البارت الخامسه وعشرون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

969 27 0
                                    

خرجت ديما بعد مالبست ونزلوا كلهم.
مريم في سرها: يارب انا مش عايزه امشي مع الكائن ده اوووف لا انا هروح.

ديما: مش كده ولا اي يا مريومه هاخد عليكي بقي.
مريم فاقت من تفكيرها.

مريم: هااا بتقولي اي معلش سرحت شويه.
ديما: كنت بقول نتمشي علي البحر شويه.
مريم: لا انا هروح عايزه اروح.

محمود: تاااني بس يا ديما سبيها انا هتصرف.

ديما بضحك: انت وقعتي في ايد اللي مابيرحمش.
مريم بخنقه من محمود:علي نفسه.

سامر:هي اصلآ مش طيقاك.
نزلوا من الاسانسير وركبوا ديما وندي عربيه سامر ومريم ومحمود مع بعض.
مريم:لااااااا انا مش هركب مع المخلوق ده انا هاخد تاكسي اوهن من انه اركب معاه.
ندي:ماينفعش يا مريم تاخدي تاكس.
مريم:هاخد تاكس يا اروح.

سامر:تعالي يا انسه مريم ممكن اتكلم انا وانتي.
مريم بتفهم:اتفضل.

سامر:هو انتي مش بتقبلي محمود ليه مع انكم لسه متعرفين يعني.
مريم:عشان هو بني ادم سمج رخم كده وبيرخم علياا علطول.

سامر:هقوله مايكلمكيش بس ممكن تركبي معاه.
مريم:عشان خاطرك بس.
سامر بأبتسامه:شكراً.

مريم:خلاص هركب.
ركبوا ومشيوا لحد ماوصلوا المكان اللي هما عايزينه.
ندي: انا هروح اجيب دره من هناك.
سامر: خليكي انا هروح.
ندي: لا شكراً اهو الراجل هناك مش بعيد.

ديما:انا بقي عايزه حمص ممكن.
سامر:طبعاً ممكن اومر البرنسس واجب.

محمود:وانتي عايزه اي اجبهولك.
مريم:شكراً مش عايزه.
محمود:هوه انتي ليه بتتعاملي معاياا كده مع انه مافيش بيني وبينك حاجه.

مريم: عشان انا كده في مانع.
محمود: هتتعبيني باين عليكي.

مريم: نعممممم.
محمود: اقصد هتقعديني معاكي ولا.
مريم: اممم اتفضل ولو ان مش عايزاك تقعد بس معلش اخد فيك ثواب.

محمود: نعممم يا اختي ثواب هو انا بقولك عايز حاجه لله وبقولك لله.
وفتح ايده اكنه عايز حاجه جه واحد حطله فلوس في ايده وقاله الله يسهله ومشي

ضحكت مريم باعلي صوت عندها.
مريم🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣.

محمود بصدمه: اي ده عجبك كده.
مريم بضحك هيستيري: احسن واللهي ضحكتني🤣🤣.

سرح محمود في ضحكتها.
*واقول ان الضحكه الصافيه تخطف القلوب رغم حزن القلب*.
ندي: تمام شكراً.
خدت ندي الدره ووقفت شويه قدام البحر وسرحت.

Flash back.
ندي يا ندي يا حببتي.
ندي: اي يا محمد.
محمد: انا خلاص هاجي اقابل بباكي.
ندي بفرحه: بجد طب احلف كده.
محمد بضحكه مزيفه: طبعاً يا حببتي بس عايزك انهارده عشان ماما عزماكي علي الغداء وقالت لازم تيجي.

ندي: بس.. بس انا مش هعرف اجي ما انت عارف .

محمد بزعل: خلاص هقولها مش هتيجي بس هعمل اللي يريحك.
ندي بصفاء نيه: خلاص هاجي مش هزعلك ولا هزعل طنط.

محمد بضحكه انتصار: حببتي.
خدها محمد ووصلوا البيت بس للأسف مكنش حد في وكانت كدبه وخدعه من كدب هذا الوقح الخائن والذي يهتك عرض الفتيات ليرضي ملاذاته واحتياجته الشخصيه حاول يعتدي علي ندي ولاكن لان الله معهاا دخلوا الجران وهي جريت وفضلت تجري ومن الصدمه اكتائبت فتره وخدت فتره كبيره عقبال لما رجعت تاني للي حياتها الطبيعيه خرجت ندي من تفكيرها علي صوت مش غريب عليهااا.

ندي يا ندي.
لفت ندي وبصت وهنا كانت الصدمه.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن