"الفصل التاسع"

1.6K 204 91
                                    

«شارع فلسطين؟»

أردفت مُستغربه الاسم بعض الشئ.

فَـ لم اسمع به من قبل

وجدتها تبتسم...كانت الجده تبتسم لي بهدوء

و يالَجمال بسمتها التي لا تجعل وجهها يزيد الا جمالاً

«بلا يوجد...هو كان يُدافع عن وطنه وقتها
و قد قُتل شَهيداً
في اراضٍ فَـلسطينيه
قد مُلئت بِـ دمائه
اراضٍ فارغه...أصبحت دماء بُني و زملائه سكانً لَها»

«أي مكان في الوطن ينتمي لـِ بلدي الحبيبه فلسطين
و هو مات بمكان ينتمي...لها»

أردفت اخر كلماتها بهدوء

استنتجت من اخر جمله قد اردفتها أن جميع الأماكن تنتمي لنا...حتى و إن سكنتها هؤلاء من يدعون أنفسهم بـ الاسـرائليون.

فَـ سلاماً على أرواح من ضحوا بِـحياتهم لاجل الوطن
و سلاماً على اراضيكِ التي دُمرت عبثاً يا بلادي.

اومأت لها بـ تفهم...و مازالت دموعها تُزين عينيها

عانقتها...لـعل عناقي يُعانق قلبها و يُهديه

جلسنا بنفس الوضعيه لِمده من الوقت

الى ان وصل قرآن ما قبل الفجر الى مسامعنا

ليبعث الطمأنينة والسكينة في قلبي

و كأن خالقي يُرفق بقلب تلك الام و بقلوبنا جميعاً بـ آيات قرآنية في كتابه الكريم

استقمت من موضعي كما الحال مع الجده

كي نتوضئ و نصلي الفجر معاً

إن الصلاه شئ جميل...فَـ من سيقبل بـ لقائي و انتظاري خمس مرات يومياً...و يستمع لي بدون ملل
بل و يريح خافقي بمجرد ان اتحدث فقط؟.

_________________

ها أنا اجلس گالعاده...

أمـام جورج و مارك النائمـان گـ البقر

أرجعت رأسي إلى الوراء قليلا و شردت في السَـقف

افكر في لوكاس و احواله الان...اريد البكاء

اشتاق اليه كثيراً ذلك الصغير

قدمت راسي إلى الامام بعدما سمعت صوت طرق عند السجن

كان خفيف نوعا ما

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن