العنيد والمتمرده

البارت الثاني وخامسون من روايه العنيد والمتمرده الجزء الثاني

ديما فضلت طول ما هياا مع سامر تتكلم عن بباها وقد اي هي فرحانه انه رجع اووي هي مش شاغل بالها كان فين ومجاش ليه كل اللي هاممها انه رجع وجمبهاا.

محمود: لا لحظه واحده كده بس عشان انااا شكلي كده توهت منكوا مين اللي فرحانه انه رجع وانا مش فاهم حاجه.

ديما بفرحه كبيره لم تحصل عليهاا منذ سنوات طويله.
ديما: ده بابا اصله رجع.
محمود بصدمه: بابا.. ورجع هو في اي يا سامر.
سامر: معرافش هو فعلاً بباها رجع.
محمود: المييت.
ديما بزعل: متقولش عليه كده بعد الشر.
محمود: لا اساني انتي بس كده لحظه.
سامر: بص انااا مش فاهم حاجه فا متطلبش مني اني افهمك تمام.
محمود: طب تمام.

سامر: بقول للي حضرتك يا طنط انا هاخد ديما معايا وهنروح نزور جدو واطمن علي حالته ممكن.
منال: ماشي يا حبيبي كان نفسي احي معاك بس انت عارف مامه مراد تعبانه مش هينفع اسبهاا اطمن عليه وابقوا طمنوني عليه.

سامر: تمام حاضر.

روحهم سامر.
مريم: يا تري هتعملي معاه اي يا مريم هتتصرفي معاه ازاي اناا بكرهم كلهم بكرهم اووووي اوووي.

محمود حاول كتير يكلم مريم بس مكنتش بترد عليه.
محمود: رددددددي بقي حصل اي لكل ده يعني اروحلهاا لالا ماتروحش طب بس لازم افهمها انه اللي حصل ده كان غصب عني ومشاعري هي اللي حركتني مكنتش نيتي فيها حاجه وحشه...

سامر: انتي مبسوطه.
ديمااا: اووووووي اووووووي فوق ماتتخيل اناا بصراحه مش متخيله فعلاً ربنااا حنين اووووي وبيحبني اوووي عشان بعد ما كنت مفكره انه بابا خلاص مات رجع وطلع انه عايش عارف يعني اي لما تفقد حد ويكون الحد ده اغلي ما ليك وفجأة ربنااا يفرحك ويعوضك بي حاجه احلي واحسن بس هو رجعلي فرحتي وابتسامتي وضحكتي تاني علي وشي سندي من بعد ربناااا رجعلي تاااني بجد مبسوطه وفرحتي ماتتوصفش ولا كنت متخيله انه حاجه زي دي تحصل انااا بحبكككككك اوووي وبحب الدنياا كلهاا وكل الناس.

سامر: انتي قولتي اي.
ديما دون وعي من كثر فرحتهاا ان والدهااا الذي كانت متخيله انهاا فقدته رجع تاني.!

ديما: بحبكككك بحبك اوووي وحضنته وفضلت مبسوطه.

سامر كانت فرحته لم توصف ولاكن يعلم انهااا قالت هذه الكلمه بتلقائيه ودون تركيز وكان سوف يفرح اكثر من فرحتهااا برجوع بباها ولو قالت له هذه الكلمه الذي تمني ان اذنه تسمعهاا وهي تقصد انها تقولها له.

ديما: عااارف نفسي اغاني والعب وارقص وافرح واعمل حجات كتيره نفسي اخرج انا وبابا والعب معاه واعمل كتييير.

سامر وهو يرفع حاجبه: طب ماتعتبريني هو وتعملي كل ده معايا.
ديما: تؤتؤ معاه هو هيبقي احلي يله بقي انت واقف ليه خليناا نروح عشان نزور جدو وانشاء الله هيبقي كويس وتكمل فرحتنااا.

سامر: انتي فعلاً بتحبيني ولا دي مجرد كلمه عشان انتي فرحانه.
اتكسفت ديما جداً وادركت معني ما قالته.
سامر: ديما ممكن تردي انتي مابتحبنيش.
ديما: لاااا ماتقولش كده.
سامر: طب اومااال انتي بتحبيني ولا لا.

ديما: بصراحه مش عارفه اللي معني اللي بحسه ده.
سامر بأهتمام: بتحسي بأي.
ديما: ببقي مطمنه وانت جمبي ودايمآ كنت تفكرني بي بابا بحنيته وطيبه قلبه وبتعاملني اكني طفله واناا معاك خوفي اللي فضل ملازمني طول حياتي من ساعه ما بابا اختفي راح خالص من ساعه ما شوفتك بفرح بوجودك قلبي بيدق بسرعه اول لما بشوفك ولما بيكون عندك مهمه قلبي بيوجعني عليك اووي وبخاف لتروح ماترجعليش تاني.

سامر بفرحه تتعدي الوصف لانهااا بلطبع تحبه وكثيرآ كمان.
سامر: كل ده ومش عارفه معني كل ده اي.
ديما: لا معناه اي.
سامر: انك بتحبيني واوووي كمان.
ديما: بتهزرر.
سامر: والله قوليهاا بقي.
ديما: خلاص ما انت عرفت مش لازم بقي اقولهاا.
سامر: لا قوليها.
ديما: مش هعرف هتكسف.
شامر: لا بصي في عيني وقوليهااا.
ديما: لاااا يا اخويااا كده مش هعرف انطق خااالص انت اصلآ لون عنيك بيخليني اتوه ومعرافش اتكلم.
ضحك سامر بشده علي طريقه كلامهاااا.

عيونك سحرتني وفي هواك دوبتني مابالك لما ايدك تلمسني♡