الفصل الحادي عشر: انضمي إلينا

1.2K 107 19
                                    

"ظلام... لا شيء غير الظلام..."
"أشعر... بالتعب... جسدي ثقيل جدا... لا أستطيع تحريكه"
"أنا أغرق... أنا في البحر؟ لا... أين أنا..."
"شوتو..."
"علي الاستيقاظ... لكن... لا أقدر..."
فجأة نهضت وكأنها تذكرت كل شيء في جزء من الثانية، استقامت وجلست... لتجد نفسها على سرير أبيض في غرفة مظلمة.
- ليامي: هاه... أين... أنا... ما هذا المكان...
حاولت التذكر مع أن دوخة شديدة في رأسها كانت تمنعها من ذلك، خفضت رأسها للأسفل لترى قماشة سوداء تصل ذراعها اليسرى بكتفها، وهناك تذكرت كل شيء. هجوم الأشرار على مخيم التدريب، اختطافهما هي وباكوغو، كسر ذراعها، القماشة من ملابس باكوغو، كيف أتى الأبطال لإنقاذهم، وكيف هرب باكوغو وبقيت هي... تذكرت كل شيء.
- ليامي: ها أنا ذا إذن... هاه.
نظرت حولها، لم تكن غرفة سيئة... مع أنها مظلمة بسبب الضوء القليل الذي يدخل من النفاذة الصغيرة قرب السقف، كان هناك طاولة وكرسي أيضا في زاوية الغرفة، كان واضحا أن طبقة من الغبار تغطيهما.
حاولت تحريك ذراعها اليسرى، حركتها بحرية مطلقة وكأنها غير مكسورة!
- ليامي: شفيت.
نزعت القماشة السوداء وبقيت تنظر إليها في صمت.
- ليامي: باؤؤو...
جربت أن تستخدم قوتها الخارقة لتتأكد أنها تعمل، فآخر ما تتذكره هو منظر الجليد يتحطم فجاة بعد نفاذ طاقتها المرة السابقة... سرعان ما ظهرت شعلة زرقاء وهاجة في يدها إضافة إلى نار شعرها. من ثم أخرجت الجليد فظهرت نطف الثلج.
- ليامي: على الأقل قواي سليمة...
رفعت رأسها للأعلى... اعتادت أن تنظر للسماء فوقها فزرقتها كانت تساعدها على الاسترخاء، لكن هذه المرة رأت السقف المظلم فوق رأسها لا السماء الصافية، جعلها ذلك تشعر باليأس يسيطر عليها من الداخل...
هناك سمعت صوتا، صادرا عن شمالها، التفتت إلى جهة الصوت بحركة يائسة وبطيئة...
- شيغاراكي: صحوت أخيرا.
إنه شيغاراكي.
- ليامي (في نفسها): هاه... شيغاراكي.
أزاحت نظرها للأسفل وهي لا تزال ممسكة بقطعة الملابس السوداء.
- ليامي(في نفسها): كان من المفترض أن أستعمل القنابل الصغيرة لإلهائهم، من ثم أفعل ضوء الشلل، هكذا نستطيع أنا وباكوغو الهرب... لكن بسبب سذاجتي فشلت الخطة، وها أنا الآن هنا... وها هو الآن واقف أمامي، انتهت اللعبة بالنسبة لي... حقا.
ولحظات الصمت تمر... اللحظات التي يحاول فيها شيغاراكي قراءة ما تفكر فيه ليامي من النظرة الهادئة على وجهها، والتي تحاول فيها هي تفادي الموضوع الذي يريد شيغاراكي التحدث فيه.
لكن الصمت لم يستمر للأبد، كسرته ليامي وقد ضاقت ذرعا بتحديقه فيها بتلك الطريقة المخيفة.
- ليامي: حسنا، أردت اختطافي وأنا قاومت، وها أنت نجحت... ماذا تريد مني.
استغرق شيغاراكي بعض الوقت كي يجيبها.
- شيغاراكي: أظنك تعرفين بالفعل، ما أريد.
وعم الصمت مجددا... ابتسمت ليامي وأغلقت عينيها بثقة.
- ليامي: لا تقل تريدني أن أنضم إلى تحالف الأشرار، لأني لن أفعل أبدا.
- شيغاراكي: وكأن الاختيار في يدك.
عرفت ليامي أنه يلمح لأنه لا يمزح، بدأت تتعامل بالأمر بجدية حقا الآن.
- شيغاراكي: مر أسبوع بالفعل وأنت في مقر الأشرار، أظنك ذكية كفاية لتعرفي أنه لا يمكنك مقاومتنا صحيح؟
- ليامي(تنظر لذراعها): لن أقاوم، سبق وأن فشلت في المحاولة السابقة.
- شيغاراكي: ممتاز، هكذا لن نطر لإيذاء بعضنا البعض.
- ليامي: لئن لا تسئ فهمي، لن أنضم للأشرار يعني لن أنضم لهم.
لحظة صمت...
- شيغاراكي: لا أفهم لماذا كل هذا الإصرار... معاناتك كانت بسبب بطل، وتعرفين إذا الجانب المظلم الذي لا يدركه المواطنون... ومع ذلك تصرين على البقاء مع الجهة الخاسرة.
- ليامي: لا أعلم لماذا تبغض الأبطال ؤل (كل) هذا البغض، تومورا، يجب أن تعلم أن هدفي هو أن أصير بطلة تماما مثل إيلاستيئ مان، الجهة الفائزة هي جهتنا.
- شيغاراكي: بل جهتنا.
- ليامي (تبتسم): أقنعني.
- شيغاراكي: مفهوم البطل الذي تعترفين به أنت لا ينطبق أبدا على أبطال اليوم، كلهم يدعون الإنقاذ بينما ما يريدونه هو الشهرة.
- ليامي: والحل إذا هو أن نتحول لمجرمين؟؟ حتى لو ما تقوله صحيح فلا أنوي أن أغدو بطلة تحب الشهرة والمال، إنقاذ الأبرياء ونشر السلام بابتسامة هو هدفي وتعلم هذا.
- شيغاراكي: تتكلمين وكأن العالم زهري.
- ليامي: سأجعله زهريا إذا.
- شيغاراكي: لن تجعليه، هذا العالم أسود، ولا يمكن لأحد تغيير هذا الوضع حيث يحكم الأبطال... إلا نحن، عصابتنا من ستغير كل شيء.
- ليامي: نحن سنستطيع، سنبني عالما لا توجد فيه جريمة.
- شيغاراكي: لا تجعليني أضحك، ومن تقصدين ب"نحن".
- ليامي: أليس واضحا؟ أنا، شوتو وجميع رفاقي بال"يوي"، بنينا الحلم مع بعض وسنحققه مع بعض.
- شيغاراكي: لقد نسوك بالفعل.
- ليامي: هاه؟
- شيغاراكي: ساعدت باكوغو على الهرب وبقيت أنت هنا، والأبطال لم يبذلوا جهدا لإعادتك.
- ليامي (في نفسها): ترى هل قرأوا رسالتي... رفاق، أرجو ألا تأتوا إلى هنا إلا وأنتم مستعدون..
رفع شيغاراكي يديه وخطا خطوة للأمام.
- شيغاراكي: لهذا أدعوك للانضمام إلينا، ما عاد الخيار بيدك على أي حال، بقواك الخارقة وقوة الأشرار الآخرين سنغدو لا نقهر.
لكن ليامي كانت مستعدة للدفاع عن موقفها، مهما كان الثمن.
- ليامي:  مخطئ، لم ينسوني... سيعودون إلى هنا لإعادتي معهم، فقط انتظر وسترى
- شيغاراكي: كيف تعرفين هذا.
- ليامي: لأنني أعرفهم، وأثق بهم.
تذكر شيغاراكي اللحظة حيث ساعدت ليامي باكوغو على اللحاق بميدوريا وإيدا وكيريشيما بينما لم يحالفها الحظ هي في ذلك، كان بإمكانها الهرب لكنها فضلت أن يهرب باكوغو. لم يفهم تومورا لماذا فعلت ذلك... وبعد أن سمع جوابها الأخير هذا ربط الموقف ب"الثقة" التي تضعها على رفاقها. لكن إلى أي حد تصل هذه الثقة... وهل هي موجودة حقا... أراد شيغاراكي أن يعرف.
- شيغاراكي (هادئ): حسنا إذا، أعطيك سبعة أيام أخرى.
- ليامي: ها؟
- شيغاراكي: سبعة أيام لتتحققي بنفسك أنه لا الأبطال ولا رفاقك ولا أي أحد سيأتي لإنقاذك أو سيفك  فيك حتى، إذا ما مرت الأيام السبعة ولم يأتوا فسأكون أنا الرابح.
- ليامي: وإذا ما أتوا خلال هذه الأيام السبعة؟
- شيغاراكي: ستكونين الفائزة وأعترف بوجهة نظرك حول رفاقك وثرثرة الأبطال هذه. تستطيعين العودة لمنزلك حينها ولن أمنعك.
لحظة صمت... علمت ليامي أن هذا العرض لن يكون بلا مقابل... وأن شيغاراكي يعرف جيدا ما يفعل.
- ليامي: لنفترض...أنه لم يأت أحد... عندها
- شيغاراكي(مقاطعا):عندها تعترفين أنني المحق وأنه لا وجود لبطل حقيقي في هذا المجتمع الفاسد، وأيضا... (بنبرة حادة) ستنضمين إلينا شئت أم أبيت.
تبادل الاثنان نظرات جادة، أدركت ليامي أنها في موقف صعب... لكن لم يكن لديها خيار على أية حال.
- ليامي: موافقة، سبعة أيام هي.
- شيغاراكي: أجل.
- ليامي: لئن (لكن) لدي أيضا شروطي الخاصة.
- شيغاراكي: انظري إلى نفسك، لست في موقع يسمح لك بالتحدث عن الشروط.
- ليامي: ألست تريد إقناعي بوجهة نظر الأشرار عن العالم؟ لن يغدو الأمر عادلا لو فزت أنت في هذا الاتفاق الصغير بالشروط والقواعد التي تضعها دون إعطائي فرصة للتحدث!
- شيغاراكي : تتحدثين عن العدل وكأننا المستقيمون الخيرون هنا.
- ليامي: ألن تسمع شروطي؟
لحظة صمت...
- شيغاراكي: حسنا إذا، أنا أسمعك.
- ليامي: سأبقى أسبوعا هنا إذا، موافقة شرط ألا تطلب مني التدخل في عمل ما من أعمال الأشرار فهي لا تناسبني.
- شيغاراكي: كيف تعلمين أني سأطلب منك المشاركة في جرائمنا.
- ليامي(تدير وجهها):  اختطفتني لتستفيد من قدراتي، أنت تعلم طبعا عن الميزات التي لدي... وتعلم أنها ليست عادية.
- شيغاراكي: محقة تماما (يغير الموضوع) حسنا إذا، أسبوع لن تكوني فيه مرغمة على مشاركتنا جرائمنا، هذا هو شرطك؟
- ليامي: وشرط آخر...
أخذت ليامي نفسا عميقا وكأنها تستعد لإقناع شيغاراكي بشرط مختلف هذه المرة.
- ليامي(بجدية): طوال فترة إقامتي هنا... لا تقوموا بإيذاء أي طالب في ال"يوي".
لحظة صمت... شيغاراكي يفكر.
- ليامي: بعبارة أخرى لا أريد أن يشن الأشرار أي هجوم على طلاب ال"يوي" وتعريضهم للأذى.
- شيغاراكي: وكأنني سأقبل شرطا كهذا...
- ليامي: أنا جادة، قبلت اتفاقأ (اتفاقك) هذا مع أنني المتضررة فيه فقط لأنني أعرف أن ثقتي برفاقي في محلها، إن وعدت ألا تؤذي شوتو أو أي طالب من طلاب اليوي خلال هذه الأيام السبعة فأنا أيضا سألتزم بالشروط التي وضعتها أنت.
- شيغاراكي: لنفترض أنني وافقت، لم نهاجم على الأكاديمية وفي نفس الوقت لم يأت أحد لإنقاذك من هنا ومرت الأيام السبعة، ماذا ستفعلين؟
شعرت ليامي أن النقاش احتدم، كرة الصراع ترمى بين الطرفين وكلاهما يدافع عن شروطه الخاصة بالكلمات... أدركت ليامي أن الكرة بيدها الآن، شيغاراكي بدأ يقتنع، لو اختارت الآن إجابتها بعناية وقالت الجواب الذي ينتظر هو سماعه فسيوافق بالتأكيد، هكذا تضمن سلامة رفاقها، لكن على حساب من...
- شيغاراكي(بنبرة حادة): أنتظر الإجابة، ماذا ستفعلين عندها.
- ليامي: عندها أستسلم، أنضم للأشرار.
قالتها! لقد قالتها بالفعل... لم تكن مصدقة أنها قالت هذه الجملة بالفعل... لم تتوقع أن تقولها قط في حياتها. لكن المفاجأة أن شيغاراكي لم يبد عليه الاقتناع، اقترب بخطى ثابتة وقد رفع يديه للأعلى وكأن نفسا جديدا للسجال تولد لديه.
- شيغاراكي: هذا لا يكفي!
- ليامي: ماذا؟
- شيغاراكي: نحن أشرار كما تعلمين، وشرطك هذا طريقة مباشرة لتمنعينا من ممارسة ما كرسنا حياتنا لأجله، الجريمة!
- ليامي (بدأت تفقد أعصابها): أنتم أحرار في ما تفعلونه، هاجموا المدينة، هاجموا الأبطال، اسرقوا... لا أهتم، فقط أصدقائي وطلاب اليو آي الآخرين، لا تؤذوهم أو تمسوهم بسوء.
- شيغاراكي: بل سأفعل، وسأفعل الآن.
- ليامي: الآن؟ أم تريد التلاعب بمشاعري بما تقوله؟؟
- شيغاراكي: لنجرب إذا.
أرسل إليها نظراته الحادة، التي كانت تدل تماما على أنه جاد... استدار تومورا نحو الباب وهم بالخروج بخطى ثابتة أكثر من السابق.
- ليامي (في نفسها): هل جن؟! لا... إنه يحاول التلاعب بي فقط... ليامي لا تنخدعي... لن يفعلها... لكن... ماذا لو...
في اللحظة التي لمس فيها مقبض الباب استدار إلى ليامي، نظر إليها... كان شعرها يتوهج بالنيران الزرقاء دون وعي منها، وكانت نظرة حادة ومخيفة تعتري عينيها وكأنها تريد أن تحرقه بأشعة ما.
- شيغاراكي(في نفسه): هذه النظرة... هذه الفتاة يجب أن تكون في صفنا لا صفهم، إنها في الجانب الخطأ لكن ليس لمدة طويلة.
عدل شيغاراكي عما كان يريد فعله وعاد لمتابعة النقاش الحاسم مع ليامي، قرر أن يقول كلمته الأخيرة.
- شيغاراكي: ليكن، شرطاك هذان مقبولان، سبعة أيام تبقين فيها معنا على حد أقل، لن تشاركي في نشاطاتنا الإجرامية، ولن نؤذي نحن رفاقك تماما كما أردت. إذا ما تمكن بطل ما من تحديد مكاننا والتدخل لمحاولة إنقاذك فسأعترف أن ثقتك كانت في محلها، أي أنني سأتركك تعودين لمنزلك عند أول محاولة إنقاذ لك.
- ليامي (في نفسها): هاه... الآن هو موافق؟!
- شيغاراكي: هذا إن تذكروك أصلا...
- ليامي (بعناد): سيفعلون.
- شيغاراكي: لكن، عندما تمر الأيام السبعة دون أن يأتوا فلن يكون لك الحق في أن تراوغي أكثر.
- ليامي(متجاهلة): أعرف...
- شيغاراكي: استمعت لشروطك والآن استمعي أنت، أول إجراء سيكون عند انتهاء الأيام السبعة هو مسح ذاكرتك.
شعرت ليامي بالقشعريرة تسري في أنحاء جسمها.
- ليامي: ليس ضروريا... سبق وقلت أنني سأستسلم.
- شيغاراكي: أعرف ولا أشك فيك، لكنني لا أحب احتمال أن تتدخل مشاعرك السابقة عن سخافات الأبطال والخير إلى غيرها من الأحاسيس الفارغة في أعمالنا الإجرامية، ستنضمين إلينا ظانة أنك شريرة من الأساس.
لحظة صمت...
- شيغاراكي: علي أي هذا بعد سبعة أيام من الآن فلا تفكري في الموضوع على أنه مسألة حياة أو موت، ولا تحاولي إقناعي بالعدول عن هذا الشرط وإلا سأعيد التفكير أنا أيضا في شرطك عن عدم أذية طلاب الأكاديمية.
  - ليامي: لا بأس.
تفاجأ شيغاراكي بعض الشيء لقبولها شرطا مخيفا كهذا، إلى أي مدى هي تحرص على سلامة رفاقها... كان يتساءل.
- شيغاراكي: سوينا الأمور إذا.
هزت لياني رأسها بحركة بطيئة للموافقة مع أنها لم تكن مرتاحة أبدا لهذه الشروط. أخرج شيغاراكي من سترته شيئا ما فجأة... أعطاه لليامي.
- ليامي: ما هذا...
- شيغاراكي: سواران لأتأكد أن ميزاتك الخارقة لن تكون مصدر إزعاج لنا، البسيهما.
- ليامي: ماذا تعني.
- شيغاراكي: مرتدي هذين السوارين لن يستطيع استعمال قدرته الخارقة وكأنه لا يملكها من الأساس.
- ليامي: تريدني أن أرتديها بهذه السهولة؟!
- شيغاراكي: ميزة ذلك الضوء الذي استعملته ذلك اليوم... أنا واثق أنها ستكون مزعجة جدا لنا إن تركتك تستعملينها كلما هاجت مشاعرك.
- ليامي(في نفسها): كيف يعلم عن سبب تفعل ضوء الشلل...
- شيغاراكي: لا تقلقي فالسواران لن يضرا بك، فور أن تنزعيهما ستعود لك القدرة على استعمال قواك كالسابق تماما، أعدك. غير أنك لن تكوني قادرة على نزعهما بلا تدخل أحدنا.
- ليامي: مما يعني أنني سأرتديهما طوال مدة إقامتي هنا.
- شيغاراكي: بالضبط.
أمعنت ليامي النظر في السوارين أمامها، سواران بلون أبيض ناصع، كان من الواضح أنهما جهازان وليسا مجرد سوارين عاديين، وكان هناك هاجس أن يؤثر السواران على قدرة ليامي الخارقة في المستقبل، من يدري... قد تفقد قواها بالكامل لو قبلت أن تغامر.
لكن شيغاراكي وعد أن السوارين آمنان... ولن يسببا لها مشاكل في المستقبل.
لو رفضت ارتداءهما فلن تعرف ردة فعل تومورا وما قد يفعله... وهي لا تريد كسر كل المفاوضات السابقة التي كسبتها بعد عناء كبير...
ماذا ستفعل!!!
- شيغاراكي (في نفسه): هذا هو الاختبار الحقيقي... ألهذا الحد تنوين المجازفة لحماية رفاقك؟
وإجابة ليامي كانت...

ليامي تودوروكي ـ أخت شوتو وطويا الصغيرة// الجزء 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن