"الفصل السابع"

1.7K 211 130
                                    

«لـتحل عليكِ لعنه اجداد اجداد الفراعنه يا شذى»

أردفتُ بغضب بعدما سمعت قصه تلك السجينه الجديده معنا

قد أتت صباح اليوم و قد استيقظنا جميعاً على صوت صراخها على الجنود

كانت تسبهم بـ أقبح الألفاظ بكل جرأة...و لم يتجرأ أحد للرد عليها
___________________________

'::قبل ساعتين'::

«أيها العاهر السمين ماذا فعلت والدتك لتقنع والدك بإنجاب بقره مثلك لا تفعل شئ سوى الاكل و النوم ايها اللعين!!»

استيقظت بفزع كما حال الباقي عندما سمعنا صوت باب السجن يُفتح بِحده يليه صراخ تلك الـ...مهلاً من هذه؟

«أيتها الـمريضه كيف تتكلمين معي هكذا!!!؟»

صرخ الجندي بغضب عارم لتلك التي تقف و تضع يديها على خصرها تبتسم بإستفزاز

وجهت نظرها أرضاً حيث وجدت الاطفال ينظرون بخوف اثر صراخ ذلك الجندي

غضبت بشده ثم وجهت نظرها إلى الجندي بنفس الابتسامه تلك

«عجباً كم انا غبيه...انا لم يكن عليّ الكلام معك هكذا..انا أسفه»

أردفت بإعتذار ثم تقدمت و لكمت وجهه بقوه

شهقت بفزع و نظرت للجده مريم وجدتها بنفس ذات صدمتي

هي لم تلكمه مره واحده فقط بل استمرت بـضربه إلى أن طاح أرضاً و صرخ حينما ضربت بطنه بـأرجلها بكل قوتها

أستقمت و لففت يدي حول خصرها أشدها للوراء و انقذها حتى لا يفعلون سوء بها... أتضح لي انني انقذهم منها ليس إلا

«لم أكن عليّ الكلام ايها المخنث بل كان عليّ ضربك»

صرخت تحاول ابعاد يداي من خصرها و انا اتمسك بها بقوه گالطفله التي لا تريد من أمها أن تذهب و تتركها وحدها في المنزل

أتى الجنديين من الخارج ينظرون للفوضى العارمه التي حلت بذلك السجن

و هي لم يقل غضبها إنشاً بل زاد و صرخت عليهم جميعاً

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن