البارت السابعه وثالثون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

805 25 0
                                    

البارت السابعه وثالثون من روايه العنيد والمتمرده:

محمود: اناا هنزل وادور عليهاا بنفسي.
منال: اهدي يا ابني انشاء الله هتلاقوهاا خلي ايمانك في ربناا كبير وماتيأس.
محمود بدموع: عارفه دي اول واحده قلبي يحبها ويخاف عليها من بعد ماما الله يرحمهاا وتيجي كده وتروح مني.
منال بحزن عليه: ربنا يرحمها وانشاء الله هتلاقيهاا قول يارب وقوم اتوضي وصلي ركعتين لله وادعي ربنا انك تلاقيهاا او يوقف قدامك اي حاجه توصلك ليهاا.
محمود: يارب يا طنط تعرفي انه حضرتك فيكي من ماما اووي حتي خوفك وحزنك علياا.

منال بحب: عشان انت زي ابني لازم اخاف عليك.
محمود: ممكن حضرتك تحضنيني وتعتبريني فعلاً ابنك.
منال: تعالي يا حبيبي وحضنته حضنهاا محمود حضن اووي وكأنه بيحضنه للي امه المتوفيه.
محمود بدموع: شكراً جداً ليكي انا هروح اتوضي واصلي.

منال: روح يا بني ربنا يحققلك اللي في بالك.
سامر: اطلعي وانا هكلم محمود ينزلي.
ديما: طب ما تطلع معاياا.
سامر: لا هخلي ينزل.
ديما: ماشي.
سامر: واناا هروح كده اجيب ميه من الماركت اللي هناك ده عقبال ما ينزل البيه.

ديما: اوكي.
دخلت ديماا العماره ولاكن حدث الشئ الغير متوقع
خدروهاا وخدوهاا.
مجهول: يله بسرعه قبل ما يرجع او حد يشوفناا.
جت عربيه سوداء وحطوا ديما فيهااا ومشيوا.

محمود: ماشي نازل اهو.
منال:معلش لو ده سامر قوله ديما هتيجي امتي.
سامر سمعهاا.
سامر: قولهاا هي طالعه.
محمود: بيقولك طالعه يا طنط.
منال: ماشي يا حبيبي.

نزل محمود وسامر في كل اعتقاده انه ديما زمانهاا طلعت بقي.
مريم: تمام ماشي بس معلش هستأذن حضرتك بكرا واحتمال بعده اجي متأخره شويه عشان انقل ورقي من الكليه بتاعتي عشان الدراسه.
اميره: تمام ماشي كده عرفتي مرتبك وايامك هتمشي ازاي وكمان ابقي قوليلي علي مواعيد محضراتك عشان انظمهم مع مواعيد الشغل.

مريم بأبتسامه: تمام حضرتك.
اميره بصرامه: واه طول ما انتي هنا مش عايزه كلام مع حد وشغل الجيل الجديد ده اصل ده اخويااا اصله ابن خالتي وصاحبي بقي والكلام الفاضي ده هتشتغلي هنا تشتغلي بأحترامك.
مريم بصدمه: بس اناا معرافش حد هنااا خالص وبعدين ماليش كلام مع حد ومسمحش لأي حد انه يشكك فيااا انا مع حضرتك انه اللي بقي بيحصل من الشباب والبنات الايام دي يخليكي ماتثقيش في حد بس حضرتك لسه ماتعرافنيش واهي الايام هتثبت للي حضرتك انه مش زي ما حضرتك فاكره ولو مقتنعتيش فا دي حاجه ترجع للي حضرتك والارزاق علي الله محدش بيأكل حد ولا بيشربه كله من عند ربنا.

اميره: تمام.. تمام بكرا نشوف اومال مين اللي جه وسألك علي الشغل ده.
مريم: ده اللي ساعدني وفوقني لما اغمي علياا وجابلي دكتوره وصمم يساعدني ويشفلي شغل واطمني حضرتك انا ولا عامله مصيبه ولا هربانه من حاجه وابقي كده خلصت زمتي قدام ربناا وربنا اللي يعلم انه مكدبتش عليكي في حرف.

اميره: ماشي تقدري تسائلي عن اي حاجه هناا واكتشفي المكان براحتك.
مريم: تمام شكراً جداً للي حضرتك.
محمود: هنروح فين.
سامر: هقولك هنروح فين.
ديما بدئت تفوق.
ديما: اه اناا فين.
بدئت الروئيه تتوضح عند ديما.

ديما بصدمه: انت.. انت اللي خطفني.
سالم: ايوه انااا اللي خليتي الواد بتاعك ده يضرب عمك.
ديما بسخريه: عمي اللي قتل ابويااا ولا اللي كان عايز يجوز بنت اخوه بلعافيه اللي هي المفرود من اولاوياته وعايز تاخد حق بابا وتتحكم فيااا انت مستحيل تكون عم او حتي بني ادم.
وفي اللحظه دي ضربهااا سالم بي القلم.
ديما: استريحت انت كده لما ضربتني مهو انت اصلك ماتعرافش انه الراجل لما بيستقوي علي واحده ست بيبقي ضعيف واقولك حاجه كمان بيبقي مش راجل.

فضل يضربها سالم علي وشهاا لحد ما اغمي عليهااا.
اتفوااا عليكي متربتيش وقويه زي اللي رباكي ربنا يجحمه مطرح ماكان وسابها ومشي.

محمود: ماتقولي اي اللي جابني هنا.
سامر: مش عايز تعرف فين مكان مريم.
محمود بصدمه وفرحه في نفس الوقت.
محمود: اييوه ايوه عايز اعرف انت
عرفت.
سامر: طب بص كده.
محمووود بصدمه: اييي ده.

العنيد والمتمردهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن