لم تمض سوى بضعة أيام بعد ذلك إلا وأعلمت أكاديمية "يوي" طلبة الفصل أن عليهم البقاء في المدينة وعدم السفر إلى أي مكان تحسبا من أي حادث قد يقع، كما أعلمتهم أن رحلتهم إلى مخيم التدريب ستكون بعد ثلاثة أيام.
ـ ميدوريا: بعد كل الحوادث الأخيرة قررت إدارة الأكاديمية منعنا من مغادرة المدينة كإجراء حمائي لنا، لذا فقد كان على كل واحد منا لزوم منزله في انتظار أن يحين وقت الذهاب للمخيم.
ذهب ميدوريا إلى الأكاديمية حيث التقى صدفة بكل من مينتا ودنكي.
ـ دنكي: أو مرحبا إيزوكو!
ـ ميدوريا: كاميناري، يا لها من مفاجأة.
ـ مينتا: أتيت في وقتك ميدوريا! احزر ماذا؟ نريد أن نطلب من الأستاذ إيزاوا باستعمال مسبح الأكاديمية اليوم!
ـ ميدوريا: حقا؟؟
همس دنكي في أذن مينتا.
ـ دنكي: ما الذي تفعله مينتا، ألم نتفق أنه سر؟
ـ مينتا: اهدأ، سنطلب منه ترجي الأستاذ لذلك، وبما أنه مجتهد فسيوافق إيزاوا سنسي بلا تردد!
ـ دنكي: فهمت...
ـ ميدوريا: عفوا؟
ـ دنكي: آ لا لا شيء.
ـ ميدوريا: لم تخبراني لماذا تريدان استعمال المسبح؟
ـ دنكي: للتدريب! أردنا أن نتدرب معا في المسبح اليوم!
ـ مينتا (في نفسه): غير صحيح، نعلم أن الفتيات قد اتفقن على اللعب والاستمتاع بالمسبح اليوم ولا يمكننا تضييع فرصة كهذه لـ... لـ...
ابتسم ميدوريا وقد صدق.
ـ ميدوريا: حسنا إذا! موافق! هيا نطلب ذلك من إيزاوا سنسي!
لاحقا... لاحقا جدا...
ـ شوتو: ألو.
ـ ميدوريا: هذا أنا ميدوريا، كنت أتساءل إن كنت تود القدوم أنت وليامي للأكاديمية اليوم على الساعة 16:00، نخطط للتدرب هناك جميعا.
ـ شوتو: تدرب؟
ـ ميدوريا: أجل.
ـ شوتو: حسنا.
بعد إقفال الخط...
ـ شوتو: ليامي، يخططون للتدرب في مسبح الأكاديمية جماعة، أنا سأذهب، ماذا عنك؟
ـ ليامي (تأكل مصاصة): مممم؟
ـ شوتو: ماذا عنك؟
أخرجت ليامي المصاصة من فمها وبعض الانزعاج بدا على وجهها.
ـ ليامي: شوتو أنت تعرف أنني لا أحب الماء أثيرا (كثيرا)...
ـ شوتو: من أجل سبب سخيف.
ـ ليامي (يشتعل شعرها): ليس سخيفا!!! أنت لا تشعر بحجم الصداع الذي يصيب رأسي حين يتبلل بسبب خاصية قدرة والدي السخيفة!
أنت تقرأ
ليامي تودوروكي ـ أخت شوتو وطويا الصغيرة// الجزء 2
Aventuraالجزء الثاني من قصة ليامي تودوروكي^_^ البطلة الصاعدة بعد أن تمكنت بطلة حادثة ستاين (ليامي) من تجاوز العقبات التي كانت أمامها واستعادة قدرتها على الكلام وابتسامتها أيضا، تمت مكافأتها بأن تنتقل إلى أكاديمية الـ "يوي" للأبطال نظرا لمواهبها النادرة في ا...