العنيد والمتمرده

البارت الثاني عشر من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

ندي بعياط: لو سمحت.. لو سمحت يا كابتن فين ديما ونبي طمني.
سامر: هو انتي ندي.
ندي: ايوه.. ايوه انا.

سامر: لما اطمن انا الاول هبقي اطمنك.
مريم: يعني هي هتبقي كويسه يا كابتن.
محمود بسرحان في مريم.

محمود: اه انشاء الله هتكون بخير ادعيلنا انتي بس.
مريم: انشاء الله هتجيبوها وهتكونوا كلكوا بخير.

سامر: يارب بعد اذنكوا احنا لازم نمشي دلوقتي.
محمود: طب مانستني شويه.
سامر: محموووود يله.
فزعوا كل من ندي ومريم ومحمود.
محمود: حاضر يا سامر يله اهو بعد اذنكوا طب انتوا هتفضلوا هنا ولا هتطلعوا فوق.

سامر: لا ماينفعش تطلع فوق عشان مامت ديما ماتشكش في حاجه مش لازم تعرف انه بنتها اتخطفت.
محمود: ده علي اساس انها ماسمعتش صوت ضرب النار ولا جدو حتي ودي حاجه انا مستغربلها اووي ده في ناس كتيره سمعوا صوت ضرب النار اشمعني هما وبعدين ده بعد ما نزلتوا علطول يعني يخليهم يشكوا او حتي يعرفوا في اي.

سامر: عندك حق علفكره.
Flash back:
سامر بأستغراب: مين ده اللي طالع بسرعه الرهيبه دي.
ديما بقرف: وانت مالك بللي طالع بسرعه او بطئ حتي حشري اووي.

سامر بغضب: بببت انتي احترمي نفسك.
ديما: يا شيخ روح اقعد.

Back.

محمود: لازم بسرعه نطلع نطمن عليهم.
طلعوا كلهم عشان يشوفوا جد سامر ومامت ديما بس للأسف مالقيوش ولا حد فيهم وبيبان الشقق مفتوحه.

ندي: ده معناه انهم اتخطفوا بردوه.
سامر: لا تعالي يا محمود معايا.
المهم دخلوا الشقق لاقوا جد سامر ومامت ديما واقعين علي الارض ودماغ جد سامر بتنزف جامد.

سامر: يا ولااااد الكلب واللهي لوريه.

ندي: طب اتفضل حضرتك انت روح هات ديما واحنا هنتصل بي الاسعاف وهناخدهم علي المستشفي اطمن بس رجع ديما بخير.
سامر: شكراً جداً يا انسه ومتخافيش هنرجعها بخير يله يا محمود ونزلوا بسرعه البرق اتصلوا ندي ومريم بي الاسعاف وجت الاسعاف وخدتهم وراحوا ندي ومريم معاهم المستشفي.