العنيد والمتمرده

البارت الثاني من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

محمود: لسه ماجتش.
سامر بغضب: لا لسه ولا اكني مستني الهانم يا سيدي.
محمود:ما ممكن تكون مش موافقه.
سامر:لا هتيجي عشان معندهاش حل غير ده.
محمود:طب تمام.
سامر:بس لما تيجي بس.

محمود: هدي نفسك كده اكيد زمانها جايه.
سامر: اه ولم يكمل كلامه وجت ديما خلاص اهي جت.
محمود: خلاص بقي اهدي يله سلام.

سامر يحاول ان يتحكم في عصبيته.
سامر: كل ده حضرتك عشان تيجي.

ديما: الله ما انا ماكونتش جايه بس فكرت ولقيه انه انت محتاج واحده حلوه وقمر وعسليايه زي كده فا قولت اما اروح واقولك اني موافقه.

سامر بغرور: طب ما انا عارف.
رفعت ديما حاجبها: واللهي🤨.
سامر: اه واللهي المهم احنا كده اتفقنا كلمي والدتك وقوليلها انه انا ومحمود وجدو هنيجي انهارده بليل نطلب ايدك ونقراء الفاتحه وكتب الكتاب بكرا.
وقام وقف.

ديما:اي ده انت رايح فين وبعدين بسرعه دي.
سامر:يله عشان هروحك عشان انا كمان اروح واظبط شويه حجات وبعدين لازم عشان اعمامك لانهم مش هيسكوتوا.
ديما:تمام ده اولآ وبعدين يسكوتوا او مايسكوتوش دي حاجه بتاعتهم انا خلاص مابقتش فارقه معايا ومش هعمل حساب لاي حد بعد كده يله ورايا.

رفع سامر حاجبه:اي ده انتي رايحه فين ومين ده اللي يجي وراكي.
ديما: انت يا زوجي المستقبلي طبعاً وضحكه.....
ضحكه نصر وجه تمشي.
سامر مسك ايديها.
سامر: انتي مفكره بكده انك هتوقعيني تحت ايدك.
ديما بغضب:سيب ايدي.

سامر بخبث:اي يا حببتي مش انتي لسه قايله زوجك المستقبلي ويحقلي امسك ايدك وقبل مايمشي واه بلاش تلعبي معايا.

ديما بغيظ: بقي كده طب تمام هنلعب علي المكشوف بس علي مين ده انا ديما(ان كيدهن عظيم فعلاً😂) مشيت ديما وراه سامر وبتفكر في خطه للي سامر.

ندي: انا لازم اتصل بي ديما اشوفها عملت اي يله فين الفون فين اه اهو لقيتك تعالي بقي وجابت رقم ديما وكلمتها.

ديما: الو ندووشه حببتي كنت هروح واكلمك.
ندي: انتي لسه ماروحتيش.
ديما بصت علي سامر بصه خبث كده(عارفين انتوا البصه دي لما يكون حد عايز يخنق او يقتل حد what aver يعني اهي دي😂😂).
ديما: لا يا حببتي لسه.
ندي: طب هو جمبك.
ديما: اه.
ندي: ماشي خلاص لما تروحي ابقي كلميني اي يا حمزه عايز اي.
حمزه: ديدا.
ندي: عايز تكلم ديما.

حمزه: اه اه.
ديما: في اي.
ندي: حمزه يا ستي ابن اختي عايز يكلمك.
ديما وخطرت في بالها فكره.
ديما: طب هاتي وماله يا حببتي واهو بلمره اتعرف عليه.

انتبه سامر لما تقوله ديما لانه كان سرحان.

سامر: هو مين ده.
ديما لم تعطي اي اهميه.
ديما: اي يا حبيبي عايز تكلمني.
حمزه: اه اتي حشتيني.
ديما بحب: وانت كمان وحشتني جداً انا عايزه اشوفك.
حمزه: اههه اه وتكبيلي شيبسي.
ديما: اه يا حبيبي هشوفك.

سامر بغضب: ددديما بقولك مين الزفت ده وخد منها الفون وقفل السكه في وش ندي.

ديما بغضب هي الاخري: اي ده انت ايه اللي عملته ده.
سامر وقف العربيه: عشان لما اكون بكلمك تردي عليا ومين بقي اللي انتي بتكلمي ده انتي ناسيه انه كلها سعات وتبقي مراتي انسي اللي انتي كنتي بتعملي قبل ما تعرفيني واتظبطي كده.

اتصدمت ديما من اللي سمعته منه هو بيشك فيا هو مفكر اني لاااا.
ديما بزعيق: لااا اوعي تجيب سيرتي بأي حاجه انت فاهم واي بقي اللي كنت بعمله انشاء الله ولا يكون انت جايبني من الشارع لا يا حبيبي ده انا غاليه اوووي عارف يعني اي اوووي وان كان علي الجواز فا انا مش موافقه ولما انت مش واثق فيا بتتجوزني ليه.

سامر: صوتك يوطي وبعدين انا مش هموت عليكي يعني انا هتجوزك بس عشان والدتك صعبه عليا بس.

نزل الكلام علي ديما وهي لما تتخيل ان تسمعه منه هي كانت تريد فقط انت تستفزه ولاكن ليس علي حساب كرامتها هو اهانها كثيراً وكل هذا لماذا لم اسمح لاي مخلوق ان يشفق عاليا او اي شئ.

وكانت ديما تحاول كثيراً ان تتحكم في منع نزول دموعها ولاكن كلامه جرحها كثيراً.
ديما بوجع: وانا مستحيل اتجوزك انا عندي اروح مع اعمامي ولا اني اعيش مع بني ادم زيك مغرور ومش شايف غير نفسه كده ومش انا اللي يتقالي كده يااا حضره الظابط بعد اذنك.

سامر: اده انتي رايحه فين لما اكون بكلمك ماتسبنيش وتمشي.
ديما: سبني امشي بدل ما اعمل حاجه مش هتعجبك.
سامر: هي اي بقي انشاء الله واعملي حسابك انه قرايه فتحتك انهارده وبكرا كتب الكتاب.

ديما بعند وكبرياء: وانا قولتلك مستحيل اتجوز بني ادم زيك واه قبل ما امشي فاا هي دي الحاجه اللي مش هتعجبك وادته بي البوكس.

ديما بغضب: عشان الكلام اللي قولته عليا ده وابقي شوف مين اللي هيقابلك بليل وسابته ومشيت.

سامر بغضب كبييير: تمام يا ديما وانا هوريكي وهعاقبك علي اللي عمليته ده الضعف وركب العربيه وسابها ومش.