اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
إستدَار فور سماعه لأنفاسها التي يحفظُها. فإرتخَت ذراعاهُ بـبطء شديدٍ ونظراته مسلوبةٌ بـسببِ طلتها التي فاجأتهُ.
هو كان يعلمُ أن الفستان سيبدُو رائعا عليها لكنه لم يتخيّل أنها ستبدُو هكذا، يلفحها البياضُ الأنيقُ مع إنسدال شعرها الأسودَ الطويل خلف ظهرها وفوق كتفيها، وتلكَ الإبتسامةُ التي تزيّن ثغرها.
ملاكٌ هي ليست بـبشرٍ!.
شعَرت بـالخجل من نظراتهِ فأخفضت رأسها متمتمةً. " لقَد.. إتضح أنهُ على مقاسِي. "
هي بـالأصلِ كانت متوترةً من خروجها أمامهُ ومن فكرة تقديمه فستانًا لها، الحرارةُ التي إجتاحت خديها آنذاكَ كانت رهيبةً، حارقةً.
لا يعلمُ أنه بـأفعالهِ هذه يجعلها تفكّر فيه بـشكل آخرَ، بـشكل يتجاوزُ محطّ علاقتهما كطبيبٍ ومريضتهِ. وهذا أكثرُ ما تخافُ جيـسُو حدوثهُ.
إبتسمَ أخيرا متنحنحا وقد إستفاقَ من شرودهِ بها. " يبدُو، رائعا عليكِ! إنه يناسبكِ تماما. "
قلبهُ يخفق بـجنونٍ بينما يحدثها، وهذا ما بدأ يحدثُ معه كثيرا مؤخرا، حتى أصبحَ يشكّ بـماهيةِ مشاعره نحوها، هذه المشاعرُ التي لم تراودهُ حتى مع زوجتهِ السابقة.
لا ينكرُ سوكجين أن جيـسُو تعجبهُ من جميع النواحِي بـشكلٍ لا يستطيعُ وصفه، يراها كفنّ غير عابرٍ نادرِ الوجودِ ولن يكررهُ الزمنُ مهما مرّتِ العقودِ والقرونُ.
" في الحقيقةِ، أنا مترددةٌ للغاية ومُحرجة سوكجين! أظنّ أنني لن أستطيعَ قبولهُ!. " خاطبتهُ بـنبرةٍ مُهتزة وهي ترفعُ رأسها إليه.
حاول تجاهُل إسمهِ الذي خرج من بينِ شفتيها لأوّل مرة بـطريقةٍ غير رسميّة وإستمر في الإبتسامِ.
