العنيد والمتمرده

البارت الثامن عشر من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

سامر: ماترد يا زفت انت.
ركب محمود عربيته ومشي لاقي سامر بيرن عليه.
محمود: اي يا معلم اخبارك اي.

سامر بغضب: انت فين كل ده عشان ترد ليه هو انت في حته والفون في حته تانيه ولا اي.

محمود: اي ده نبيه واللهي انا فعلاً كنت برا العربيه وهو كان جوا الا قولي صح ديما فاقت ولا لا.
سامر: اه فاقت وسألت علي والدتها وماهديتش غير لما نامت.

محمود: طب تمام انا بكرا الصبح هروح اجبهم.
سامر: تمام وانا كمان بكرا هروح ديما.
سامر: اظن من حقها تعرف انت كنت بتعملها كده ليه.

سامر: اكيد بس لما تفوق.
محمود: انت مش هتوجعها صح.
سامر: انا بحبها هو اه حصل بسرعه ومش عارف ازاي بس بحبها وعمري ما هفكر اجرحها او اوجعها.
محمود: انا بجد مبسوط اووووي عقبال لما نفرح بيكوا يا اخويااا ويقومها بي السلامه.

سامر: يارب يا حوده يارب عقبالك لما ربنا يهديك.
محمود: مهو انشاء الله هيهديني قريب بس قول يارب.
سامر: مريم صح.
محمود: ايييون بظبط كده.
سامر: بس يا بني انت لسه شايفها.
محمود: حاسس اني ربنا هيجمعنا مع بعض في بيت واحد.

سامر: ربنا يفرحك دائماً ويسترها عليها.

محمود بأستغراب: يسترها عليها من اي.
سامر: من انه متتجننش وعقلها يفضل فيها مهو اصل اللي يعاشرك مابيبقاش كويس.

محمود: اه يا ابن ال*******.
سامر: انت كمان بتغلط طب يله بقي خدت اكتر من وقتك.
وقفل سامر في وشي محمود.

سامر: تعرفي اني حبيتك اووي اوووي مكنتش متخيل احب حد كده بس قدر ربنا بقي عايز يجمعنا ووعد مني مش هخليكي محتاجه حاجه او اجرحك واجي عليكي لا ده انتي هتبقي حبيبتي ومراتي وامي واختي وام للي اولادي وصاحبتي كمان ده انتي اللي لما الدنيا تكون مقفوله في وشي وعلي ضهري هموم الدنيا دي كلها هاجي اخر اليل وارمي همومي وحمولي عليكي وهبقي عارف انك هتستحمليني وهتساعديني كمان هتبقي شريكه حياتي ده انتي هتبقي حياتي كلها اصلآ انا عارف اني جرحتك بكلامي بس عشان احميكي لو مكنتش عملت كده كانوا قتلوكي كان لازم تبعدي عني شويه بس بردوه جابوكي بس اراد ربنا بردوه انه الحقك ومخليش حاجه وحشه تحصلك.
وفضل يكلمها لحد ما اشرقت الشمس نورها الساطع بخيوطها الزهبيه علي جميع ابطالنا.