𝟔𝟔𝟔

أَسْـرَار : 𝕾𝖊𝖈𝖗𝖊𝖙𝖘

•𝙒𝙝𝙚𝙣𝙚𝙫𝙚𝙧 𝙮𝙤𝙪 𝙩𝙝𝙞𝙣𝙠 𝙮𝙤𝙪 𝙠𝙣𝙤𝙬 𝙢𝙚..

𝙄 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙨𝙪𝙧𝙥𝙧𝙞𝙨𝙚 𝙮𝙤𝙪 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙨𝙤𝙢𝙚𝙩𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙣𝙚𝙬 𝙩𝙝𝙖𝙩 𝙮𝙤𝙪 𝙙𝙞𝙙 𝙣𝙤𝙩 𝙚𝙭𝙥𝙚𝙘𝙩 !

𝙉𝙀𝙒 𝙎𝙀𝘾𝙍𝙀𝙏𝙎 !.

•كلما ظننت أنك تعرفنِي..

سوف أفاجئك بـأشياء جديدة لم تتوقعها !

أسـرَارٍ جديـدَةٍ !.

_

حدقتيهَا توسّعتا على مصراعيهمَا وهي تشعرُ بـشفتيهِ تتموضعانِ فوق خاصّتيها، وكلماتهُ تزحف من أذنيهَا نحو سائرِ جسدها بـبطءٍ.

قُنبلة وقد إنفجرَت للتوّ بينهما، كانت متجمدةً وبعضٌ من دمعاته بللت وجنتيهَا، لم يكُن يقبّلها بـطريقةٍ عنيفةٍ بل يحرّك شفتيهِ بـبطءٍ شديدٍ ودفئ لا مثيل لهما.

لا يعلمُ كيف إستطاعَ فعل ذلك وكيف تفوّه بـتلك الجملةِ، هو فقط لم يعُد يستطيع التحمّل أكثر، هو قد إمتلأَ وفاض بهِ الكيلُ.
فـقررَ أن لا يصبرَ أكثر من هذا.

بينما كانت هيَ لا تزالُ تفكر بـما قالهُ، هو يحبّها، قد قالها بـشكلٍ صريح لا ريب في ذلكَ، والآن هو يقبلُها، هل هذا حُلم؟ أم واقعٌ؟ ما الذي ستفعلهُ؟ كيف ستتصرفُ؟ بل ما الذي تشعرُ به الآن؟.
هل قلبُها في سباقٍ نحو الهاوية؟ أم عقلُها؟.

أبعدَ رأسهُ قليلا وفتحَ عينيه، فقابلهُ منظرها المتجمّد، أول شيءٍ خطر ببـالهِ مرضُها السابق بـرهابِ الرجالِ، إرتعب أن تكون لم تُشفى منهُ بـشكل كافٍ، إرتعب من فكرةِ أنه ربما قد قامَ بـأذيتها.

عيناها مشخصَتان عليه، تنظرُ إليه بـطريقةٍ مبهمةٍ لم يفهمها، إبتلع رمقُه نادمًا على ما إفتعلهُ ولمعت عيناه بـبريقِ القلق والخوفِ.

" جيـسُو.. أأنتِ بـخيرٍ؟ هل آذيتكِ؟ أعتذرُ.. أعتذرُ حقا أرجو منكِ مسامحتِي على هذا التصرف اللاعقلانيّ، لم أقصِد إخافتكِ ولا أذيتكِ.. "
بدأ يعتذرُ وهو يمرر يديهِ فوق وجهها مرتعبًا.

فتحت فمهَا أخيرا، وإرتجفَت شفتاها متمتمةً.
" أنتَ ماذا؟ فعلتَ ماذا؟. "

قطّب جبينه بـعدمِ فهمٍ مستفسرا.
" جيـسُو ماذا بكِ؟ أرجوكِ أخبريني أنك بـخيرٍ!. "

" بـخيرٍ؟ سوكجين أنا.. لستُ بـخيرٍ. "
رددت دون وعيٍ وعيناها تزحفانِ فوق وجههِ.