الكثير من الاحداث حدثت
اقف امام ذلك المركز بينما ارتدي ملابس تقليديه كأي مارً
في يداي أمسك كوب القهوه الخاص بي
و اشاهد الجنود يخرجون و يدخلون بهمجيه...ابتسم كأنه عرضاً كوميدياً
حيثُ تم قتل جُندياً صباح اليوم و هروب سَجينه من غرفه ثمان و ستون
ألا و هي شذى،،بمساعدتي انا...و جورج تقريباً
_________________________
منذ ساعات
حيث تلك الغرفه المشؤومه يجلس كلاً من هولاء المساجين امام ذلك الجندي
لم يجد طريقه ليجعلهم هادئيين الا التهديد
في الاول و في الاخير هو جندياً اسرائيلياً
بالطبع سيكون تهديده حقيقي نوعاً ما امام مساجين هو يحرسهم
الجميع كان في حاله هادئه كما كانوا قبل مجيئهُ
ما يُختلف هي شذى التي كانت تجلس بعيداً عنهم بينما توجه رأسها للحائط بجانبها
قد تم غلبها تلك المره
فَ رؤيتها لعائلتها تلك في هذه الحاله قد جعلت من معايير قلبها تتغير قليلاً
كانت فقط تبكي بصمت؛؛هي لا تُحب جعل احد يراها حزينه
و بما انها من يدافع ليلاً نهاراً عنهم و تُمثل القوه بالنسبه لهم
فَ كيف ستكون رده الفعل عند رؤية قوتهم تنهار امامهم
«شذى تعالي»
نبس ذلك الجندي كلماتهُ الهادئه اليها
رأها تمسح دموعها بكفيّ يديها ثم استقامت متوجهه اليهم
شذى لم تسمع كلمه من اي جندي قد ساهم في خَراب وطنها
لكن أفعال ذلك الجُندي و الذي هو يُدعى تايهيونغ لم تكن كالباقي
و مع ذلك هي لا تثق به
في النهايه..هو ايضاً ضمن تلك المؤامره البشعه
«اعتذر على موت تلك الطفله..»
ما وجدهُ هو الهدوء
لا يُسمع شئ في تلك الغرفه سوى اصوات انفاسهم
«ا.انا حقاً اعتذر
إن كنت متواجد لم أكن لاسمح بفعل ذلك»
أنت تقرأ
ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓
Romance_أتريدين القهوه ؟ _و أنـا الذي لا يـَرضُخ لِعدو أضحَـيتُ لِبُندقِيتيكِ مُسلسِلَاً، هَانِي أُنَاجِيك يَا رَحمتِي أنْ ترحَمِي فأنَا الذِي فِي هَواكِ بَاتَ مُتَيمَاََ. جُندياً إسرائيلي و مواطنه فلسطينيه؟. 𝐊.𝐓𝐇 {مُكتمله}.