البارت الحادي عشر من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

1.1K 32 0
                                    

فضلوا طول ما هما واقفين كل واحد فيهم مش عايز عينه تيجي علي اللي جمبه لحد ما نزل الاسانسير بس حصل اللي مكنش متوقع نزلوا علي صوت ضرب ناار شديد.

ديما بخوف وزعيق: اععععع مين دول.
سامر: اهدي اهدي متخافيش مافيش حد هيقدر يجي جمبك.
وخدها وراه ضهره ديما كانت في حاله الاواعي من ناحيه خايفه من اللي بيحصل ومن الناحيه التانيه مطمنه وهي جمبه وهو بيحاول يحميها فضلوا يضربوا نار من الناحيتين وفاجأه بقي في دخان كتير ومابقاش حد شايف حد وسامر خاف اكتر علي ديما وعرف علطول مين السبب وفضل ماسك ايد ديما وكلم محمود وفي لحظه بعد ما كانت ديما ماسكه في ايد سامر حصل اللي مكنش متوقع.

مريم:انتي متأكده انها جايه.
ندي:ايوه طبعاً دي كلمتني وكانت نازله زمانها جايه.

مريم:طب ماتكلميها.
ندي:طب استني هكلمها.
فضلت ترن ولاكن جرس وماحدش بيرد قلقت ندي عليها.
مريم:اي بترد.
ندي:لا ومش عارفه اي السبب او اي اللي حصلها.

مريم: اهدي واطمني تلاقي زحمه الطريق بس لاكن مافيش حاجه انشاء الله.
ندي: مش حسه انها بخير خالص انا هتصل تاني ولو ماردتش هروحلها.

مريم: تمام ماشي هروح معاكي انشاء الله هترد وتلاقي كمان الفون عملاهsilent.

ندي: ماشي هجرب تاني.
رنت مره واتنين وتلاته وبردوه ديما مابتردش.
ندي: شوفتي اهو هتخلص الرنه دي وهروح وقفي تاكسي يا مريم.
مريم: تمام.

ندي: اهي فتحت الو اي يا ديما كل ده يا حببتي قلقتيني عليكي.
سامر: انا مش ديما انا سامر وديما اتخطفت بس هجبها واللهي العظيم هجبها.

ندي: اييييه انت بتقول اي.
محمود: احنا جهزنا يله.
سامر: تمام باي باي يا انسه دلوقتي.
ندي: لااالاا وقفتي يا مريم.

مريم: اهو يله.
ادته ندي العنوان وفضلت تعيط وخوفها ذاد اكتر عليها.

محمود: احنا قدرنا نعرف ارقام العربيه من كاميرات المراقبه وتابعناها وقدرنا نعرف المكان يله القوات جاهزه ارجوك تماسك اعصابك شويه.

سامر: واللهي ما هسيبه قبل ما اعلق علي رقبته حبل المشنقه وحياتها هي هرجعها ومش هسيبه.
محمود: اهدي مش عايزين اي غلط عشان تعرف ترجعها من غير اي غلط او في اذي ليك او ليها او للي اي حد.

سامر: تمام يله بس يله.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن