حُـبّ : 𝕷𝖔𝖛𝖊

14.3K 1K 529
                                    

•𝙇𝙊𝙑𝙀 𝙞𝙨 𝙩𝙝𝙚 𝙝𝙞𝙜𝙝𝙚𝙨𝙩 𝙗𝙤𝙣𝙙𝙨 𝙖𝙣𝙙 𝙛𝙚𝙚𝙡𝙞𝙣𝙜𝙨,

𝘽𝙪𝙩 𝙖𝙨 𝙨𝙤𝙤𝙣 𝙖𝙨 𝙝𝙚 𝙠𝙣𝙤𝙘𝙠𝙨 𝙤𝙣 𝙮𝙤𝙪𝙧 𝙙𝙤𝙤𝙧, 𝙮𝙤𝙪 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙣𝙤𝙩 𝙛𝙞𝙣𝙙 𝙖𝙣 𝙚𝙨𝙥𝙖𝙘𝙚 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙝𝙞𝙢!.

•الـحـبُّ هو أسمى الروابط والمشاعر،

ولكن بمجرد أن يطرق على بابك، فلن تجد مهربًا منه!.

_

" أظنّ أنني.. بدأتُ أحـبّ فصلَ الصيفِ!. "
أصبحَت نبرتُها ماكرةً وهي تختمُ جملتها.

فإبتسمَ بـهدوءٍ مراقبًا تعابير وجهها التي تغيّرت، لقد كانت ستعترفُ له حتما لكنها تداركَت الأمر وعاندَت ما يريدُ قلبها النطق بهِ.

بادلتهُ إبتسامة صفرَاء وهي تبتعدُ عنه.
" أخشَى أننا تأخرنا هنا، هيّا لليابسةِ. "

" حسنا، أعلنُ تفوقكِ عليّ، لكن في نفسِ الوقت أنا تفوقتُ عليكِ منذ زمنٍ. "
خاطبها بـنبرةٍ لعوبةٍ وهو يسبحُ بـجانبها.

فتجاهلت كلماتهِ وأكملَت السباحة إلى أن خرجت من المياهِ فلفحتها رياحٌ خفيفة، أخفضت رأسها لترَى جسدها فتأففَت بـضيقٍ وضمّت ذراعيها إليها.

للتوّ فقط شعرت بـالخجلِ من الظهور أمامه هكذا، لمحتهُ يتقدم من السلّة ويخرجُ ملابسَ مريحةٍ تخصّها فعقدت حاجبيها مُستغربة، لقد حسِب حساب كل شيء.

تقدمَ منها ومد لها المنشفةَ أولا ناظرا إلى وجهها.
" خُذي، في المرةِ القادمة التي سأراكِ فيها شبهَ عارية أمامي سأتصرّف تصرفا آخرَ! أعدكِ. "

رمشَت متوترة من نبرتهِ الجادّة وأخذت المنشفةَ تلف بها جسدها متحاشيةً النظرَ إليهِ.
فضحكَ هو في سرّه على تقلب وجهها.

" قال تصرفٌ قال، تصرفٌ مثل ماذا؟. "
هسهسَت متهكمةً بـصوت خافتٍ.

ليأتيها جوابهُ الذي لم تحسِب له حسابًا ولم تتوقعهُ.
" مثلَ مضاجعتكِ ربما؟. "

إزرقّ وجهها وهي تدير رأسها نحوهُ لتقابلها نظراتهُ العميقة وملامحهُ الهادئة كأنه لم يتفوّه بـقنبلةٍ للتوّ.

" مـ ـاذا قُلت؟. "
رددت بـصوتٍ متقطع يكادُ يندثرُ.

ليستديرَ الآخر نحو السلّة ويخرجَ ملابسه مكتفيًا بـالصمتِ لإشعال دواخلها والإبتسامةُ تصارعُ من أجل الظهور فوق وجهه.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن