جونغكوك كان يقف بين هولاء الجنود
يشعر بالخوف، يشعر بالقلق
بالرغم من انه مازال مُبتدئاً
لكن تذكره الى كلمات ايرين قبل رحيله تجعله مطمئناً قليلاً
كلما يتذكرها يبتسم لا ارادياً، يشرد في خياله الملئ بالورود و الالوان الزاهيه التي تُسعد الشخص بمجرد النظر لها
لندع الامر يعود الى مُخيله جونغكوك، الذي هو يتدرب الان بعد مرور ثلاث اشهر من مجيئه الى هنا
نعم، لقد مرت ثلاث اشهر و هو يتدرب بِصعوبه
ذلك ليس سهلاً كما اعتقد ابداً
«يا صاح، ناولني تلك المياه اكاد اموت عطشاً»
اردف بعد ان جلس ارضاً بجانب ذلك الجندي الذي تعرف عليه منذ فتره قصيره للغايه
و الذي يُدعى جيمين
مد له جيمين زجاجه المياه، و هو يلهث من كثره التعب
كانت الشمس قاتله بجديه، فَهم اصبحوا في نصف شهر ابريل
و الجو اصبح حاراً للغايه
«لم تخبرني كم عمرك؟»
اردف جيمين مُستفسراً جونغكوك بينما يأخذ منه زجاجه المياه كي يشرب هو ايضاً
«انا في الواحد و عشرون»
نبس جونغكوك و هو يلعب بيديه بشرود
«ممم...صغير»
«لكن لست قصيراً ايها العجوز»
اردف جونغكوك و هرب بعيداً بعد ان رمى عليه جيمين زجاجه المياه التي بيديه
__________________________دخل تايهيونغ الى الغرفه رقم ثمان و ستون، و الذي هي تحت مسؤليته هو
دخل دون تلك الستره، فقط بقميصه الاسود الصيفي الذي يرتديه اسفل تلك الستره العسكريه
كان يحمل بيديه خمس زجاجات من المياه البارده
كي يُعطيهم الى المساجين بالداخل، فالحراره لا تُطاق بالفعل
و كل هذا بالسر، لن يقبل احد في المركز مساعده المساجين بكل تأكيد!!.
دخل الى الداخل و قد كان الجميع في حاله مُضحكه بالنسبه له
أنت تقرأ
ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓
Romance_أتريدين القهوه ؟ _و أنـا الذي لا يـَرضُخ لِعدو أضحَـيتُ لِبُندقِيتيكِ مُسلسِلَاً، هَانِي أُنَاجِيك يَا رَحمتِي أنْ ترحَمِي فأنَا الذِي فِي هَواكِ بَاتَ مُتَيمَاََ. جُندياً إسرائيلي و مواطنه فلسطينيه؟. 𝐊.𝐓𝐇 {مُكتمله}.