البارت السادس واربعون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

731 15 0
                                    

محمود وصل عند عماره مريم وكان متردد يطلع ولا لا واي هي ردت فعلهاا لما تشوفه وبعد صراع طويل مع نفسه قرر يطلع وفعلاً طلع وفضل واقف قدام الباب حوالي خمس دقايق.

مريم: هنام عشان تعبانه اووي.
مني: ماشي يا حببتي روحي وعقبال لما تصحي اكون عملتلك اكل وصح محمود وسامر دول جدعان اوووي ومحترمين وكانوا خايفين عليكي اووي بس اللي خوفه كان ظاهر اووي واستغربتله بس مدققتش هو محمود وديما رغم انه معرفهاش اووي بس طيبه اووي وكانت زعلانه عليكي.

مريم سرحت اول لما سمعت اسمه وابتسمت بس افتكرت اللي حصل اختفت الابتسامه من علي وشها.
مني: مالك قلبتي وشك كده ليه.
مريم بتغير الموضوع: لا أبداً  مافيش انا داخله انام.

وفي الخارج كان محمود يستمع لكل كلمه وندم علي ما فعله كثيراً وتمني ان لو تسامحه وتفهمه صح وهو في الحقيقه لم يقصد اي شئ خطر علي بال مريم وبدء يرن الجرس.

مني: مين ثانيه حاضر.
محمود: ازاي حضرتك يا طنط.
مني بأبتسامه وترحاب: اهلآ يا حبيبي اتفضل.

محمود: شكراً يا طنط هي مريم وصلت.
مني بفرحه تغمرهاا: ايووه يا حبيبي ودخلت تنام شويه  وانت عرفت منين انهاا جت.

محمود: مهو انا وسامر عرفنا مكانهااا وعشان كده جت.
مني: شكراً يا حبيبي حقيقي بجد شكراً انا مديونالك بحياتي وبحياه بنتي عشان اللي عملته.

محمود: انا ماعملتش حاجه ده واجبي اناا همشي بقي الحمدلله انه ربنا طمنك عليهاا.

مني: لا تمشي ده اي انت هتتغدا معايااا.
محمود بأعتزار: صدقيني مش هينفع وقت تاني بعد اذن حضرتك.
مني: بس ماينفعش يا حبيبي.
محمود: واجب حضرتك وصل والجايات كتير ويمكن المره الجايه اكون واحد من اهل البيت.

مني: اه يا حبيبي انت بقيه واحد اشكري سامر يا حبيبي.
محمود: حاضر بعد اذن حضرتك.
مريم كانت واقفه وراي الباب تستمع لكل كلمه قالهاا محمود وفضلت تعيط كتيرر اوي لحد ما عنيهاا راحت في النوم.

ديما: اخيرآ وصلناا البيت وحشني وماما وحشتني اووي.
سامر: حمدالله علي سلامتك.
ديما بأبتسامه: الله يسلمك.

مراد: مش يله بقي.
ديما: يله.
سامر: هركن العربيه وهحصلكم.

محمود: الو اي عملت اي.
سامر: الحمدلله جبتهاا واهو بركن العربيه عشان نطلع فوق.
محمود بفرحه لصديقه واخوه ولاكن ينقصهاا شئ وهو خلافه مع مريم ولاكن عنده يقين انه مريم تسامحه وترجع تكلمه.
سامر: ماالك.
محمود: مالي مافيش اناا جاي اهو واه مريم روحت وانا نازله من عندهم اهو بس فرحتلك والله بس مين اللي خطفهاا.
طب كويس انها روحت عمهاا يا سيدي اللي خطفهاا وبعدين لما تيجي هعرف مالك يله باي.
محمود: باااي.

ديما: هو عمو عارف انك بتساعدني وعادي كده مش المفرود رد فعله يبقي غير كده.
مراد: بابا مش زي ما انتي فهمه بس كل حاجه هتتوضحلك في الوقت المناسب.

ديما: وقت اي وغير ما انا فهمه اي اناا مش فهمه حاجه.
مراد: لما يجي وقتهااا هتعرفي.
ديما: بس انا عايزه افهم دلوقت.
مراد: كل حاجه في وقتهاا بتبقي افضل.

ديما: بس.
ولاكن قاطع كلامهاا صوت سامر.
سامر: ايده في اي شكلك مدايق ليه انت دايقتها.
مراد: تؤتؤ وبعدين دي اختي.
وحط ايده علي كتفهاا وغمز للي سامر.
سامر: اوعي ايدك دي كده.
ونزل سامر ايد مراد من علي كتف ديما.
ديما: خلااص بقي صدعتوني اطفال يله عشان الاسانسير نزل يله بقي.

سامر: اي رائيك ترتاحي واخدك نتعشي برا.
ديما:اممم اوكي تمام موافقه.
سادر:ماشي يله.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن