صَـبَـابَـة : 𝖄𝖊𝖆𝖗𝖓𝖎𝖓𝖌

13.9K 1K 515
                                    

𝙄 𝙬𝙞𝙡 𝙨𝙩𝙖𝙣𝙙 𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙖𝙣𝙙 𝙬𝙖𝙞𝙩 𝙛𝙤𝙧 𝙮𝙤𝙪 𝙘𝙤𝙢𝙚..
𝙒𝙝𝙞𝙡𝙚 𝙄 𝙨𝙚𝙚 𝙮𝙤𝙪 𝘿𝙍𝙊𝙒𝙉𝙄𝙉𝙂 𝙄𝙉 𝙈𝙔 𝙇𝙊𝙑𝙀 𝙩𝙧𝙮𝙞𝙣𝙜 𝙩𝙤 𝙨𝙪𝙧𝙫𝙞𝙫𝙚 𝙖𝙣𝙙 𝙄 𝙬𝙤𝙣' 𝙩 𝙝𝙚𝙡𝙥 𝙮𝙤𝙪 !

•سأقف هنا وأنتظر مجيئكِ..
بينما أراك تَـغرقِـيـنَ في حُـبّـي محاولة النجاة ولن أساعدكِ !

_

" حَـ.. حبيبـكِ!. "
رددت المُضيفة بـفاهٍ منفرج.

حينما كانَ تايهيونغ مُتجمّدا في مكانه وأعينه متّسعة، لم يكُن يتوقع منها ردا كهذَا نهائيا.
صحيحٌ أنه أغاظها عمدًا ويعلمُ كم هي مجنونةٌ لكنها تفاجئهُ دائما بـردودهَا.

الموظفُون وباقي المُضيفاتِ والمُسافرون، جميعُهم دُهشوا من ذلكَ الإعتراف الذي سيهزّ وسائل الإعلام بـدون شكّ ومع شهودٍ أيضا.

" نحنُ آسفون حقا آنسة جيون، نعدكِ أننا سنتّخذ الإجراءاتِ اللازمةِ معها.. سنطردُها فقط نرجُو منك التغاضي عن هذا الموقفِ المُشين!. "
إنحنى الرئيسُ مُعتذرا منها بـتوتر.

ليسَ مستعد لـمعاداةِ شخصيّة مثلها، ستشوّه سمعته وسمعةَ طائرته في لمحِ البصر.

رفعَت حاجبها مُبتسمة بـإنتصارٍ وهي تخاطبهُ متعاليةً.
" حسنا، سأسامحكَ بما أنك سوف تطرُدها. "

أحنى رأسهُ مجددا بـراحةٍ ثمّ إستدارَ يمسكُ بـذراع تلكَ المصدومةِ مما حصل، لم تستوعب بعدُ.
تمّ أخذها إلى الداخلِ وتوبيخُها وأيضا فصلُها!.
بـالتأكيد ندمَت على اللحظةِ التي تحدثت فيها إلى تايهيونغ.

جلسَت على مقعدها مجددا وسطَ تهامسات الآخرينَ، الجميعُ تأكدَ الآن من مواعدتها لـتايهيونغ.

هزّ رأسه بعد أن استفاقَ من دهشتهِ المؤقتةِ، ثمّ رسم إبتسامة عريضةً مشعةً على وجههِ.
في حينِ إمتعضَ وجهُ ماديسون بـشدّة.

مُستوعبة لتوّها ما تفوهت بهِ، لكن هذه المرة ليست كسابقتهَا فهي ليست نادمةً بـشدّة لقولها بـأن تايهيونغ حبيبُها.

بـطريقةٍ لا تفهمُها ولا تُعجبها هي راضية عن طردِ المُضيفة وعن إعلام الجميع أنه ملكُها، وهذا سيءٌ.

" حبيبكِ إذن! كنتِ لـتُعلميني أوّلا كي لا أتفاجأ هكذا حَـبـيـبـتِي!. "
نبس يرمقُها بـخبثٍ مبتسما.

لتدير وجهها المُكفهر إليه وهي تنهرهُ بـجديّة.
" لقد إدّعيتُ ذلكَ لأعلم تلكَ الوقحة درسا! فأفعالها أصابتنِي بـالإشمئزازِ، ليس حُبا فيكَ مثلا!. "

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن