إِثَـارَة : 𝕰𝖝𝖈𝖎𝖙𝖊𝖒𝖊𝖓𝖙

14.9K 864 450
                                    

•𝙔𝙤𝙪 𝙨𝙝𝙤𝙪𝙡𝙙 𝙠𝙣𝙤𝙬 𝙩𝙝𝙖𝙩 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙖 𝙨𝙞𝙣𝙜𝙡𝙚 𝙜𝙚𝙨𝙩𝙪𝙧𝙚 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙢𝙚 𝙮𝙤𝙪 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙗𝙚 𝙨𝙪𝙗𝙢𝙞𝙨𝙨𝙞𝙫𝙚..

𝘼𝙣𝙙 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙖 𝙡𝙤𝙤𝙠 𝙛𝙧𝙤𝙢 𝙢𝙚 𝙮𝙤𝙪 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙜𝙚𝙩 𝙩𝙝𝙚 𝙀𝙓𝘾𝙄𝙏𝙀𝙈𝙀𝙉𝙏 !.

•يجب أن تعلـم أنك بـإشارة واحدة مني سوف تخضعُ..

وبـنظرةٍ مني سوف تحصل على الإثـارةِ.

_

فصل تايهيونغ ذلك العناقَ يطبطبُ فوق كتفيها.
" أتمنّى أن هذا العناقَ قد خففَ عنكِ القليل، كونِي بـخيرٍ، وأيضا.. دعِي الحبّ يدخلُ حياتكِ! سيغيّرها كليّا صدقيني. "

مسحَت دموعها تنظرُ إليه بـتركيزٍ، إذن فـهو يعلمُ ما يحدثُ بينها وبين سوك وإلا لما كانَ قد تكلّم عن الحبّ.

بـالفعلِ هو قد لاحظَ نظراتِهما خلال حفل الزفافِ وتكهّن أن هناك مشاعرَ جديدةً تنتشر بينهُما، لذا أرادَ نُصحها كي تُعطي لنفسها فرصةً ولسوك أيضا.

أومأت لهُ بـهدوءٍ وهي تخفضُ رأسها شاكرةً.
" أشكرُك على حديثكَ هذا، وعلى مُواساتك لي، إنها المرةُ الأولى التي أشعرُ بها بـالأمانِ حقّا. "

" لا داعِ لـشُكري، أنتِ تعنين لي الكثير ييجي. "
قاطعهَا بـجديّة يعقدُ حاجبيهِ.

هو فعلًا قد تغيّر، لم يتصرّف معها الـرقمُ هكذا أبدا من قبلُ، وهذا التغيّر منحها شعورًا بـالدفئ الأسريّ.
لذا هي شاكرةٌ لهُ.

كادَت تُجيبه لولا ملاحظتها لمن يقفُ خلفها قُرب الباب، فتنحنحت بـخفوتٍ تبتعدُ عنهُ وهي تحيّيه بـرأسها.
" عُذرا سأذهبُ الآن، أحتاجُ لترتيبِ أفكاري. "

قطبَ جبينهُ عندما مرّت من جانبه وإستدارَ ليتفاجأَ بـمن يقفُ هناك، والذي حيّته ييجي بـرأسها ثمّ إنصرفت.

" ماديسون؟ منذُ متى وأنتِ هنا لم أشعُر بـكِ!. "
تمتم بـتعجّب يقتربُ منها.

نظراتُها الباردةُ تجاههُ جعلتهُ يستنبط ما الذي يحدثُ هنا، قلبَت عينيها مُستديرة لتنصرفَ وكاد يتبعُها لولا ذلك البابِ الذي صفعتهُ ليصطدمَ بـوجههِ.

وضعَ يدهُ على أنفهِ متألّما وهو يعيدُ فتح الباب.
" عنيفةٌ أنتِ! ماديسون توقّفي!. "

تبعها بـخطواتٍ متعجّلة ودلف خلفها إلى غرفتهَا، حيثُ وجدها واقفةً قُرب السرير، تنهد بـحيرةٍ يقتربُ منها ثمّ وضع كفّه فوق كتفها.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن