البارت الواحد وعشرون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

1K 28 1
                                    

محمود: هو ده اللي حصل بس الدكتور طمني وقالي انه هو هيبقي كويس إنشاء الله.
سامر بحزن من داخله لان جدو وهو في مسابه ابيه دخل في غيبوبه ولم يعرف متي سيفيق ولاكن الحل هو الدعاء ولا حل غيره.

سامر: ماشي يا محمود انا هجيب ديما واروحها.
محمود: ماشي.
ديما بأستغراب: اييه هو في اي مالك.
سامر: جدو دخل في غيبوبه ومش عارف امتي هيفوق انا مدايق اووي انا ماليش غيره هو ومحمود وانتي دلوقتي.

ديما بتفهم وزعل عليه: انشاء الله هيبقي بخير ادعيله انت وبعدين لازم تكون اجمد من كده لان انت هتروحله المستشفي وتكلمه وهو اكيد هيحس بيك لما انت بقي تبقي نفسيتك كده هو مش هيتحسن مش كده ولا اي.

سامر بحب: عندك حق انا لازم ابقي اقوي من كده عشان جدو وكمان عشان يقوملنا بي السلامه بسرعه عشان اجيبه ونيجي نطلب ايدك موافقه ولا اي😂.

ديما بكسوف: إنشاء الله هيقوم بي السلامه واممم سبني افكر😂😜.
سامر: نعممممم تاااا تفكري ده إنشاء الله انا كنت عارف انك هتوفقي طبعاً.

ديما بدهشه: اييه انا ما قولتش كده.
سامر: خلاص بقي يله عشان زمان مامتك روحت ولا مش عايزه تشوفيها.
ديما بلهفه: لا طبعاً عايزه يله.

ندي: خلصتي يا مريم ولا لسه فاضلك كتير.
مريم: لا خلصت هقابلك ونروح سوا.
ندي: تمام ماشي باي باي.
مريم: باي.

فضل طول ما سامر سايق وهو كل شويه يبص علي ديما وينكشها بي كلامه شويه وديما كعادتها مابتكسفش بس الا معاه هو كسوف الدنيا بيبقي فيها المهم فضلوا كده لحد ما وصلوا لحد البيت.

ديما بفرحه كا الاطفال: أخيراً وصلنا وهشوف ماما يله اركن بسرعه عشان خاطري.
سامر بضحك علي تصرفاتها الطفوليه والجنونيه معآ.

ديما:انت بتتحك علي اي.
جه يتكلم قاطعته ديما بسرعه.
ديما:ولا اقولك مش مهم اعرف بتتحك علي اي المهم انه انهارده احلي يوم عدي عليا من بعد ما بابا الله يرحمه توفي عارف نفسي اشوفه اوي اسمع صوته ياخدني في حضنه اول لما يجي ولما اعيط يطبط عليا وانا في حضنه بجد وحشني اوي ومن ساعه ما بابا توفي وماما بقه كل حياتي وبخاف عليها بخاف تمشي زي بابا بخاف اوووي اووووي.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن