اتخذ شوتو قراره واستعد، ذهب إلى بوابة المشفى الأمامية حيث اللقاء المتفق، وجد كيريشيما.
ـ كيريشيما: لم تحضر مومو بعد.
ـ شوتو: لننتظرها.
بعد بضع دقائق خرجت مومو من المشفى، رفقة ميدوريا.
ـ كيريشيما: ميدوريا...
ـ ميدوريا: قررت، سآتي معكم.
ـ شوتو: حسنا.
ـ مومو (تريهم): ها هو جهاز التعقب، النقطة الحمراء هنا تشير لمكان الإشارة، أي مقر الأشرار.
ـ شوتو: فهمت، لنذهب إذا.
وحالما استداروا ليمشوا وجدوا إيدا أمامهم.
ـ إيدا: تودوروكي.
التفت شوتو إليه.
ـ إيدا: أردت أن أعتذر إليك، لربما كان كلامي قاسيا يوم أمس، بالفعل في تلك الليلة... ليامي من تدخلت وواجهت ستاين دون الحاجة لانتظار تدخل الأبطال.
ـ شوتو: أنا لم أقل ما قلته أمس لأخبرك أنك مدين لليامي على إنقاذها لك أو ما شابه.
ـ إيدا: أعرف، فهمت تماما ما قصدته، الشخص الذي يقف مكتوف الأيدي ولا يساعد صديقه وقت المحنة لا يساوي شيئا، صحيح كيريشيما؟
ـ كيريشيما: صحيح.
ـ إيدا: ولهذا سأمنعكم من الذهاب.
تفاجأ الكل.
ـ إيدا: لا أفهم... لا أفهم لماذا أنتما بالضبط (يشير لشوتو وديكو) تريدان الذهاب والمخاطرة بنفسيكما، ألم تتعلما شيئا من حادثة ستاين؟؟ أنتما من تدخلتما حينها لتبينا لي أن أفعالي كانت متهورة، والآن تعيدان نفس الخطأ الذي ارتكبته أنا!
ـ ميدوريا (يتقدم إليه): إيدا اسمع...
لكن إيدا لكمه بقوة على وجهه، صدم الكل.
ـ إيدا: وأنت ميدوريا! ألا ترى حجم الضرر الذي ألحقته بنفسك حتى الآن؟ ما الذي ترونه سهلا في اقتحام مقر الأشرار ومقاتلتهم! أنتم لستم ندا لهم!
لحظة صمت...
ـ شوتو: أسأت الفهم، نحن لا نخطط لقتالهم، كل ما سنفعله هو تهريب باكوغو وليامي بلا قتال.
ـ إيدا: هاه؟
ـ كيريشيما: هو محق، بالطبع نحن لسنا أندادا لهم! هدفنا هو تحرير صديقينا لا الإطاحة بأولئك المجرمين.
ـ مومو: قد أجد أن فكرة شوتو غير معقولة تماما... لكن، أنا سأذهب معكم، يجب أن ننقذ ليامي وباكوغو.
وهنا تكلم ميدوريا...
ـ ميدوريا: في المرة السابقة لم أستطع فعل شيء، أنقذت طفلا واحدا ثم صرت عاجزا عن حماية أحد حتى نفسي... إنها فرصة ثانية لأكون مفيدا هذه المرة، أي بطل سأكون إن لم أتصرف الآن بينما بيدي ذلك... لهذا، لن أتراجع.
لم يرد إيدا عليهم، لأن كلا منهم أعطى حجة مقنعة هذه المرة، تدل على أن ما يخططون له هو بالفعل الشيء الصحيح.
في هذه الأثناء كان يعقد آخر اجتماع للأبطال قبل مباشرة عملية الإنقاذ من أجل وضع خطة تسير الهجوم المعاكس، صادف أن الأبطال أيضا كانوا يخططون لاقتحام مقر الأشرار وإنقاذ الولدين في الليلة ذاتها.
ـ آل مايت (في نفسه): باكوغو... ليامي... فقط اصبرا قليلا بعد، نحن قادمون.
ركب شوتو، ميدوريا، كيريشيما، مومو وإيدا القطار في اتجاه المدينة التي كان يشير إليها جهاز التعقب، مدينة تبعد بساعتين عن طوكيو.
ـ مومو: لا أزال متفاجئة من أنك قررت المجيء معنا إيدا، قبل قليل كنت تحاول منعنا من ذلك.
ـ إيدا: بصفتي ممثل الصف فلا يمكنني ترككم تذهبون في مهمة خطيرة كهذه، سلامتكم تعنيني أيضا لذلك سأرافقكم لأستطيع إعادتكم بسرعتي الخارقة في حالة حصل طارئ ما في الخطة... ميدوريا.
ـ ميدوريا: هاه؟
ـ إيدا: لكمتك قبل قليل، أنا آسف.
ـ ميدوريا (مرتبك): لا لا عليك! لقد نسيت الأمر بالفعل! لا تقلق!
ـ شوتو: مهمتنا ليست سهلة، فقط لأتأكد... هل كل منكم موافق على الذهاب، لا يزال بإمكانكم الانسحاب إذا أردتم.
ـ كيريشيما: هل تمزح معي؟ أنا ذاهب يعني أنا ذاهب! لو كان باكوغو مكاننا لما تردد في ذلك...
ـ ميدوريا: أنا مصر أيضا، نحن في هذا معا.
ـ مومو: أنا كذلك.
ـ كيريشيما: لماذا تتحدث وكأن الأمر لا يخصك تودوروكي، قلت "لا يزال بإمكانكم العودة".
ـ شوتو: لأنه من المستحيل أن أتراجع أنا.
ـ كيريشيما: إذا نفس الشيء ينطبق علينا، فقط ثق بي... سنعود وباكوغو وليامي برفقتنا.
ـ شوتو: ماذا عنك ميدوريا.
خفض ديكو رأسه وهو يفكر في ذكريات طفولته هو وباكوغو، وفي قتاله وليامي ضد شيغاراكي، كيف أنها حمته في آخر لحظة فأخذها تومورا.
ـ ميدوريا: كاتشان صديقي... قد لا يعجبه أمر إنقاذنا له لكنني لا أستطيع الوقوف مكتوف اليدين وعدم فعل شيء لإنقاذه... وليامي اختطفت بسببي، حاولت حمايتي لأنني كنت أضعف من أن أستطيع ذلك فانتهز شيغاراكي الفرصة وأخذها. لذا أرى أنه من واجبي الذهاب لإنقاذهما، سأعوض عما حدث، هذا ما يجدر بالبطل فعله عادة...
ـ كيريشيما (يبتسم): ميدوريا... أحسنت القول.
بث كلام ميدوريا فيهم التحفيز والإحساس بالأمل.
ـ شوتو (يحاول أن يفهم): ليامي... اختطفت... بسببك.
قفز ميدوريا من مكانه بطريقة مضحكة.
أنت تقرأ
ليامي تودوروكي ـ أخت شوتو وطويا الصغيرة// الجزء 2
Phiêu lưuالجزء الثاني من قصة ليامي تودوروكي^_^ البطلة الصاعدة بعد أن تمكنت بطلة حادثة ستاين (ليامي) من تجاوز العقبات التي كانت أمامها واستعادة قدرتها على الكلام وابتسامتها أيضا، تمت مكافأتها بأن تنتقل إلى أكاديمية الـ "يوي" للأبطال نظرا لمواهبها النادرة في ا...
