البارت الواحد وثالثون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

880 30 0
                                    

ليس كل شئ يتمناه الانسان يحصل عليه ولاكن لسبب انه الخالق الذي لا يغفل ولا ينام يضع في طريقك شئ احسن وافضل بكثير من الذي كنااا نتمناه ثق في الله وانت سوف تنول كل شئ حميل من الخالق.

ميه  حاجه بتدور في دماغ مريم كل شئ من اول حبهااا لخطيب صديقتهااا وكانت تعتقد انه يبادلهااا نفس المشاعر لحد ما تقدم لخطبت صديقه طفولتها هي وندي وقرر ان تقفل علي قلبهاا ولا تفتحه لاحد غير للشخص الذي سيكون زوجها والان الصور الذي رائتها وهي في حاله الا وعي ولا تريد ان تبقي في هذا العالم المؤلم بنسبه لهااا  وتفكر في محمود لماذا بعد ان علم بكل هذا مزال معهااا اكيد لانه شفق عليهااا وهذا ما اقنعت به نفسهاا ولا تفكر انه الله يخبئي لهااا اشياء جميله مثل نقاء قلبهااا ولاكن هي كل الذي يدور في عقلهاا الباطن هو انه ترحل عن هذا العالم السئ الذي تألمت كثير منه.

ديما بصدمه: ايييه انتي بتتكلمي بجد اكيد بتهزري بس ده مقلب وحش اوووي.
ندي بجديه: ديمااا انا بتكلم بجد.
ديما: سامر هي بتقول الحقيقه ولا بتهزر قولي وحياتي.

سامر بأسف: اييوه يا ديما دي حقيقه.
ديما بعصبيه: ازاااااي ده كله يحصل وانتي لولا كلمتك ماكنتيش هتقوليلي وانت يا سامر ماتقوليش.
سامر: والله لسه عارف من محمود دلوقتي حتي كلمي واسألي.

ندي: كنت هكلمك والله.
محمود: عايز كل المعلومات عن الشخص ده واداهم اسم السخص الذي تعرض للي مريم.

مامه مريم: مريم يا حبيبه ماما يله عشان تأكلي.
وكانت الصدمه.

ديما: يله يا ندي احنا مش لازم نسبهااا أبداً ف اللي هي في ده.
ندي: اكييد طبعاً.
سامر: لما تيجوا تنزلوا ابقي كلميني يا ديما.

ديما: حاضر.
طلعوا ديما وندي فضلوا يرنوا الجرس بس مكنش حد بيرد.
ديما: هما مش بيردواا ليه اكيد طنط مانزلتش وسابت مريم لوحدها لحسن تعمل حاجه في نفسهاا بصي انتي هترني الجرس وانا هخبط لو فتخوا تمام ممكن تكون طنط بتصلي بردوه مانسئش الظن لو مافتحوش هكلم سامر.
ندي: ماشي.
فضلوا يرنوا ويخبطوا لحد ما فتحت مامه مريم فتحت واغمي عليهااا.

ندي: طنط يا طنططط.
اتصلت علطول ديما بي سامر.
سامر: الو.
ديما: انت فين تعالي بسرعه.
سانر بخضه: في اييه.
ديما: تعالي بسرعه.
سامر: حاضر حاضر.
لف سامر ورجع بسرعه خوفآ من ان يكون صار شئ لحبيبته وخطيبته في نفس الوقت.

طلع لاقي باب الشقه مفتوح وهما بيحاولوا يفوقوا مامه مريم.
سامر: اييه ده اي اللي حصل.
ندي: حكتله علي اللي حصل.
سامر: طب مايمكن يكون حصل حاجه للانسه مريم ممكن واحده فيكم تدخل تشوفهاا وانا هفوقهااا.
دخلت ندي وفوقهاا بلفعل سامر.

ندي بخضه اكبر: مريم مش في الاوضه.
مامه مريم تحاول ان تفتح عينهاا.
ندي: طنط حمدالله على سلامتك مالك.
مامه مريم: بنتي بنتي مش موجوده انااا حاولت علي قد ما اقدر اتمالك نفسي لما سمعت اللي حصل بس فكره انه بنتي تكون مشيت ومعرافش هي فين او حصلهااا اي.

سامر:اهدي حضرتك هنلقيهاا انشاءالله بس اجمدي كده عشان لما ترجع ونرجعلهااا حقهااا تكون شايفاكي قويه خليكوا معاهااا وانا هكلم محمود وهندور عليهااا ونجبها انشاءالله.

مشيت ومازالت تمشي ولا تفكر في شئ كل الذي تفكر به انه تبعد وتبعد حتي ينساهااا الجميع ولا تعلم ما يخبئه القدر لهااا وفاجأه وقعت واغمي عليهااا.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن