العنيد والمتمرده

البارت الثالث واربعون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

ديما بخضه: اييييه مين ده كمان.
سعيد بصدمه: والله لوريك يا سالم الكلب انت.
ديما بصدمه: حضرتك اي اللي عمل فيك كده.
سعيد: حبسني عشان بقول للي مراد علي مكانك.

ديما بصدمه ليكون عمها كشف امرها هي ومراد.
ديما بتوتر: ليه ليه هو في اي.
سعيد: معرافش هو ليه عمل كده.
ديما بشك: متأكد انه مافيش حاجه.
سعيد حاول يغير الموضوع: بت انتي خلاص بقي.

ديما:ربناا كبيير حسبي الله ونعم الوكيل.
سعيد بحزن:شكراً ياا بنت اخويااا.
ديما:بنت اخوك ده من امتي بقي ولا هو اخوك بعتك هنا عشان تتحك علياا ولا اي لو كده احب اقولك تروح تقوله انه اناا مش هسيب حق بابا وهجيبه منك او منه.

سعيد:بس ابوكي.
ولاكن قاطعه دخول احد.
ديماا بفرحه:سامر.
سامر بفرحه اكبرر حري عليهاا وحضنها.
مراد:اي ده بابا انت اي اللي جابك هنا.
سعيد:مش وقته.
سالم بصله بصه غريبه استغربهاا سعيد ومراد لاكن ديما ما خدتش بالهاا لانها كانت سرحانه وهي في حضنه وشامه ريحته وكانت في عالم تاني خاالص غير عالمهم.

سعيد:انت بتبصلي كده ليه.

سامر:مش مهم ببصلك كده ليه المهم يله عشان نخرج.

مراد:ايوه يله.
سعيد:يله يا مراد اخرجوا.
مراد:وانت يا بابا مش هتخرج معانا.
سعيد بنفي:لا اناا هروح للي عمك افهمه انه انا مايهمنيش حد أبداً غير الفلوس عشان ائمنلك مستقبلك انت ومامتك.

ديما:انتوا ازاي لا والله قولي انتوا ازاي كده عرفني بس انتي مستحيل تكونوا بني ادمين انتوا اكيد شياطين.

سعيد:احترمي نفسك.
ورفع ايده عشان يضربها وسامر مسكهاا.

سامر:طول ما انا عايش محدش ليه يمد ايده علي مراتي ولا انت نسيت.
مراد:خلاص يا سامر.
سامر ساب ايده جامد وخد ديما وخرجوا ومراد خرج وراهم.

محمود:خلصتي.
مريم:ايوه خلصت.
محمود:طب يله بقي.
مريم:عايزه اسلم علي عمرو قبل ما ننشي هو راح فين.

محمود بضيق:اكيد مشي ابقي سلمي عليه بعدين بعدين يله.
مريم:لا هسلم عليه يعني هسلم عليه.
محمود ببعض العصبيه:قولت لا.
مريم:خلاص ده انت رخم قالت اخر كلمه بصوت واطي.
محمود:بتقولي حاجه.
مريم:طب والصيداليه هاجي ازاي كل يوم بعيد علياا.

محمود:وانتي مين قالك انك هتشتغلي.
مريم:نعممم وانت مين عشان تقول كده هاا قولي انت مين.

محمود بأندفاع: مين عايزه تعرفي ابقي حبيبك ايوه انا بحبك وبحبك اووي كماان وصابر عليكي عشان عقبال لما تتعودي عليااا واقول تلاقي مرت بتجربه وكده وانتي مش فهمه ولا واخده بالك حتي واقولك علي حاجه كمان انتي مش هتبقي لغيري ويله بقي قدامي مش عايزه اسمع كلمه منك.

ولاكن من غير ما يقول هكذا محمود هي من صدمتهاا من كلامه مش هتنطق اصلآ.

مشيه وراه وهي مش مستوعبه اي حاجه مم اللي قالهاا محمود.
مريم في بالها: هو قال اي قال حبيبك وبحبك ومش هبقي لغيره هو قال كده.
القلب: ايوه قال وانا شايف تديله فرصه.
العقل: واتعب تاني انت ناسي اللي حصلك من غبائك.

القلب:بس مهو هو اللي بيحبني مش زي الاول.
العقل:كله واحد.
مريم بصوت عالي:خلااااص بقي.
وهما في العربيه. 
محمود:اي ده في اي.
مريم:انت اي اللي قولته ده.
محمود:هو اي مش انا قولتلك مش عايز اسمع صوتك.

مريم:هو اي ده انت اكيد بتهزر هسمع كلامك انا بقي صح.

محمود:ورجلك فوق رقبتك.
مريم:لا ما انت تسمعني بقي انااا مش بح ولاكن قاطع كلامه بقبله من شفتيهاا يجتمع بهاا الكثير من الحب والاعتراض والهفه وكثير من المشاعر.

مريم حصلها صدمه من اللي محمود عمله.

مريم:انت انسان سافل وقليل الادب وحيوان كمااان كلكم كده اناا بكرهم ونزلت من العربيه وخدت تاكسي ومشيت وهي دموعهااا نازله كاسيول في وقت الشتاء الشديده.

محمود اتعصب وفضل يضرب علي العربيه.
محمود:ايييه اللي انا عملته ده انت بني ادم حمار بدل ما تكسبهااا تقوم تعمل كده ليه ليهههه.