البارت الثالثون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

883 29 0
                                    

محمود: يعني هي مابتتكلمش.
الدكتور: لا.
محمود: طب هي هتفضل كده لحد امتي.
الدكتور: هي اكيد الصدمه كانت كبيره انا عايز اعرف اي اللي حصل.

محمود: اللي حصل انه في ناس خدوا صور ليهااا وعملوهااا في اوضاع مش كويسه ومن غير هدوم زي ما بقي يحصل الايام دي بس انااا ورحمه ابويااا ماهسيب اللي عمل كده.

الدكتور بتفهم: امممم عشان كده الصدمه كبيره علي العموم هتاخد وقت وطبعآ مش محتاج اقولك تخلي بالك منها وتحاول تطلعها من اللي هي في وده واجبك مش كده ولا مش انتي جوزهااا.

محمود ساب كل الكلام ده ومبقاش سامع غير كلمه جوزهااا وتخيل لو هما فعلاً متجوزين.

ندي: محمود يا كابتن.
محمود: اي نعم.
دكتور: حضرتك سمعت.
محمود: اههه اهه شكراً جداً لحضرتك.

الدكتور: علي اي بعد اذنكم.

ندي: انا لازم ادخل اشوفهااا.
محمود: يله.
دخلوا عشان يشوفوهاا لقوهاا قاعده وبصه قدمهااا ودموع بس اللي بتنزل.

صعبت علي ندي صديقه عمرهاا وعلي محمود الذي اعجب وتعلق كمان بهاا في فتره قصيره.
جريت ندي عليهااا وحضنتهااا.
ندي: مريومه قومي يا حببتي قومي بقي يا رومااا قومي يله عشان نروح.

محمود: مريم قومي اقصد يعني انسه مريم لحسن تتهوري وتضربيني المرادي كل مره تزعقي المرادي تطوري بقي.
ولاكن ليس رد.
ندي: طب احنا هنعمل اي وهتروح ازاي.
محمود: هتروح وهنضطر انه والدتهاا تعرف.
ندي: بس دي ممكن تروح فيهاا.
محمود: اصلهااا مش هتصدق اي حاجه هنقولهاا وده ادي انه بنتهااا ماتتكلمش هتشك ودماغهااا هتاخدهااا لبعيد اووووووووي.

ندي: ربنا يستر بقي بس مين الحيوان اللي اتجراء وعمل كده.
محمود: هي ملهاش اي حد بيكرهااا متخانقه معاه.
ندي: لا.
وللحظه افتكرت حاجه.
ندي بسرعه: اه اه اتخنقت قبل كده مع واحد معانا في الجامعه عشان كان بيعاكسهااا وكل شويه يقولهااا انه بيحبهااا وهي الاول كلمته بكل احترام وقالتله انه مش عايزه ترتبط بس هو اصر واتمدي ومسك ايديها راحت ضرباه بي القلم وساعتهااا قالهاا والله ماهسيبك بس ده بقاله كتير اوووي.

محمود بتوعد لمن تجراء واتعرض لشئ يخص محمود.
محمود: اسمه اي.
ندي: خالد محمد.
محمود: تمام يله نمشي.

خدهم محمود وطلعواا وروحهم لما والدتهاا شافتهااا وعرفت اتصدمت ولاكن كانت اقوي مما توقعه حدوثه.

مامه مريم: حق بنتي هيرجع امتي يا حضره الظابط.
محمود بتوعد: قريب اوووي انشاء الله هيرجع وقدام كل الناس.

مامه مريم: شكراً يا بني شكراً يا ندي يا بنتي.
ندي: شكر اي يا طنط ما حضرتك عارفه مريم بنسبالي اي اختي بظبط.

الام: ربنا يخليكوا لبعض يارب.
نزلوا ووصل محمود مريم وسامر طلع ديما ودخل شقته وجه محمود كذالك دخل نام علطول ومتكلمش مع حد.

وانتهي اليوم علي الجميع منهم من يخطط لشئ ومنهم من يحزن ويبكي ومنهم من يفرح لشئ ما.

بدايه يوم جديد ملئ بي الاحداث السعيده والحزينه.

ديما:اي يا بنتي انا بلبس ونازله اهو اروح القيكي انتي البت مريم ماشي.
ندي بتوتر: ما.. ما مهو انا مش رايحه الجامعه انهارده.

ديما بأستغراب: اي ده ليه يعني تعبانه اوعي تكوني تعبانه اعترفي وقولي.
ندي: مش انا اللي تعبانه مريم اللي تعبانه.
ديما: اييه ليه كده الف سلامه عليهااا ملها طب بقولك انا هقول للي سامر وهاجي معاكي نطمن عليهااا.

ندي: طب افردنا مارديش.
ديما: لا طلما هيوصلنا هيوديني وبعدين تعبت بعد ما ممشينا امبارح وتعبانه ملهااا.

ندي بحزن علي صديقتهاا: هقولك كل حاجه لما اشوفك.
ديما: اوكي ماشي.

سامر: عشان كده دخلت علي الاوضه وماتكلمتش معاياا.
محمود بتوعد لمن اذئ حبيبته كما يقول.
محمود: ايوه ومش هسيبه.

سامر: متقلقش هنحيبه وهنردلهااا كرامتهااا قدام الجامعه كلهااا.
محمود: اكييد.
سامر: لحظه معلش ديما بترن.
ديما: الو.
سامر: الو اي هتنزلي.
ديما: احممم احممم كنت عايزه اطلب منك طلب.
سامر: عايزه اي.
ديما: عايزه اروح ازور مريم عشان عرفت من ندي انهااا تعبانه بس معرافش من اي.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن