القلب يريد الراحه والعقل كذالك ولاكن احيانآ العقل يزهق ويمل والقلب يتعب ويحزن ولا سعيد.
شروق: ايييه اللي انت بتقوله ده مستحيل ده يكون حصل.
احمد: ولا انا كمان مصدق غير لما اسلام ورهالي وانتي عارفه انه بيحب مريم بس هي مش شيفاه.
شروق بصدمه وخوف معآ: طب دي لو عرفت هيجرالها حاجه.
احمد: مهو اكيد هتعرف دي الصور ماليااا الجامعه كلها قوللها انتي قبل ما تعرف وتزعل.مريم: هو لسه الطريق طويل.
محمود: ما انتي شايفه الطريق واقف ازاي.
لسه هتتكلم مريم وجتلها مسدچ.
مريم فتحت المسدچ واتصدمت ومن الصدمه منطقتش.
محمود: اي مالك مبلمه كده ليه.
وليس رد من مريم.
ظل محمود يكلمها هو وندي وليس منها اي رد.
ندي: طب شوف اي اللي دايقهااا اوي كده علي الفون.محمود: اي الباسورد.
قلتله ندي الباسورد وفتحه والصدمه حلت عليه هو كمان.
ندي: هو في اي في الزفت ده وخدت الفون وطبعآ كذالك الريأكشن.محمود بعصبيه تهز جبال: ميييييين اللي يتجراء ويعمل حاجه زي كده ميييييين.
وجه الظابط عشان يمشي محمود ومحمود مشي بسرعه البرق ووقف في مكان مااا.سامر: يله.
ديما: انااا عايزه اروح اسكندريه.
سامر: اشمعني.
ديما: ده علي اساس انك مش عارف اسكندريه تبقالي اي ده انت حتي قولت انه ملفي كان عندك.سامر: بس عايز اعرف منك.
ديما: عشان احنا كنا قاعدين هناك واتولدت هناك وانا بحب المكان ده وبحب اقعد قدام البحر.سامر: تمام هبقي اوديكي.
ديما: لا مهو انا.. انا هروح لوحدي.
سامر: تروحي اي يا ماما ده مين اللي قال كده.
ديما: انااا ومتخافش انااا هعرف احمي نفسي كويس اوووي ومن ساعه بابا ماتوفي وانا واخده علي الوحده وبعرف اخد بالي علي نفسي كويس.سامر بحزن وغضب في نفس الوقت عليهاااا.
سامر: تمام يا حببتي بس انتي دلوقتي بقيتي ملزومه مني وانااا عايز اخد بالي منك واحميكي عشان خاطري.
ديما بأصرار: معلش انا عايزه اروح لوحدي.
سامر: لا مهو برضاكي او لا انا اللي هوديكي يا امه مش هتروحي في حته خالص بقي.ديما: اي ده يعني.
سامر: هو كده ما انا كلمتك كويس مش راضيه اعملك اي انا يعني يله قدامي وتردي عليااا يا اوديكي يا مافيش مرواح في حته خالص.ديما: خلاص هغور معاك.
مشيت ديمااا قدامه وقعدت تضرب في الارض برجلها وتتكلم بصوت واطي.سامر: بتقولي بطلي برطمه وامشي عدل.
ديما: ملكش دعوه بقي اهمممممم😜.سامر بغيظ منهااا: طب يله قدامي بنات اخر زمن يييله.
جريت ديما علي الاسانسير مش مشيت.
مريم بصدمه ولا يجري شئ بخيالهااا غير المسدچ التي وصلتهاا منذ دقائق وكذالك ندي ومحمود ولاكن اكثر مافهم مريم ومخيلات وكلا كثير يدور بخيال محمود لحد ما وقف في مكان ماا شبه خالي من الناس.محمود بهدوء: مريم يا مريم.
وليس رد من مريم.
فضل يكلمهاا كتير وبردوه ماردتش وفجأه فقدت الوعي.ندي بعياط علي حال صديقتها التي كانت تحاول ان تداوي جرح وظهر لهااا جرح اخر واعمق وصعب مداويته.
خدهااا محمود عند الدكتور ومشي باقصي سرعه.
محمود: دكتور يا دكتووووووور ترولي بسرعه.
جم الممرضين وخدوها الاوضه وعملولهااا الازم.
محمود: اي يا دكتور مريم مالها.الدكتور: هو اي اللي حصل ادي انها تفقد الوعي.
محمود بحرج ودون رد.الدكتور: من فضلك صارحني عشان نقدر نساعدها اكيد في حاجه ادت انهااا يجلهااا صدمه يخليهااا تفقد النطق.
صدم كل من ندي ومحمود.
أنت تقرأ
العنيد والمتمرده
Romanceاحببتها من اول يوم رائيتهاا فيهاا لفتت نظري بي عيونهااا طريقتهاا وسحرتني ببرائتهااا ورقتهاا وعشقتهاا وعشقت تمردهاا علي وصرت طوال الوقت افكر بها ولا تروح عن بالي ولو لدقيقه احببتها منذ ان رائيتهاا