العنيد والمتمرده

البارت التاسع عشر من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

فتحت ديما عيونها البونيه لاقت سامر قاعد قدامها.
سامر بي ابتسامه ساحره: صباح الملبن يا ملبن.

ديما بأستغراب: صباح الخير.
سامر:اي مالك مستغربه كده ليه يا حببتي.
ديما بأستغراب اكثر: سامر يا حبيبي انت كويس.
وحطت ايدها علي دماغه.
ديما: طب انت تعبان طيب لو تعبان قولي وانا اناديلك علي الدكتور.
سامر بضحكه عاليااا: انتي طيبه اووي.

ديما: سامر بجد في اي.
سامر: هقولك بس لما اروحك عشان تشوفي والدتك.
ديما: بجد بجد هشوف ماما.
سامر: اه هتشوفيها.
ديما: شكراً جداً يله بقي نمشي من هنا.
سامر بفرح لان رائ صغيرته تفرح وترسم البسمه علي شفتيها.

الدكتور: المدام هتخرج هي كلها يومين رعايه في البيت وهتبقي كويسه لاكن الحاج هيفضل هنا لحد ما يفوق ونقرر حالته بعد كده لانه للأسف الضربه جت في مكان خطر اووي وهو دخل في غيبوبه.

محمود بحزن شديد علي جدو: طب هو هيعيش.
الدكتور بتفائل: ادعيله لان هو بين ايدين ربنا وهو قادر علي كل شيء ومتخافش ربنا رحيم بي عباده.

محمود: ونعم بالله يا دكتور متشكر اوووي.
الدكتور: علي اي ده شغلي بعد اذنك.
دخل محمود في الاوضه بتاعه منال خبط علي الباب.
منال: اتفضل.
محمود: ازاي حضرتك يا طنط.

منال:الحمدلله يا بني علي كل حال.

منال: كويسه يا بني الحمدلله.
محمود: يله حضرتك عشان اروحك بقول للي حضرتك صح هو اي اللي حصل.
منال: واللهي يا بني االلي حصل.

Flash back.
منال بخوف: اي الصوت ده انا هروح اخبط علي سامر يشوف في اي وديما بنتي لسه نازله يارب تكون مشيت.
فضلت منال تخبط لحد ما مهران فتحلها.
مهران: ايوه مين.
منال: انا والده ديما جرانكوا الجداد.

مهران: اه اهلآ وسهلاً.
منال: كنت عايزه اقول للي حضرتك هو فين الكاابتن سامر اصل في اصوات غريبه اوووي.
مهران: واللهي انا كنت نايم وصحيت علي الصوت روحت اشوف في اي حضرتك خبطي وفي لحظه منال اضربت علي دماغها وبعدين مهران.

Back.
منال بأنفعال: ديما فين بنتي انا عايزه اشوف بنتي.
محمود: اهدي حضرتك الأنفعالي غلط علي حضرتك هي كويسه زمان سامر في الطريق هو وهيااا للبيت ممكن نوصل مع بعض وممكن نوصل احنا او هما مش هتفرق بس المهم انه اطمنا علي حضرتك.