"الفصل الثامن"

1.6K 200 93
                                    

في الرابعه فجراً من صباح الاثنين

كان لوكاس بين أحضاني نائم بعد بكاء طال لـ خمس و أربعون دقيقه

هو علم من ايرين أنني سوف أذهب لذا أتى و نام معي خوفاً من الذهاب

هو يتشبت بي بطريقه لطيفه للغايه

و انا اخبئه بين أضلعي عليّ اُحسسه بالاطمئنان و الدفئ

فَـ انا احاول أخذ دور الأب و الأم و تربيه لوكاس اخي الصغير بعد وفاة والدانا

ايرين منشغله بدراستها لذا لا استطيع جعلها تهتم به طوال الوقت...و لحسن الحظ أنني اعود لاسبوع هُنا للمنزل

اقضيه في رعايه لوكاس و اللعب معه

وجهت نظري له....أدخلت أصابعي في شعره برقه امسد عليه بينما أتأمل ملامحه البريئه

هو ورث شكل أمي تماماً...أنف صغير و فم على شكل قلب..گـ فمي!!

أغمضت عيناي بينما شددت عليه يداي...انا لن اراه الا الاسبوع المقبل لذا دعوني أشبع من ذلك اللطيف قليلاً!!

______________________________

«افتح هذا الباب اللعين و الا قتلتك!!»

يا الاهي الرحمه
الجميع ينام في الفجر بينما نحن في سجن ٦٨ نستيقظ على عراك شذى مع الجنود

هي الآن تتعارك معه لأنه لا يريد جعلها تذهب الى الحمام

«جون لعنه إن لم تفتح الباب سوف أكسره»

«كيف عرفتِ اسمي ايتها السمينه!!»

أردف ذلك الجندي من وراء الباب...أعتقد أنه اعتاد على الشجار معها.
فَـ هي منذ أن اتت إلى هنا تتشاجر معه كلما رأت وجهه العكر ذلك.

«يا شذى..تعالي و نامي ثم أكملي شجارك بعدما تستيقظي»

«نعم اختي..انا لا استطيع النوم»

أردف احمد الصغير كلماته بلطافه بينما عينيه شبه مفتوحه

تنهدت شذى بعمق ثم ركلت الباب بقوه و توجهت إلى جانبي حيث مكان نومها

و أخيراً سوف انام!!!

عمّ الصمت...الجميع عاد إلى نومه

و انا احدق في السقف افكر في اللاشئ

ذنب||𝐆𝐔𝐈𝐋𝐓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن