𝟔𝟔𝟔

تَـضْـحِـيَـة : 𝕾𝖆𝖈𝖗𝖎𝖋𝖎𝖈𝖊

•𝙇𝙚𝙩 𝙩𝙝𝙚 𝙚𝙣𝙙 𝙤𝙛 𝙤𝙪𝙧 𝙨𝙩𝙤𝙧𝙮 𝙗𝙚 𝙖 𝙎𝘼𝘾𝙍𝙄𝙁𝙄𝘾𝙀..

𝘼𝙨 𝙬𝙖𝙨 𝙤𝙪𝙧 𝙧𝙚𝙡𝙖𝙩𝙞𝙤𝙣𝙨𝙝𝙞𝙥𝙚♡.

•لـتكن نهايةُ قصتنـا عبارةً عن تَـضْـحِـيَـة..

كما كانـت علاقتُنـا♡.

_

جلسَ بـعصبيّة فوق الأريكةِ وهو ينفثُ أنفاسا ساخنةً، بـجانبهِ كان توأمهُ عابسُ الوجه، بينما حولهما كان الآخرون جالسُون بـهدوءٍ.

" إلى متَى سوف يظلّ يمنعنَا عن رؤيتها؟ لقد مرّت ثلاثةُ أشهرٍ بـالفعلِ منذُ ذهبا إلى ذلك القصرِ ولم يبرحاهُ قطّ!. "
بـحنقٍ هتف جونغكوك الذي جلسَ لتوّه.

" لقد إشتقتُ لشقيقتي وأريدُ رؤيتها. "
تمتم جيمين بـنبرةٍ حزينةٍ مطأطأ الرأسِ.

تبادلَ الآخرون نظراتِ قلة حيلةٍ ولا أحد منهم يعلمُ ما يتوجّب فعلهُ الآن، لقد مرّت ثلاثةُ أشهرٍ على غيابِ ماديسون وتايهيونغ.

وبـحسبِ معلوماتهم فهو لايزالُ داخل تلك الحالةِ النفسيّة، ويحتجزُها في القصر خوفًا عليها وكلما إتصلَ أحدهم أو قرر المجيئ للإطمئنانِ عليهما صدّه ومنعهُ.

ولا أحدَ منهم خاطرَ بعد تلك المحاولاتِ العديدةِ في رؤيتهما، لأن تايهيونغ حاليّا ليس في وعيهِ أبدا ومن الممكنِ أن يجنّ جنونهُ أكثر ويفتعل شيئا مَا.

" ماذا إن كان قد أصابهَا مكروهٌ ما؟ أو ربّما أصاب جنينها؟ أنا محتارٌ حقّا. "
أضافَ سوك واضعا رأسهُ بين كفّيه.

" لا أظنّ ذلك، وإلا لما كان تايهيونغ سيُخفي الأمر أبدا، إذا حدثَ لها شيءٌ ما هو سيهلكُ!. "
نفَى سوكجين ذلك الإحتمالَ ليطمئنّ بالهم.

أدارَت جيـسُو رأسها نحوهُ وهي تسألهُ بـفضول.
" هل هناك طريقةٌ لإعادةِ تايهيونغ إلى وعيهِ؟ أقصدُ تخليصهُ من تلك الحالةِ. "

" للأسفِ لا توجدُ، إذا تذكرتِ فإن هذهِ الحالة زارتهُ لأول مرةٍ عندما قتل القطّة، ولم يستفِق منها سوى بـصدمةٍ أخرى.. حينما قتلَ ذلك الطائر! أي أن حالةِ الهلع هذهِ دائما ما يتخلّص منها عبر صدمةٍ أقوى. "
تكفّل لينو بـمهمةِ إجابتها.

لتتنهدَ بـخيبةِ أملٍ وهي تتذكرُ ما قالهُ لها، عمّ الصمت عليهما مجددا وقطعهُ سوكجين الذي تمتم بـمرارةٍ.
" لطالما حاولتُ إقناعه بـالسماحِ لي بـمساعدتهِ على تحسين نفسيّته وتخليصهِ من كل تلك الإضطراباتِ، لكنهُ كان يرفضُ دائما.. ليتهُ وافقَ لكان كل شيءٍ قد تغيّر الآن. "