سقطت ليامي على الأرض، ليس في الغابة، بل في مكان آخر... فتحت عينيها فرأت شيغاراكي أمامها.
ـ ليامي (بصوت عال): ماذا الذي تظن أنأ (أنك) تفعله تومورا!!!
ـ شيغاراكي (بلا اهتمام): واضح، عملية اختطاف.
خطى بضع خطوات للأمام وهو مرتاح البال، طبيعي، ما عاد في خطر بعد الآن لأنه في منزله، في مقر الأشرار.
نظرت ليامي حولها، كانت في مكان أشبه بمقهى، حيث رأت رجلا أشبه بدخان مظلم واقفا مكان النادل أو ما شابه...
ـ ليامي (في نفسها): سحقا... لن ينتهي الأمر هكذا...
وقفت بالكاد بسبب التعب في جسمها، ألقت نظرة على ما يحيط بها، كانت هناك ثلاثة أبواب كل واحد منها في جدار. اتجهت إلى أول باب بسرعة.
كان شيغاراكي جالسا على كرسي وكأس عصير على المنضدة بقربه، كان يحاول الاستراحة قليلا بعد ذلك القتال المرهق.
ـ كوروجيري: هوي... إنها تحاول الهرب.
ـ شيغاراكي (إلى ليامي): لا تحاولي، انتهت اللعبة بالفعل.
لكن ليامي لم يبد عليها الاستسلام، تفحصت الجدران والأبواب فوجدتها مقفلة، جابت كل أرجاء القاعة لكنها لم تجد شيئا تستفيد منه في الهرب. فجأة شعرت بشعور غريب لم يسبق أن راودها من قبل، الدنيا تدور من حولها وقدماها ما عادتا قادرتين على حملها أكثر، سقطت على الأرض جالسة والدوار يملأ رأسها. ما عادت في جسمها أية ذرة طاقة.
اقترب شيغاراكي منها ونظر إليها، بينما هي عاجزة عن فعل أي شيء.
ـ شيغاراكي: قلت انتهت اللعبة.
ـ ليامي (تقاوم ذلك الشعور): لا... لم... تنته... لن أسمح...
وجه شيغاراكي يده إلى ليامي بحركة سريعة، وكأنه سيفعل قوته الخارقة، توقفت يده في آخر لحظة وبينها وبين وجه ليامي سوى سنتيمتر واحد، تسمرت ليامي في مكانه، كان ذلك تهديدا حقيقيا.
ـ شيغاراكي (بصوت حاد): لقد قلت، انتهت اللعبة.
في هذه الأثناء... واقترب ميدوريا من الحفرة حيث ترك شيغاراكي عالقا في الجليد داخلها، فوجئ بأنه لم يعثر على أي أثر للثلج، في المقابل كانت الحفرة الكبيرة مملوءة بمادة غريبة تشبه الرماد.
ـ ميدوريا: لم أتصور أن تكون قدرته مخيفة لهذه الدرجة... حول كل الجليد إلى رماد مع أنه كان عالقا داخله.
علم ميدوريا حينها أنه خطأه، هو من وضع الخطة وعرضها على ليامي لينفذاها. استهان بقدرة شيغاراكي الخارقة فكانت النتيجة أنه أمسك بليامي. فجأة رأى السماء وقد تلونت باللون الأحمر نتيجة ألسنة نيران قوية.
ـ ميدوريا: هذا... تودوروكي!
استطاع ميدوريا تحديد مكانه من رؤيته لناره، بدأ الجري... لكنه توقف فجأة، تذكر وعده له بأنه سيوصل ليامي إلى المبنى آمنة سليمة دون متاعب، وعلى ما يبدو فقد أخلف بوعده.
ـ ميدوريا: كلا... ليس هذا وقت الحسرة الآن، لا نزال نستطيع إنقاذ ليامي، علي الإسراع...
هكذا أسرع في جريه حتى تعمق أكثر في الغابة، لكن قدميه خانتاه فجأة بسبب تعبه الشديد من القتال الأخير فكاد يسقط على الأرض... لولا أن أحدا ما قام بإمساكه في آخر لحظة.
ـ ميدوريا (بصوت منخفض): سيـ... سيرو...
كان ذلك سيرو، وكانت تلك آخر كلمة نطقها ميدوريا قبل أن يفقد وعيه.
ـ سيرو: إنه مصاب بشدة...
ـ تودوروكي: محق.
ـ أوراراكا: لحظة...
خلعت أوراراكا سترتها ومزقتها نصفين، ثم لوت كل نصف على ذراعي ميدوريا بإحكام.
ـ أوراراكا: هذا سيفي بالغرض.
ـ تسو: باكوغو وطوكويامي مفقودان... علينا فعل شيء ما.
بالفعل، اختفى هذان الاثنان فجأة عن ناظريهما عندما كانوا يقاتلون أحد الأشرار.
ـ شوتو (في نفسه): مجيء ميدوريا يعني أنه عاد من المبنى... على الأقل ليامي ستكون في مأمن هناك.
فجأة رأوا رجلا ذا معطف بني اللون وقناع قريب يطير في الهواء، أدركوا على الفور أنه أحد الأشرار.
ـ سيرو: لنتبعه، بسرعة...
ـ تسو: لدي فكرة.
وضع سيرو ميدوريا على الأرض كي يستريح فقد كان لا يزال فاقدا لوعيه، قامت تسو بلف كل من سيرو وشوتو بلسانها الطويل ثم اقتربت أوراراكا منهما ولمستهما ففعلته قوة الجاذبية الخاصة بها، حتى يستطيعوا التحليق في الجو دون أن يسقطوا.
ـ تسو: مستعدان؟
ـ شوتو، سيرو (في نفس الوقت): أجل.
وقذفتهما تسو بلسانها عاليا جدا.
ـ سيرو (يشير للشرير المقنع): إنه هناك!
انطلق الاثنان بسرعة البرق، لاحظهما الشرير لكن بعد فوات الأوان. في هذه الأثناء...
ـ طوغا: ألم يصل كومبريس بعد؟ (كومبريس هو اسم الشرير المقنع)
ـ توايس: تأخر...
ـ دابي (ينظر للأعلى): ها... ما هذا...
هبط ثلاثة أشخاص من الأعلى كالصاروخ على الأرض، كومبريس وكل من سيرو وشوتو من فوقه.
تصرف دابي بسرعة، أخرج كما هائلا من ألسنة ناره الزرقاء نحو الثلاثة، ابتعد كومبريس وشوتو في آخر لحظة لكن سيرو لم يستطع تجنبها فأصابته في ذراعه.
ـ شوتو: أنت بخير؟
ـ سيرو: نعم... لا تقلق...
ـ كومبريس: ألا يمكنك أن تكون ألطف قليلا؟ كدت تقتلني!
ـ دابي: الأهم، هل أحضرتهما؟
ـ كومبريس: نعم...
أخرج كومبريس من فمه كريتين صغيرتين زرقاوي اللون، لكن شعاعا مفاجئا ظهر من العدم ضربه في يده وجعل الكريتين تفلتان منها، كان ذلك شعاعا صادرا من أيوياما الذي كان مختبئا بين الأشجار.
ـ شوتو: الآن!
قفز كل من سيرو وشوتو نحو الكريتين في الهواء ليمسكا بهما، داخل إحداهما يوجد طوكويامي، وداخل الأخرى يوجد باكوغو. تمكن سيرو من إمساك الكرة الأولى، لكن شوتو لم يستطع فعل ذلك... كان قريبا جدا من إمساك الكرة الثانية لولا أن دابي سبقه إليها بسرعة خاطفة.
ـ دابي: يا له من أمر محزن... تودوروكي شوتو.
سقط شوتو أرضا سقطة مبرحة.
ـ دابي (إلى كومبريس): حرر الكرتين!
وسرعان ما ظهر طوكويامي وباكوغو... تبين أن طوكويامي هو من كان داخل الكرة التي أمسك بها سيرو، بينما وقع باكوغو في قبضة دابي الذي أمسكه من عنقه. ظهرت بوابتان مظلمتان من فعل كوروجيري خلف كل من توايس وطوغا، ودابي وكومبريس.
ـ باكوغو: أ...
ـ طوغا: باي! أراكم لاحقا!
هكذا اختفوا، وباكوغو معهم. انتهى هجوم الأشرار أخيرا.
ـ شوتو: سحقا...
سرعان ما أتت كل من تسو وأوراراكا، ومعهما ميدوريا أيضا، الذي أصر على المجيء بعد أن استعاد وعيه، على الرغم من أن صحته كانت لا تزال في حال سيئة.
ـ سيرو: ميدوريا!
ألقى ميدوريا نظرة شاملة على المكان، كان هنالك شوتو، سيرو، طوكويامي، تسو وأوراراكا.
ـ ميدوريا (بصوت منخفض): أين... أين كاتشان...
ـ تسو: ألم تتمكنوا من إنقاذه؟
صدم ميدوريا.
ميدوريا (في نفسه): ماذا تعني بإنقاذه... هل هذا يعني أنه...
ـ طوكويامي: لقد كنت أنا وباكوغو خلفكم مباشرة، لكن ذلك الشرير ظهر فجأة (يقصد كومبريس) قام باحتجازنا داخل كرتين قبل أن نستطيع فعل شيء، والآن باكوغو... معهم.
صدم ميدوريا ثانية، تألمت أوراراكا من أجله.
ـ ميدوريا: كاتشان... وليامي أيضا...
هبط كلام ميدوريا على شوتو كالصاعقة.
ـ شوتو (مصدوم): ما الذي تقصد... بليامي أيضا.
ـ تسو (قلقة): ما قلت؟ ليامي؟!
ـ أوراراكا: ما بها ليامي!! هل أصابها مكروه؟؟
ـ طوكويامي: ألم نتركها معك لتعيدها للمبنى؟
وسط كل هذه الأسئلة اقترب شوتو من ميدوريا وعيناه توضحان ما يريد قوله.
ـ شوتو: أجبني، أين ليامي.
حنى ميدوريا رأسه للأسفل وهو لا يعرف كيف يقولها، شعر بالخزي لأنه لم يستطع حمايتها.
ـ ميدوريا: ليامي... لقد اختطفوها.
وهنا صدم الجميع، لدرجة ألا أحد منهم نطق بحرف واحد، بينما تابع ديكو كلامه.
ـ ميدوريا: هاجمنا شيغاراكي، قاتلناه لكن... غافلنا فجأة وسحب ليامي معه في بوابة غامضة... أخذها معه ولم أتسطع فعل شيء لمنعه، تودوروكي أنا... أنا آسف.
كان ميدوريا يتوقف كل مرة عن الكلام ليأخذ نفسا، كان على وشك أن يفقد وعيه مجددا بسبب كل إصاباته، لكن شوتو لم يكن ينظر إلى حالته الصحية، كل ما كان يفكر فيه هو... ليامي.
ـ شوتو: أعطيتك مهمة واحدة، وافقت على أن تعيدها إلى المبنى لأنك وعدت أن تحميها، وثقت بك...
ـ ميدوريا: بذلك كل ما في وسعي... أعرف أن هذا ليس عذرا لكن... أنا آسف...
وضع طوكويامي يده على ذراع شوتو ليخبره أن ميدوريا فعل ما في وسعه حقا وأن ذلك ليس ذنبه، لكن شوتو كان غاضبا بالفعل في تلك اللحظة، أبعد يد طوكويامي عن كتفه ثم ابتعد عن المجموعة عائدا إلى المبنى دون أن يزيد كلمة واحدة.
وفي مكان آخر...
ـ شيغاراكي: عدتم أخيرا.
ـ توايس: كانت ليلة طويلة حقا!
اجتاز دابي بوابة كوروجيري هو وباكوغو... كل الأشرار الآن في المقهى، أي في مقرهم.
ـ باكوغو (في نفسه): تبا لهم... كيف أخرج من هذه الورطة...
ما إن رفع باكوغو نظره إلى الأعلى قليلا حتى فوجئ أشد المفاجأة، في الوقع، كل من باكوغو ودابي تفاجأ.
رأى ليامي مقيدة على كرسي ويداها من خلفه، بدا من عينيها المغمضتين أنها كانت فاقدة للوعي.
ـ باكوغو (في نفسه): ما الذي...
ـ دابي (في نفسه): هاه... ليامي تودوروكي.
سرعان ما أتت الشرطة ورجال الإطفاء والأبطال الخارقون للغابة من أجل تدارك الوضع، أغلب الطلاب لم يتأذوا إلا قليلا منهم بإصابات طفيفة جدا، هناك من تأثر بالغاز المسمم وغاب عن الوعي... أخطر الإصابات كانت حالة ميدوريا الذي غاب عن الوعي وأرسل للمشفى على استعجال، تليها حالة مومو التي فقدت وعيها بعد تلقيها إصابة خطرة في رأسها.
انتشرت الأخبار بسرعة فائقة، كل وسائل الإعلام كانت تتحدث عن هجوم كبير للأشرار على غابة قرب المدينة وعن تعرض عدد من طلاب الـ "يوي" للأذى، وأيضا عن اختطاف طالبين من طلابها، ولد وفتاة.
في اليوم الموالي للحادث أجري اجتماع طارئ لدراسة الوضع، وقد حضره:
ـ نيزو بصفته مدير الأكاديمية.
ـ إيزاوا وأستاذ الفصل ـ ب ـ بصفتهما أستاذي الفصلين اللذين تعرضا للهجوم.
ـ آل مايت بصفته رمز السلام وأقوى الأبطال الخارقين.
ـ القائد الأعلى لقوات الشرطة (الكلب).
ـ إنديفار بصفته ثاني أقوى بطل في العالم.
ـ بيست جينيست بصفته رابع أقوى بطل في العالم.
إلى جانب أبطال آخرين... تعذر على هاوكس الحضور لأنه كان منشغلا بعمل مهم في مدينة أخرى.
ـ قائد الشرطة: كنا نتوقع هجوما قريبا للأشرار على الأكاديمية، لكن هجوم الليلة كان مفاجئا للجميع، حدث كل هذا بسبب استهانتنا بقوتهم.
ـ أستاذ الفصل ـ ب ـ: علمهم عن أن الطلاب هنا في مخيم للتدريب أمر مثير للريبة...
أمسك المدير نيزو بعض الأوراق ونظر إليها.
ـ نيزو: المستهدفون في هذا الهجوم كانوا ثلاثة طلاب من الفصل وان أي، فوميكاجي طوكويامي، باكوغو كاتسكي وليامي تودوروكي. هدف الخطف على الأرجح هو ضم هؤلاء الثلاثة إلى عصابة شيغاراكي تومورا بما أن كاتسكي هو الفائز الأول في المهرجان الرياضي، وطوكويامي الحاصل على المرتبة الثانية، وتودوروكي هي من تغلبت على قاتل الأبطال.
التفت آل مايت إلى إنديفار... كان يحاول الحفاظ على هدوئه وجديته.
ـ قائد الشرطة: الوضع خطر، الولد والفتاة مفقودان أو علي القول هما مع الأشرار الآن.
ـ نيزو: إذا ما حدث وانضم هذان الاثنان إلى عصابة شيغاراكي تومورا... فستنهار سمعة الـ "يوي" كأكاديمية للأبطال لفشلها في حماية طلابها، يجب أن نمنع ذلك.
ـ آل مايت: أتعهد أن أبذل كل جهدي لإعادة الصبيين، ولو كلفني الأمر حياتي، لابد من إعادتهما.
ـ إنديفار: العهود لن تنفع الآن، ما نحتاجه هو خطة.
جاء كلامه وكأنه قصف مباشر لآل مايت، لكنه كان محقا...
ـ إيزاوا: مومو يايوروزو، طالبة من الفصل وان أي تمكنت من غرز آلة تعقب في أحد الأشرار التابعين لشيغاراكي، ستوصلنا إلى مقر الأشرار مباشرة.
لحظة صمت وتفكير...
ـ بيست جينيست: هل يمكننا الوثوق بهذه الطالبة.
ـ إيزاوا: يايوروزو موهوبة في وضع الخطط وطالبة ذكية، ولا أظن أن هناك حلا أفضل من حل تتبع إشارة آلة التعقب لإنقاذ الولدين ومباغتة الأشرار.
ـ أستاذ الفصل ـ ب ـ : أنا موافق على هذا الاقتراح، هذه الطريقة الأنسب والأسرع أيضا، إذ ليس لدينا الكثير من الوقت لنضيعه.
ـ بيست جينيست: موافق.
ـ المدير نيزو: كما قلت سابقا، لابد من إعادتهما لذا أوافق على خطة التتبع هذه.
ـ آل مايت: سأتتبع إشارة آلة التعقب رفقة الأبطال الآخرين ونداهم مقر الأشرار على غفلة منهم، ننقذ الصبيين وتتم المهمة، موافق.
وافق الآخرون أيضا، لم يبق غير إنديفار، التفت الكل إليه... رفع رأسه قليلا وتكلم أخيرا.
ـ إنديفار: أوافق على أي خطة ستضمن سلامة باكوغو وليامي، سأفعل كل ما يطلب مني في سبيل إعادتهما.
ـ قائد الشرطة: تمت الموافقة على الأمر إذا، تبقى مسألة الوقت... متى سنتصرف لرد الهجوم.
ـ إيزاوا: لسوء الحظ يايوروزو لا تزال فاقدة للوعي في المستشفى، لا يمكننا فعل شيء إلا بعد استيقاظها لتعطينا المزيد من المعلومات عن آلة التعقب.
ـ آل مايت (في نفسه): سحقا...
وهكذا انفك الاجتماع... خرج آل مايت من المبنى وهو نادم أشد الندم على ما حدث.
ـ آل مايت (في نفسه): بينما كانوا يقاتلون ويبذلون كل جهدهم لحماية أنفسهم والجميع... كنت أنا رمز السلام لا أفعل شيئا، كنت عديم الجدوى والنتيجة كانت اختطاف طالبين بريئين... أي بطل هذا الذي لا يستطيع حماية الأبرياء... أنا مثير للشفقة...
فجأة تلقى اتصالا هاتفيا من تسوكوتشي (الصحفي صديقه) أخبره بأنباء سارة... تم تحديد مكان مقر الأشرار بعد إدلاء أحد المواطنين ببعض المعلومات عن نشاطات مشبوهة في حي مجاور، وعن رؤيته لرجل مقنع يرتدي معطفا بني اللون، صفاته كانت تتطابق تماما مع صفات خاطف باكوغو كومبريس.
ـ آل مايت (يبتسم): أيها الأشرار انتظروا... آل مايت قادم!
عاد الأمل للأبطال.
بعد يوم آخر... استيقظت مومو أخيرا وميدوريا كذلك، حضر طلاب الفصل لزيارة ميدوريا.
ـ دنكي: ميدوريا استيقظت أخيرا! أنت بخير؟
ـ ميدوريا: رفاق...
ـ طوكويامي: أوذيت بسببي ميدوريا، أنا آسف.
ـ ميدوريا: لا عليك، أنا مسؤول أيضا عما حدث لي... أتيتم كلكم لزيارتي؟
ـ أوراراكا: ليس كلنا... جيرو وهاغاكورا لا تزالان غائبتين عن الوعي بسبب تأثرهما بالغاز.
ـ إيدا: ويايوروزو عادت لوعيها يوم أمس، تجاوزت مرحلة الخطر.
ـ تسو: نحن خمسة عشر...
وهنا ارتبك الجميع.
ـ شوتو: لأن باكوغو وليامي مفقودان.
قالها شوتو بطريقة مفاجئة وغير متوقعة، جعلت هذه الجملة الكل يتذكر الحادث ويتأسف...
أنت تقرأ
ليامي تودوروكي ـ أخت شوتو وطويا الصغيرة// الجزء 2
Adventureالجزء الثاني من قصة ليامي تودوروكي^_^ البطلة الصاعدة بعد أن تمكنت بطلة حادثة ستاين (ليامي) من تجاوز العقبات التي كانت أمامها واستعادة قدرتها على الكلام وابتسامتها أيضا، تمت مكافأتها بأن تنتقل إلى أكاديمية الـ "يوي" للأبطال نظرا لمواهبها النادرة في ا...