مَـذَاق : 𝕿𝖆𝖘𝖙𝖊

27.8K 1.8K 1.1K
                                    

•𝙎𝙩𝙤𝙥 𝙗𝙚𝙞𝙣𝙜 𝙫𝙞𝙤𝙡𝙚𝙣𝙩 𝙖𝙣𝙙 𝙡𝙚𝙩 𝙢𝙚 𝙏𝘼𝙎𝙏𝙀 𝙔𝙊𝙐 !

𝙏𝙝𝙞𝙨 𝙞𝙨 𝙖𝙣 𝙚𝙭𝙘𝙚𝙥𝙩𝙞𝙤𝙣𝙖𝙡 𝙢𝙤𝙢𝙚𝙣𝙩.

•كفى عنفوانا ودعيني أتَذَوّقكِ !

فهذه لحظة استثنائية.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

" أسرعْ وأحضر الإبرَة لينو!!! تحـرّك "
صاحَ بصوت عالٍ ومهتز.

بينمَا يصعدُ الدّرجات جريا نحو غرفةِ شقيقته، ولينُو قد إختفى في لمحِ البصر كيْ يحضر ما طلب منه.

إقتحمَ تايهيونغ الغرفَة محاولًا ضبط أنفاسهِ.
" جيسُـو! "

أسرع في خطواتِه نحو تلك التّي ملَأ صراخهَا القصر بأكمله، كانت تضع يديهَا فوق أذنيهَا وتصرخُ بإسمه.

" تـتايهيــونغ.. ســاعدنِـنـي!! "

ضمّها إليه حاشرًا إياها بأكملها داخلَ أحضانه وقد لمعتْ عيناهُ بشبهِ عبرات خفيّة.

" هش.. جيسُو أنا هنا، أنا هنا أختِي "
همس قربَ أذنهَا يحاول تهدئةَ رجفة جسدهَا.

لكنّها فقط بدأت في الإرتجَاف أكثر من السّابق وقد علَا صوت صراخهَا يثقب الأذنَ ويمزّق القلبَ.

دلفَ لينو مسرعًا وقدْ وضع الإبرةَ في يدِ الآخر الّذي أمسكهَا مغمضًا عينيه بألم.

قبل أن يغرزَها في ذراع شقيقتهِ الأيسر بلطفٍ.

ثوانٍ وبدأ جسدهَا يرتخي بين ذراعيهِ وإختفَى صوتها تمامًا معلنًا عن ذهابهَا في غيبوبَة طويلة.

أغمضَ عيناه يمنعُ تساقطَ دموعه الوشيكَ يشدّ على عناقها أكثر كأنها ستذهَب من بين يديْه.

أخفض لينو رأسه بأسَى متنهدّا قبل أن ينصرف من الغرفَة نحو صديقه الّذي ينتظره خارجًا.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن