الفصل الرابع: إيناري

1.6K 107 67
                                    

عاد الشقيقان إلى غرفتهما...

ـ ليامي (مرحة): آن يوما متعبا بحق!

ـ شوتو: صحيح.

أخذت ليامي هاتفها ونظرت إليه، تفاجأت من أن شخصا ما قد اتصل بها عندما كانت في الدوام المدرسي، لكنها لم تتعرف على صاحب الرقم، لم يكن مسجلا في ذاكرة الهاتف.

ـ ليامي: هذا الرقم... غير مألوف عندي.

ـ شوتو: اتصلي به ثانية، ربما يجيب.

ـ ليامي: حسنا...

اتصلت ليامي ثانية، وبعد بضع ثوان رد عليها...

ـ مرحبا.

ـ ليامي (مرتبكة، تنظر إلى شوتو): مرحبا، هلي أن أعرف من...

ـ إنه أنا، هاوكس.

ـ ليامي (متفاجئة): هاوءس!

ـ هاوكس: كيف تجري الأمور في الأكاديمية؟

ـ ليامي: بخير، الأمور عادية جدا... لا شيء مريبا يحدث.

ـ هاوكس: يعتقد أن الأشرار قد يهجمون على الأكاديمية مجددا في الامتحان النهائي، مع أنه يظل احتمالا فقط إلا أن الاحتياط واجب، لا تدعي أي شيء يفلت من ناظريك.

ـ ليامي: مفهوم، هل... حدث شيء؟ تبدو قلقا...

ـ هاوكس: أردت أن أخبرك كذلك بشيء آخر، قبل يومين... عثر على ولد صغير فاقد للوعي في الشارع الشرقي للمدينة، تم نقله للمشفى على الفور، مع أنه لم يكن مصابا إلا أنه لم يستيقظ مذاك الحين...

ـ ليامي: ولد؟

ـ هاوكس: لقد عثر عليه أحد المارة صدفة في أحد الأزقة قرب قسم الشرطة المركزي، ظروف هذه الحادث مجهولة، وطالما الطفل لا يزال نائما في المشفى فلا يمكن الحصول على أي معلومة...

ـ ليامي: لا أفهم... ما علاقة هذا الطفل بـ...

ـ هاوكس (مرتبك): هذا الطفل هو... الولد الذي كان يذهب للحديقة معك أنت وكوسوتشي فيما مضى.

ـ ليامي (مصدومة): إيـ... إيناري...

لاحظ شوتو ارتباك ليامي المفاجئ، شعر أن هناك شيئا ما يجري...

ـ هاوكس: لم أكن متأكدا في البداية لأنني لا أذكر اسمه ولم أتعرف عليه قبلا، لكن قيل لي أنه خلال رقوده في المشفى كان ينادي باسمك والتوتر باد على وجهه، وكأنه كان يحاول تحذيرك من شيء ما.

ـ ليامي (مصدومة أكثر): تحـ... تحذيري؟

ـ هاوكس: إنه في مشفى هوسو الآن، أظن أنه يعلم شيئا ما... قد تكون حادثة اختفائه المفاجئة ثم العثور عليه بتلك الطريقة الغريبة... لها علاقة بعصابة الأشرار.

ـ ليامي: تومورا...

ـ هاوكس: على أي، سواء أكانت لها علاقة بهم، أو كانت حادثة اختطاف عادة فمن الواجب التحقق، أريدك أن تذهبي بنفسك إذا أمكن.

ليامي تودوروكي ـ أخت شوتو وطويا الصغيرة// الجزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن