البارت السادس وعشرون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

975 31 0
                                    

زينب: بص يا سعيد ملكش دعوه بي اخوك سالم تاني هو اللي عمل كل ده وهو السبب في كل ده ونحمد ربنا انه ابننا ربنا نجاه كفايه كده انا اصلآ معترضه من الاول انك تعادي مرات اخوك وبنته اللي هما اصلآ عرضك وشرفك ازاي بتفكر كده معااااه لو هتكمل خرجوا ابني من اليله دي انا مش مستغنيه عنه ولا عنك.

سعيد: ربنا يسهل مالكيش انتي دعوه بس.
زينب بعصبيه: ازاااي ماليش دعوه يعنيييي هو انا هستني لما ابني يموت او انت تتسجن.

سعيد: يووووه انا قايم ماشي.
دي كلمه كل الرجاله لما يهربوا من المواجهه.
ندي بصدمه: محمد؟

محمد بحزن: عامله اي يا ندي.
ندي: امشي من قدامي عشان مفرجش عليك الناس.
محمد: سامحيني ارجوكي انا خسرت كل حاجه من بعد ماسبتيني.

ندي: لا قصدك من بعد ما كنت عايز تضيعني وتدمر حياتي.
محمد: كنت معمي مكنتش شايف انه كان معاياا كنز مايتعوضش.

ندي: ملوش لازمه العتاب لان العتاب ده اتعمل للي ناس بتحب بعض بقياااا علي بعض مش ناس كانت عايزه تدمر حياه اكتر حد حبه صدقني مابقاش يفيد.

محمد: بس انااا بح.
هنا رفعت صابعها السبابه في وشه.
ندي بعصبيه: اوعي اوعيييي تنطقها الكلمه دي كبيره ومش كل مااتقالت اتصدقت لا.
محمد: يعني مش هتسامحيني.
ندي: اللي بيسامح ربنا مش انااا وبعد اذنك ابعد عني ارجوك.

محمد: حاضر همشي واتمنالك كل الخير وانك تاخدي حد يستاهلك.
ندي: اكيد هلاقي حد محترم راجل مش بس عادي.
مشي محمد وفضلت ندي تعيط علي حالها.
ندي: ربي اني لا اسألك رد القضاء ولكن اسألك الطف بي يارب انا عبدك برجوك تريحني وتكتبلي الخير وتقربهولي يارب انك لا تغفل وحدك عالم بي احوالنا يارب.

وفضلت تدعي وهي بتعيط.

محمود: ممكن اطلب منك طلب ولو رفضتي اوعدك انه مش هتعرضلك تاني وحتي لو شفتك هسلم وبس ممكن.

مريم بأستغراب: اتفضل.
محمود: نبقي اصحاب ممكن انا معنديش غير سامر تقبلي نكون اصدقاء.

مريم: اسفه مش هينفع بص هجيلك دوغري انا معنديش استعداد نتصاحب وبعدين تهتم كأ اني اخت او زميله واجي انا واحبك واقولك وتطلع مابتحبنيش او العكس انك تحبني وانا ماحبكش بس الاكتر انه انا اللي احبك وانا مش عايزه جرح ولا عايزه اتعب ولا قلبي يتكسر في يوم من الايام.

استغرب محمود من مريم وفرح جداً للي صرحتها وفهم انها مرت بي تجربه زي دي عشان كده رافضه الموضوع وقرر انه هيقف جمبها.

محمود: تمام وانا قدرت صراحتك وزي ما قولتلك مش هتعرضلك تاني وعلي العموم هاتي كده وخد فونها وخلاها فتحتله الباسورد وسيڤ رقمه.
مريم: اي بقي اللي انت عملته ده.

محمود: لو احتاجتيني هتلاقيني ولو غيرتي رائيك بردوه انا موجود ممكن بقي نقضي اليوم ومانكدش عليهم وبعدين نمشي.

مريم بأستغراب من انه قبل علطول ومنقشهاش في اي حاجه خالص.
مريم في بالها: غريبه بقي ده البني ادم السمج اللي مكنتش بطيقه لا بس طلع چنتل يعني.

العقل: انتي تاني مش كفايه وهم بقي هتجرحي نفسك تاني.
القلب: عندك حق بس انا مش هحبه عادي.
العقل: قولت كده قبل كده وحبيه واتوجعت بدل المره مليون.
القلب: بس هو كان عايز نبقي صحاب مش اكتر وانا رفضت.
العقل: خليك انت حر هترجع تاني تعيط هتفضل غبييي طول العمر.

القلب: خلاص بقي.
العقل: مابخدش منك غير كده.
فاقت من شرودها علي صوت محمود.
محمود: اي سرحتي في اي.
مريم: لا أبداً سرحت في حاجه كده ماشي نقضي اليوم بس.

فضلوا قاعدين مع بعض سامر وديما طبعاً وحوارهم مش خالي من غزل سامر.

سامر: مش هتقوليلي بحبك.
ديما: تؤتؤ بص ابقي كدابه لو قولتلك انه انا حبيتك انا اعجبت بيك جداً واتعلقت لاكن حب بصراحه لا ابقي بكدب عليك وعلي نفسي وده انا مردهوش.

سامر: ماشي وانا حبيه صراحتك وقدرتها بس توعديني متخافيش من اي حاجه ومهما حصل تحكيلي وتشاركيني حزنك قبل فرحك.
ديما: حاضر.
سامر: وممكن اطلب طلب تاني.
ديما: طلباتك كترت بس ماشي قول يا سيدي.

سامر: ماتنزليش ولا تتحركي للي اي حته غير لما تكلميني ومن بكرا هوصلك انا الجامعه واجيبك.
ديما: طب وليه كل ده.
سامر: معلش اسمعي الكلام.
ديما: بس انا بروح مع ندي وهتبقي مريم كمان.

سامر: عادي يبقوا يروحوا معاكي اخدهم معانا يعني.
ديما: اذا كان كده ماشي.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن