفضول حول انه لا يفعل واجبه بشكل كامل

لذا سألت للمره الثانيه

«كيف لا تفعل واجبك بشكل كامل؟»

«تعلم يا تايهيونغ، نحن يجب علينا التعدي على مواطنين تلك البلد الاصل

انا لا اُحب هذا، سابقاً كنت اقتل و اضرب و اشتم كل من يمر امامي بصفتي من جنود الاحتلال الاقوياء و لكن ماذا اخذت مقابل؟»

نبس بهدوء يسأل نفسه سؤالاً، ثم أكمل:

«لم اخذ شئ، كنت أخذ ارواحهم بيدي و أسعد بشده لذلك

و لكن ما بالي اُخذت روحي عند قتل احداهن؟، لم اشعر بألم فقدان احد الا عند ممات ليلى حبيبتي، انا الان اضع السلاح بعيداً عني في اي مكان بعيداً عني، ولا اريد آذيه احد سوى شخصان»

اردف كلماته و صمت لدقيقه، لم أسال من هما الشخصان

اذ انني كنت اعلم بالفعل، لقد اخبرني ان تم قتلها على يد اخيها و ابيها لذا بالطبع لن يكون غيرهم

همهمت بِحزن أربط على كتفه، و كأنني اواسيه على فقدانها

ثم ارتشفت القهوه اُناظر المبنى بمقلتيّ، حيث يوجد جسدي هُنا، و روحي بالداخل

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن