العنيد والمتمرده

البارت الثامنيه وثالثون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

البارت الثامنيه وثالثون من روايه العنيد والمتمرده:
يكون كل شئ نريده امامنااا ولاكن لا نلتفت عليه ونطلع علي اشياء سيئه لا تنفعنا

منال: ياتري البت راحت فين كل ده طالعه ممكن تكون راحت تجيب حاجه بس كان سامر هيقولي ومكنش هيمشي غير لما تطلع يبقي هو مايعرافش طب اكلمه ولا لا عشان مايديقش انهااا راحت في حته وماقلتلوش وقلقتني عليهااا هكلمها واشوف.

فضلت ترن ولاكن الفون بتاعهااا مقفول.
منال بدء الشك والقلق يأخذ مكانه في داخلهااا.
منال بقلق: ياتري البت راحت فين يارب احميهالي انا ماليش غيرهاا.
وفي ثانيه الباب بدء يدق.
منال بفرحه: اكيد دي ديما.
وفتحت ولسه هتتكلم اتصدمت لما لاقه مراد قدامهاا.
منال بخوف: انت عايز من بنتي اي وحياه ربنا عندك سبهاا وملكش دعوه بي كلام عمك ده انا حتي بعتبرك زي بنتي وكنت بتخاف علي ديما وانتوا صغيرين مالك كده كل ده عشان فلوس يا شيخ يحرق الفلوس اللي تخلي عم يقتل اخوه ويبيع ويشتري في بنت اخوه وكل ده عشان اي عشان جنيه وفي الاول والاخر هنروح كلنااا ومش هناخد معانا حاجه عارف النفوس هي اللي وحشه لو كل واحد حب الخير للي حواليه زي مابيحبه للي نفسه مكنش هيبقي في كره وغل وحقد بين الناس بس تقول اي هقولك كلمه واحده لو لمسه شعره من بنتي انا هحبسكوا كلكم.

مراد بألم ووجع من كلامها الموجه اليه وهو ليس له اي ذنب.
مراد بألم: طب ممكن  تهدي وادخل وهفهم حضرتك علي كل حاجه.
منال: هتفهمني علي اي.
مراد دخل وقفل الباب.
مراد: انا مش زي ما انتي فهمه بكره ديما وعايز ائذيها عشان الورث والكلام الفاضي ده كله لا اناا مع ديما خطوه بخطوه من ساعه ما عمي الله يرحمه توفي اضطريت امثل اني مابحبهاش قدام عمي عشان ابقي معاه واعرف هو بيخططلكوا علي اي واحذر اختي اللي انتي خايفه عليها مني وحققك وعلفكره بس وماما علفكره ملهاش اي دعوه بأي حاجه بيعملها بابا وعمي وفي حجات كتيره متعرفيهاش هتصدمك هتعرفيها بعدين بس عايزك تصدقي كل كلمه قولتهالك ولو مش مصدقاني اسئلي ديما وبيتهيقلي مش هتكدب عليكي يعني ولا اي.

منال ببعض الشك والندم في نفس الوقت ولاكن لم تظهر ندمها وتأثرها للي كلامه وانه فعلاً خايف علي ديما خافت ليكون خطه من خطتهم.
مراد: حضرتك سرحتي في اي والله ولا خطه مني ولا اي حاجه وحشه تضر ديما ده حب وخوف من اخ علي اخته.