هَـلَـع : 𝕻𝖆𝖓𝖎𝖈

8.9K 751 243
                                    

•𝙅𝙪𝙨𝙩 𝙩𝙝𝙞𝙣𝙠𝙞𝙣𝙜 𝙖𝙗𝙤𝙪𝙩 𝙡𝙤𝙨𝙞𝙣𝙜 𝙮𝙤𝙪..

𝙈𝙖𝙠𝙚𝙨 𝙢𝙚 𝙚𝙭𝙥𝙡𝙤𝙙𝙚 𝙞𝙣 𝙋𝘼𝙉𝙄𝘾 !.

•مجرّد التفكيـر في خسارتكِ..

يسببُ لـي حالةً إنفجارية من الهَـلَـع !.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

" حَـ ــامِـل؟. "
ردد خلفَ الطبيب متلعثمًا فاقدا القُدرة على النطق.

أومأَ لهُ الطبيبُ قبل أن ينصرفَ، تراجعَ تايهيونغ نحو الخلفِ يستندُ على الحائط وقد خارَت قواه مجددا.

الآخرون من حولهِ يتعانقُون بـسعادةٍ وحماسٍ والتوأمانِ يقفزانِ غير مصدقانِ هذه الأخبار الجيّدة التي إنهالت عليهم.

بينما هو، لا يشعرُ بـشيءٍ، عقلهُ توقّف عن العملِ وذاكرتهُ تبحث عن جوابٍ مقنعٍ لسؤالهِ، كيف حدثَ هذا الحملُ؟ هو كان يأخذُ إحتياطاتهِ جيّدا.

لمَعت عيناهُ فجأةً وقد تذكر أخيرا، قبل شهرٍ من الآن، عندما كان هو وماديسون في الكوخِ الخشبيّ وسط الغابةِ، لقد قضيَا الليلة هناك.

وعندما مارسَا الجنس هو لم يكُن يرتدي واقيًا ذكريّا.. ولـسوءِ الحظّ نسي ذلك تماما وقذفَ بـداخلها.

رفعَ كفّه يضعهُ فوق وجههِ مغلقا عينيهِ بـعدمِ تصديق، كيف لهُ أن ينسى شيئا مهمّا كهذا؟ كيف لهُ أن لا يتّخذ إحتياطاتهِ تلك الليلة؟ كيف لهُ أن يستهينَ بـشيءٍ كهذا ولم يفكّر فيه مجددا؟.

الندمُ لن ينفعهُ الآن، فما حدثَ قد حدثَ، وماديسون حاملٌ بـطفلهِ، الكابوسُ الذي كان يخافُ حدوثهُ للأسف.

مشاعرُه متضاربة ولا يستطيعُ ترتيب أي شيءٍ، إعصارٌ عصف بهِ مبعثرا كل دواخلهِ، هو سيصبحُ أبا؟ حبيبتهُ تحملُ قطعةً منهُ؟ نطفةً منهُ؟.
هو لا يعرفُ ما الذي يفعلهُ بـالضبط.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن