كَـلَـف : 𝕮𝖔𝖘𝖙

12.2K 803 195
                                    

•𝙄 𝙥𝙖𝙨𝙨𝙚𝙙 𝙖𝙡𝙡 𝙩𝙝𝙚 𝙨𝙩𝙖𝙜𝙚𝙨 𝙤𝙛 𝙡𝙤𝙫𝙚 𝙛𝙤𝙧 𝙮𝙤𝙪𝙧 𝙨𝙖𝙠𝙚..

𝘼𝙣𝙙 𝙩𝙤𝙙𝙖𝙮, 𝙄'𝙢 𝙤𝙣 𝙩𝙝𝙚 𝙩𝙝𝙧𝙚𝙨𝙝𝙤𝙡𝙙 𝙤𝙛 𝘾𝙊𝙎𝙏.

•تخطيّت كل مراحـل الحبّ في سبيلـك.

وها أنا اليومَ، على عتبةِ الكَـلَـف.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

رفعَت رأسها وهي تشعرُ وكأنّ قطعةً من الحديدِ سدّت جوفها، وجهها محمرّ وتتمنى أن تبتلِعها الأرضُ فورا.
كما أنّ نظراتها كانت مركزَة على اللاشيءِ.

بـجانبِها مُديرها الذي لا يفقهُ شيئا، لا يعلمُ ما الذي أصاب منسّقته فجأةً، وهي الأخرى لا تستطيعُ إخبارهُ أنها رأت يدَ ماديسون تعبثُ داخل سروالِ تايهيونغ!.

الأمرُ مُحرج ومُخجل، هذهِ المرة الأولى التي ترَى بها منظرًا كهذا أمام العلنِ.

أمامهَا كانت ماديسون ترمقُ تعابير تايهيونغ المتألّمة بـجمودٍ، هو من بدأ هذهِ اللعبةَ، وهي من ستُنهيها.
بينما كان هو يضعُ وجههُ بين كفّيه كاتمًا تأوهاتهُ.
يعلمُ أنها مجنونةٌ لكنهُ لم يتوقّع أبدا حركتها هذهِ.

تنحنحت الفتاةُ تقفُ أخيرا وهي تخفضُ أنظارها.
" عُذرا، أظنّ أنني سأذهبُ الآن.. لقد طرأَ أمرٌ مهمّ. "

أشارَت لمُديرها بـأن يتبعها بـسرعةٍ دون النظرِ إليهما، فهزّ رأسه مُستغربا للغايةِ ما فعلتهُ وظلّ يفكر فيما يحدثُ هنا خاصّة بعد ملاحظتهِ للجوّ المكهرب بين ماديسون وتايهيونغ.

أسرعَت تغادرُ المكتب وهي تلعنُ بـداخلها نادمةً على المجيئ منذُ البداية إلى هنا، لم تتوقّع في حياتها تعرّضها لهذا الموقفِ المُحرج.

والآخرُ يتبعُها مناديًا عليها بـإضطرابٍ وقلّة حيلةٍ.

بـالداخلِ كانت ماديسون قد أبعدَت يدها أخيرا وأطلقَت تنهيدةً مرتاحةً وهي تنهضُ من مقعدها.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن